السلام عليكم
حاولت أن أكتب قبل ذلك كثيرا، لكني لم أستطع، إلا أنني وجدت إجابة الكثير على تساؤلاتي في صفحة المشاكل. أنا زوجة وأم عاملة، أعرف حدود الله، إلا أني هنا على الإنترنت أصبح إنسانة أخرى، أهرب من ضغوط الحياة، أتكلم مع رجال أغراب عني، إلا أنني والله شهيد عليّ أحاول ألا أتعدى حدود الله.
وأنا أشعر أنني أجد بعض المتنفس هنا، إلا أنني في ذات الوقت أخشى ما يصل إليّ منهم من كلمات قد تروق لي في بعض الأحوال، إلا أنها حرام لا يحق لي أن أقرأها، أنا أعلم ذلك، إلا أنني أشعر أنني أفتقد هذه المشاعر في حياتي الخاصة؛ وهو ما يدفعني للاستمرار.
أكره أن أستمر على هذا الاتصال الذي لم أقم فيه بما يشعرني بالاشمئزاز من نفسي، إلا أنني في ذات الوقت، أشعر أن تلقي هذه الكلمات والمشاعر يحدث لي شيئا من التوازن المفقود في حياتي العاطفية الجافة بفعل عوامل عديدة.
أخشى أن أستمر هكذا في فعل شيء، أعلم أنه حرام؛ حتى إن كان مجرد خيال، إلا أنني أخشى أكثر من رد فعلي النفسي من جفاف المشاعر في حياتي الحقيقية
ماذا عساي أن أفعل؟؟!!
20/10/2023
رد المستشار
الأخت السائلة، الدواء الذي تتناولينه لعلاج جفاف المشاعر في حياتك الزوجية يمكن أن يودي بحياتك كلها، والأصل أن تستخدمي خبرتك التي تكونت عبر رؤية أنماط من التعبير من المشاعر الرومانسية في تحسين أدائك وأداء زوجك من الناحية العاطفية والجنسية.
أما إذا كنت تؤثرين الكسل أو التوقف عن محاولات إصلاح العلاقة مع شريك حياتك فستكونين مثل الكثيرات على حافة الهاوية تسيرين، فاختاري لنفسك، والمرء حيث يضع نفسه.
واقرئي أيضًا:
اطلبي مساعدته لتكسري الحاجز!
على شفا الخيانة: قلبها مهلهل وزوجها بعيد!
المرآة تناديك: فهي لا تكذب!
خيال المآتة!