الشعور بالذنب
أكتب إليكم مشكلتي أذنبت ووقعت في محادثة بها ممارسة جنسية بالرسائل النصية مع شخص على النت لمرة واحدة من حسابي الشخصي
وللأسف هذا الشخص يعرف اسمي وأرسلت له صورا ولكنها صور بالحجاب وللأسف أخاف أن يفضحني هذا الشخص وفوق كل هذا أنا خائفة بشدة من عقاب الله رغم توبتي ولكن أشعر أني سأفضح يوما ما أصبحت لا أنام وكرهت نفسي ولا أستطيع مسامحة نفسي ولم أعد أحتمل حياتي أتمنى الموت لأنه سيخلصني من عذاب الضمير وأقول بداخلي إذا تقدم شخص وتزوجته سأكون كاذبه ماذا لو اكتشف يوما ما أمر تلك الرسائل ماذا أيضا لو علم أهلي من سيسامحني إذا كنت أنا لا أستطيع مسامحة نفسي هل هناك فتيات مثلي
أشعر أني أحقر فتاة على وجه الأرض
أرجو المساعدة في أقرب وقت
7/12/2023
رد المستشار
صديقتي
للأسف هناك الكثير من الفتيات مثلك يقعن في أخطاء مشابهة بسبب الاندفاع بدون تفكير في العواقب.
على أي حال ليس هناك ما يستدعي كل هذا العذاب ...من ناحية علاقتك بالله وهي الأهم، الله يغفر ذنوب العباد إذا ما تابوا واستغفروا ... التائب من الذنب كمن لا ذنب له (حديث) ... فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه.
من ناحية الخوف من الفضيحة فمن الممكن تجاهل هذا تماما لأنك لم تفعلي شيئا فاضحا بالصور ومن الممكن إنكار علاقتك بالرسائل النصية إذا ما سألك أحدهم.. إنها هفوة بلهاء ولا تستدعي كل هذا الخوف والعذاب.... المهم ألا تكرري هذا... يمكنك إلغاء حسابك الشخصي وتغيير رقمك كي تقطعي احتمالات الاتصال,
مسامحة نفسك مسألة ترجع لك تماما ... لا يمكن تغيير الماضي ولكن يمكن تغيير الحاضر والمستقبل إلى الأفضل .. عدم مسامحة نفسك لن يفيد على الإطلاق ... مسامحة نفسك لا تعني إلغاء الخطأ أو حدوثه في الماضي ولكنها ضرورية لكي تكوني إنسانة أفضل .. جلد الذات يولد اليأس والتهور والوقوع في نفس الخطأ أو ما هو أسوأ في المستقبل.
علام كنت تبحثين في هذه المغامرة؟ معرفة هذا وإصلاحه أو تقويمه هو المهم الآن.. كل الناس تخطئ.. المهم أن نتعلم من أخطائنا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
بعد الجنس في الهاتف: الذنب المهول!
أحاديث جنسية عبر الهاتف تفسد صحتي!