السلام عليكم
منذ فترة أرسلت استشارة عن أنني أعاني من وسواس كفرجنسي لكن الوضع قد كثر قلت إنني منذ سن 14 أعاني من تخيلات سيئة عن الدين الآن حدث الأسوأ وصلت لحد أنني أسب بلساني الله دون أن أستوعب ومن جهة أخرى يأتيني تخيلات قذرة عن الدين والله والرسول وسب في أي شيء يخص الدين إذا الله والرسول والملائكة والمسلمين والصحابة وتخيلات سيئة للغاية لا أقدر أن أقفها وببعض الأوقات أشعر أنني أنا من أجلب الأفكار دون قصد عندما أنشغل بشيء وأقول ببالي بماذا كنت أريد من ثم أتذكر الأفكار ولا أعلم هذا قصد مني وهل أنا محاسبة ولا وببعض الوقت عندما أحد يأتي بسيرة الله أشعر أنني أريد أن أسب الله بشدة وبضيق بسبب محاولة إعراضي عن السب بسب أهلي ونفسي وأي أحد كي لا أسب الله
حتى ببعض الأوقات يأتيني أفكار وشعور بضيق يحرضني على سب الله أكن شيء يريدني أفعل ذلك لكن أقاوم إلى أن ينتهي الشعور الأفكار تأتيني بالصلاة عندما أقرأ مثلا يأتيني سب تلقائي بسبب انشغالي بالقراءة فلا يكون لدي فرصة حتى لتغيير أفكاري مر سنة وكل يوم بالسنة عبارة عن أفكار هكذا وتخيلات وسب القرآن المصحف الله أي شيء يخص الدين وشعور غريب يريد أن يغصبني على السب 24 ساعة باليوم أفكار متواصلة إلى أنني وصلت أسب نفسي طول اليوم كي لا أقول شيء عن الله تلقائي وببعض الوقت أسب الله بإرادتي لا أعلم لماذا تفعل هذا لكن عندما أقطع السب وأحاول أفكر بكلمة أخرى كي لا أكمل السب لكن بالفعل أكمل جملة السب عن قصد بهدف تغيري للكلمة 24 ساعة أفكار سب لله ولأي شيء يخص الدين تفكير لا نهائي بالسب إلى أن وصلت أكرر السب بعقلي عن قصد بس بشكل قهري أظل أكرر الكلمة بعقلي إلى أن أكررها 50 مرة عن قصد بس بشكل قهري
لا أعرف كيف أوصف حتى كنت عندما أفعل نشاط وأتكلم مع أحد كي لا أفكر كان هذا ينجح لكن الآن عقلي يستغل فرصة عندما أتحدث إلى أحد يحدث سب بعقلي وأفكار سيئة ولما أكون بمفردي تكون أسوأ، نومي غير مريح، عقلي غير مريح، أشعر بالإرهاق الجسدي من كثر التفكير ومن كثر تفكيري بجهنم ومن كثر شعوري هذا عن الله وأي شيء يخص الدين خصوصا كوني أشعر أن كل هذا مني ليس وسواس ولا أريد كل هذا حتى أنني لم يعد لدي صحبه بقيت انطوائية ومكتئبة بكثرة ومنحصرة مع أفكاري ولا أعرف أن أصادق أحد لكن هذا ليس خوفي كل خوفي من جهنم ومن وضعي فأرجو أن تشرح لي وضعي وهل هذا مني فعلا ولا لأن تفكيري بجهنم جعلني مقصرة بالعبادة بالأغلب توقفت عنها أصلا بسبب سبي وأفكاري خصوصا بعض الوقت أقول سب عن الله ما يجوز أقولها لبشري حتى
فكيف أنهي هذا وماذا أفعل أتمنى أن ترون هذا سريعا
وأتمنى ان تكونوا فهمتم كلامي جيداً وحالتي ووفقكم الله
5/12/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "ريهام" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
رأيناه متأخرين للأسف، ولكن لذلك أسباب تتعلق بالوضع الصعب لأهلنا في سورية خاصة وكنا قد أرسلنا استشارتك لدكتورة رفيف الصباغ باعتبارها فقيهة الموسوسين ولما طال الوقت استأذنتها أن أحاول الرد بدلا عنها فيما أستطيع الرد فيه، ووعدتني بأن تراجع ما أكتب فاطمئني يا "ريهام".
حالتك تمثل الدرجة الأشد من وسواس السب القهري في حق ملك السماوات والأرض سبحانه، أو حق خلقه (أهلك أو نفسك.. إلخ) ... السب الكفري أشد وقعا على الذات المؤمنة من أي سب بالتأكيد، ويجب أن تكون استجابتك له هي التجاهل
مسألة شعورك أنها منك شائعة الحدوث في الموسوسين وهي واحدة من حيل الوسواس القهري وسببها عجز الموسوس عن التيقن من دواخله بسبب عمه الدواخل
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: تجاهلي، واصلي العبادة وافرحي!
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب!
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل!
الوسواس القهري معنى التجاهل
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
لا يصح على الإطلاق أن تتوقفي عن عباداتك بل يجب القيام بها والإصرار على تأدية العبادات مهما بلغ بك الوسواس وإياك أن تعيدي أو تكرري بسبب الوسواس لأن العبادة لا يفسدها الوسواس، كذلك لا يصح أن تسبي نفسك أو أهلك لا تفعلي شيئا إلا التجاهل إن أردت فعلا إنهاء هذه المعاناة، وتواصلك الحي مع طبيب نفساني ذي خبرة في علاج الوسواس القهري ذي المحتوى الديني مهم لتتعلمي وربما يصف لك عقّارا يعينك ويجعل المهام العلاجية أيسر، الوسواس القهري مرض والمرض يحتاج إلى علاج ولا يكفي التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية للحصول على العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.