وسواس الكفرية: التعمد والاستهزاء والنية!
استشارة في الوساوس
ما حكم من قال عن شخص ملتزم أنك إذا بدأت الجنس تقول "بسم الله .. على بركة الله" ولا يذكر هل قالها استهزاء بالشخص أم بالدين ولكن الأغلب كان عن الشخص فما الحكم؟ مع شعوره بالاستهزاء بالدين وقتها والارتياح بذلك رغم أني مصاب بوساوس كفرية ولا أكاد أتحرك أو أنطق أو أفعل أي شيء إلا وجاءني الوسواس ولكن في كلامي في المثال أعلاه كنت لا أشعر بأني تحت تأثير الوسواس وكأنه جاءت مني وأنا راضي بها رغم أني أتمنى الموت على أن أستهزء بالدين ولكن أشعر بتعمدي فما حكمي؟؟
وهل علي شيء على الرغم أني أتعالج نفسيا عند أحد الأطباء ولكن علاج دوائي دون علاج سلوكي
شكرا
30/10/2023
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "عبد العزيز" على موقعك مرة أخرى
لا أدري ما وجه الاستهزاء هنا، والسنة عند الجماع أن يقول الإنسان: (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا) حتى لو لم يكن يرجو الولد!!
يعني المسألة من أولها عبارة وسواس في وسواس لا غير!
أما عبارة (أشعر أني تعمدت، لكني أنا الذي تعمدت، كنت راضيًا، إلخ...) هذه عبارات يقولها كل موسوس...، يعني أمر عادي أن يكون الإنسان موسوسًا ومع هذا يظن أنه يتصرف عمدًا وليس تحت تأثير الوسوسة... بالمختصر: الموسوس دائمًا يشك هل الفعل الفلاني وسوسة أم لا؟
الوسواس يريد أن يتغلب عليك، وكل مرة يأتي بطريقة، وهذه إحدى الطرق، فكلما قال الوسواس: (أنت رضيت، أنت تعمدت...) قل أنت وسواس ولن أهتم
عافاك الله ورعاك
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: التعمد والاستهزاء والنية! م1