بسم الله الرحمن الرحيم..
أصحاب الفضيلة القائمين على موقع مجانين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أشكو إلى الله ثم إليكم معاناتي من داء لم أجد له دواء حتى الآن، وهو داء مانع عن فعل معظم الخيرات، إلا وهو الخجل المشكلة ليست في الخجل كخلق، وإنما في انفعالات الخجل التي تحدث اضطرابات جسميه ونفسية شديدة جدا وهذه الاضطرابات الجسمية والنفسية تكون مانعة عن القدوم على أمور كثيرة من صور الخير أكثرها واجبة - مانعة عن القدوم على إمامة قومي الذين لا يحسنون قراءة القرآن وهذا واجب - وحضور جلسات العلم ومناقشة المعلم - والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وموادة الإخوان الصالحين ومعاشرتهم وغير ذلك كثير.
أرجو من فضيلتكم مساعدتي في التغلب على هذا الداء وجزاكم الله عنا كل خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
3/11/2023
رد المستشار
ما تعاني منه هو أحد اضطرابات القلق الرهابي ويسمى بالرهاب الاجتماعي حيث يتمركز الخوف من أن يكون الشخص محط أنظار الآخرين في المجموعات الصغيرة نسبيا مما يؤدي إلى تجنب المواقف الاجتماعية، يمكن أن يكون معها الخوف من المواجهة المباشرة التي قد تؤدي عند حدوثها إلى الأعراض الجسدية التي أشرت إليها.
وأهم ما يميز هذا الرهاب عن أنواع الرهاب الأخرى هو أنك تخاف من أن تفعل خطأ في وجود الآخرين أو أن تتصرف بشكل يؤدي إلى تقييمك سلبيا من قبلهم.
العلاج: يتلخص في العلاج برنامج علاج سلوكي ومعرفي يفصله على حالتك طبيب نفسي متخصص أو معالج نفسي عموما، وقد يضطر إلى اللجوء إلى بعض العقاقير لمساعدة على التقليل من خوفك واكتئابك لكن العلاج الذي ينهيها بالفعل هو العلاج السلوكي والمعرفي بالتعرض التدريجي مع منع الهرب.
انظر الروابط التالية:
قلق اجتماعي عند التقديم للإمامة!
إذا هبت أمرًا فقع فيه.
مجتمعاتٌ ضد توكيد الذات.
الخوف من المشاركة.