الوسواس القهري
أنا عندي وسواس العقيدة من عشر سنوات وتجيئني أفكار شركية أحيانا تضغط عليّ وأحيانا تكون عادية وأنا من لما جاءت الأفكار صرت أفكر فيها وأي شيء أراه تأتيني فكرة السجود له.
كنت أقاوم أربع سنوات، ولكن مرة أخبرتني الطبيبة النفسية أني مريضة ولا أتحاسب ومن وقتها تهاونت وصرت أفكر في الأفكار التي كانت تأتيني وأعبد من دون الله. مثلا أفكر أن أعبد يدي فأفعل وتأتيني أحلام مزعجة بأني أشركت وبأني مسجونة ظلما وأنا خائفة أن أكون مشركة.
ودائما أحاول أن أتوب، ولكن الوسواس سيطر على عقلي ويضغط عليّ هل أنا مسلمة أم مشركة؟
ودائما أصبحت ألوم نفسي وأقول أنا مشركة
7/11/2023
رد المستشار
الأخت المتصفحة الفاضلة "العمة الكبيرة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
وسواس العقيدة القهري أو وسواس الكفرية القهري (الشرك أو الكفر) هو مرض يؤثر على قدرة المريض العقلية تأثيرا بالغا (ستعرفين تفاصيله إن تصفحت بعض صفحات هذا الموقع) بما يسقط التكليف عن الموسوس بدفع الكفر ويصبح صاحب حصانة ضد الكفر.
في حالتك أنت ما مضى (منذ 10 سنوات) كان وسواسا بالشرك وما تلا هو وسواس بالشرك، والذي تسألين عنه ما يزال وسواسا بالشرك وقد حفظك الله من الشرك من يوم ما وسوست بالشرك فاطمئني كل عبادتك دائما لله وكل سجودك لله عز وجل أيا كان ما يدور في ذهنك بشأن ذلك السجود.
ننصح بأن تتوقفي إذن عن مقاومة الأفكار الشركية أو الكفرية وعن التوبة أو الاستغفار من ورودها على وعيك فقط تجاهليها واستمري في التجاهل دون تحاش للمسببات! واقرئي في ذلك: وسواس الكفرية: كيف يكون التعامل
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: احذري الاستفتاء القهري!
من الوساوس الكفرية لا تلزم التوبة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.