وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م3
وسواس الكفر
في الفترة اللي بعت فيها الاستشارة الأخيرة حتى الإجابة عليها كانت تأتيني الأفكار المسيئة وتقولي أني بقصدها عند عمل الذنب أو ذنب معين ولأن لم يتم الإجابة كنت أخاف أن أكون فعلت ما يخرج من الدين كما شرحت في الاستشارة السابقة فهذه كانت الحجة اللي بتأتيني تقولي علشان كده بقصد الأفكار عند عمل الذنب المشكلة أني كنت بناقشها وأنا منشغلة في عمل شيء ولا أعرف هل قولت كفر ردة فعلي لا أعرف ماذا أقول في نفسي في هذا الوقت وكنت أفعل ذنب
وكان عقلي يقولي المفروض أنتظر حتى الإجابة على السؤال وألا أحاول أن أفعل ذنب فكنت بحس بالذنب وكانت الأفكار تأتيني
ولكن الدكتورة رفيف أجابت واتضح أني لم أفعل ما يخرج من الدين ولكن هل قصدت الأفكار التي كانت تأتيني عند عمل الذنب وهل قلت كفر في نفسي وأنا منشغلة، هل نوع الذنب يختلف في الإجابة حيث أني لم أذكر ما هو الذنب
هل لو قلت في نفسي أني متيقنة أني فعلت ما يخرج من الدين بسبب الوسواس هل تختلف الإجابة
أنا بفضل الله بدأت أن أذهب لطبيب وآخذ نوعان من العلاج ادعوا لي أن يمن الله علي بالشفاء العاجل
14/11/2023
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رنا" أو "....." أو "5 نقاط" مرة أخرى على موقعك مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أرد عنك بدلا عن فقيهتنا الشامية د. رفيف (وظروف الشام معروفة، بما يجبرها على التأخر في الرد) وسأعرض سطوري هذه عليها قبل أن تنشر، كل ما ورد في ردك هذا لا يستدعي أي تغيير فيما قالته د. رفيف، سواء قلت أنك كنت تقصدين الأفكار المسيئة أو لم تكوني تقصدين وسواء فكرت ولم تقولي أو فكرت وقلت وأنت منشغلة أو غير منشغلة، ليس بمقدورك أصلا أن تكفري فاطمئني، أولا لأن الوسوسة تسقط التكليف، وثانيا لأن للكفر شروطا منها سلامة الإرادة ولست سليمة الإرادة على الأقل في موضوع وسواسك... اتبعي ما نصحتك به دكتورة رفيف وتابعي علاجك مع الطبيب النفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م5