طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م8
إلى دكتورة رفيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً جزيلاً دكتور وائل ودكتورة رفيف أنا بإذن الله أحاول تطبيق العلاج السلوكي ولن أقتصر على تناول الدواء.. أحاول التجاهل بشتى الوسائل.. لكن ما يزال لدي بعض الأسئلة
1. بالنسبة للتوابل والبهارات والبصل في رمضان.. أحيانا تطلب مني أمي تقطيع البصل أو وضع بهارات فعند فتح العلبة ودون قصد أشعر بطعم البهارات بحلقي أو البصل دون أن أتعمد الاستنشاق أو أفعل شيئاً وإذا لبست كمامة أمي تغضب وتقول أني أبالغ فماذا أفعل هل هذا الشيء يفطر؟
2. بالنسبة للغسالة لم أفهم قصدك بزوال أثر المسحوق هل يجب أن يزول تماما من على الثياب؟ أم يكفي أن أعرف أنه تم غسله بالماء الطاهر غير المخلوط بالمسحوق؟
3. هناك بعض المواد الغذائية التي تحتوي على رمز E للمواد الحافظة وقد علمت أن بعض هذه المواد تحتوي على مشتقات خنزير أو كحول في تصنيعها رغم أنها وطنية فهل يجب أن أقرأ المكونات عند شراء أي بسكوتة أو شوكولا.. وهل شرب الكولا حرام؟ لأني قرأت أن إنزيم الببسين مستخرج من معدة الخنزير.. ولأنها هي وجميع العلك تحوي على سكر الاسبارتام وقد بحثت عنه ووجدت أنه ينتج الكحول أثناء تصنيعه رغم أن هذه المادة المحلية موجودة في جميع مكونات العصير والعلك والبونبون فماذا أصنع؟
عند شراء عصير البرتقال مثلا من أي سوق أشعر بطعم لاذع فأشك أنه نتج كحول نتيجة التخزين هل هذا حرام وله حكم الإسكار؟
وأعتذر مجددا على مضايقتكم بأسئلتي المتكررة
19/10/2023
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أمل" وأهلًا وسهلًا على موقعك مجانين
بعد أن انتقع جوابك عندي شهرين ونصف هذه هي أجوبة أسئلتك
1-طعم البهارات والبصل لا يفطر حتى لو شعرت به في حلقك
2-يكفي أن تعرفي أنه تم غسل الثياب بالماء الطاهر غير المخلوط بمسحوق الغسيل حتى تطهر.
3-صحيح أن هناك بعض المواد التي يتساهل المصنعون فيها، وأبرزها الجيلاتين، ولكن ما ينبغي التشديد إلى هذه الدرجة، أعني ليس كل شيء مضرٌ حرامًا، فالضرر القليل غير القطعي لا يحرم الطعام، وعندما يطبعون ختم حلال على المنتج، لا دخل لنا بالتفتيش
البيبسي حسب ما يذكر في مكوناتها ليس فيها مادة البيبسين التي تستخرج من أمعاء الخنزير أو غيره من الثديات، وتساعد في هضم الطعام. وإنما هي مكونات صناعية، وتساعد في هضم الطعام أيضًا، وإذا شككنا في حل طعام أو حرمته، فالأصل في الأطعمة الحل ما لم تثبت الحرمة، عدا الذبائح فالأصل فيها الحرمة ما لم يثبت الحل.
فلا يحرم عليك تناول أي مضاف غذائي قبل أن تتأكدي من مصادر موثوقة بأنه محرم، كأن تسألي أصحاب معامل الأدوية، لا من الإنترنت المليء بالشائعات والخرافات، أما الإسبرتام فهو ينتج الكحول بعد تحلله في المعدة، ولا علاقة لنا بذلك، أما أثناء التصنيع فتحتاج إلى مصدر موثوق لمعرفة ذلك، لأن عبارة ويكيبيديا: (وفي الظروف الحمضية أو القاعدية القوية، يمكن أن ينتج الأسبرتام الميثانول بـ التحلل المائي) يعني هناك ظروف معينة ينتج منها الكحول، فهل يمر الإسبرتام بهذه الظروف أثناء تصنيعه؟ هذا ما لا نعرفه ويحتاج إلى سؤال.
العصير لا علاقة له بالكحول ففيه من المواد الحافظة ما هو كفيل بعدم تحوله. لكن انتبهي إلى إي120 في الألوان الحمراء، بعض المعامل تستخدمه وهو المستخرج من الخنافس (صحتين وهنا) وطبعًا يحرم أكل الحشرات، مع أن هذا اللون ممنوع في كثير من البلاد لما فيه من ضرر، خاصة على الأطفال... وحالنا مميت على كل حال... لا يتوقف الأمر على الأغذية الضارة.
عافاك الله
ويتبع>>>>>>: طلب التواصل وسواسيا مع د. رفيف م10