أريد منكم مساعدتي فيما أعاني منه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عندي مشكلة كبيرة بشرحها لكم وحاولوا تفيدوني، نبدأ
أنا قبل ثلاث سنوات كان يأتيني سب لله والرسول بألفاظ بذيئة كفرية وكنت أحاول إيقافها فأفشل وتوسعت إلى أن أصبحت في الأنبياء وفي الملائكة ولا أستطيع مدافعتها رغم أنني غير متقبل لها لكن أقصد ألا أستطيع مدافعتها وأي شيء أحاول التركيز فيه يتحول السب إليه
وبقي الحال هكذا شهرين تقريبا ثم بعدها كان يأتيني حديث نفس فيه سب فأستعيذ بالله من الشيطان فيخف لكن لا يزول وبعدها صرت لا أشعر بالخوف والحزن وتبلدت مشاعري وأصبحت أفكار الكفر والسب تأتي في ذهني وتطاردني، حتى لو انشغلت عنها وأحيانا أهرب من فكرة السب والكفر فأقع في فكرة سب وكفر أخرى في عقلي واستمر الحال هكذا، بل وصل الحال بي أن عقلي وأنا جالس لايفكر إلا في الكفر والسب
بل أحيانا لا أريد أن أسمع بخبر شخص قد توفي خوفا من أن أتشمت به وأصبحت لا أجلس بمفردي إلا قليلا وبعدها والعياذ بالله صار الخوف من الله قليلا عندي أو منعدما لدرجة أني أحيانا تأتي أفكار السب والكفر التي في الله والرسول والملائكة والأنبياء والتطاول والعياذ بالله من هذا كله وخاصة عند العبادات لأنني أتمنى الخلاص منه ولا أشعر بالخوف والحزن إلا قليلا
والآن أصبحت أفكار السب والكفر كثيرة جدا حيث لا أفكر في شيء إلا ويأتيني سب أو كفر وفي كل شيء أتكلم به أو أسمعه في العبادات أو أي شيء تقريبا وأصبحت أكفر نفسي وأشعر بأنني منافق والعياذ بالله حتى الصلوات لا أحرص عليها لأنني أعتقد لا تقبل لأنني أعتبر نفسي كافرا وأشعر أنني من أهل النار من الخالدين فيها حتى التوبة عاجز عنها ولا أستطيع أن أتوب بسبب الأفكار والصلاة وقبل الوضوء أنطق الشهادتين وقبل الصلاة وفي الصلاة يأتيني أفكار كفر ولا أستطيع منعها أوتأتي فكرة كفرية في عقلي وأحيانا أحاول التخلص منها فأجد نفسي أعيدها رغما أن الأفكار تأتي فجأة ودون مقدمات
ما هو تشخيص ما أعاني منه؟
وجزاكم الله خيرا
4/12/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "فيصل الزهراني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما تعاني منه هو وسواس الكفرية سب الله أو الأنبياء أو المقدسات وقد يكون جزءا من اضطراب وسواس قهري أو اضطراب اكتئاب أو غيره، فالتشخيص الكامل يحتاج مقابلة مع طبيب نفساني، ما نستطيع تقديمه لك هو بعض الشرح والنصائح العلاجية، مباشرة أو من خلال ارتباطات مشابهة تجد أسمائها غالبا ترد على تساؤلاتك.
ربما أحد أهم أسباب استمرار مشكلتك هو طريقتك في التعامل مع تلك الوساوس فقد وجدت نفسك -معذورا- مضطرا إلى رفضها ونفيها والرد عليها والاستغفار منها إلخ. وكل هذا مع الأسف يزيدها قوة وإلحاحا، ومع الوقت تبدأ تشعر بتنمل مشاعرك إزائها وتخاف أنك لم تعد تملك الإيمان والعياذ بالله.
ليس مطلوبا منك أن تتوب ولا أن تستغفر لأنك غير مكلف بذلك، الصحيح هو أن تتجاهل تلك الأفكار تمام التجاهل وتمضي في عبادتك أو غيرها من سلوكياتك اليومية كأنها لا تحدث، وإذا وجدت أن فعلا ما يزيد من حدة تلك الوسوسة عليك أن تزيد منه لا أن تتحاشاه... ولتتأكد اقرأ الارتباطات أدناه، لكن المهم هو أن تسارع بطلب العلاج قبل أن تتأثر حياتك أكثر مما تأثرت.
اقرأ على مجانين:
تتفيه الفكرة الوسواسية
الوسواس القهري معنى التجاهل
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب!
وسواس الكفرية، ما حكم التجاهل؟ واجب
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل!
وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير!
وسواس الكفرية: لا يغير حالتك الإيمانية!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.