وسواس الكفرية: الذنب التعمق و.ذ.ت.ق
الوسواس الديني
السلام عليكم أما بعد فجزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة وشكرا على إعارة رسالتي انتباها
وأريد أن أسأل أنه مرات أفكر أن هذه الوساوس مني وأنني كافرة ولا يمكن أن يغتفر لي هذا الذنب وأبدأ بحالة من الخوف والهلع وأصبحت أحاول عدم التفكير في الأمر وأحاول تجنب أي شيء يحفز هذه الوساوس بالجانب إلا المحاولة في التركيز في العبادات لكن دون جدوى
تهجم هذه الأفكار وتظل تلح حتى أبدأ بالتفكير فيها وأحاول طردها بالاستغفار والأذكار وأحاول أن أبرر هذه الأفكار على أنها خاطئة ولا تجوز وأبحث عن أسباب هذه الأفكار وأجد أنها وساوس وأبدأ بالاطمئنان فترة لكن سرعان ما تعود الأفكار وتقول لي نسيت أنه عندك وساوس في هذا الأمر وتبدأ الدوامة مرة أخرى
وأخاف جدا أن أكون قد نطقت بشيء وأقول إنه مني وأنني معاقبة عليه وأنه مهما صليت ودعيت لن يفيدني ذلك
وأصبحت طوال الوقت أفكر حتى مرات تظهر هذه الأفكار في أحلامي
8/12/2023
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "مريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نحن بفضل الله نعير انتباها واهتماما بكل ما يرد عبر بوابة استشارات مجانين، وأرجو أن تكوني بدأت في تنفيذ النصيحة بالحصول على التشخيص الكامل والعلاج من متخصص بدلا من تضييع الوقت مع أي موقع إليكتروني حتى لو كان موقعنا، يعني تواصلي معنا كيفما شئت لكن حذارِ أن يؤخرك ذلك عن التحرك في اتجاه العلاج.
مرات أفكر أن هذه الوساوس مني وأنني كافرة ولا يمكن أن يغتفر لي هذا الذنب
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
(وأصبحت أحاول عدم التفكير في الأمر وأحاول تجنب أي شيء يحفز هذه الوساوس بالجانب) هذا خطأ كبير مع الأسف لأن تحاشي التفكير في الوساوس يزيد معدل ورود الوساوس، والتحاشي -وإن بدا لك مريحا أحيانا- يصون آلية الوسواس، أي يساعد على إدامة المشكلة لأن التحاشي يحرمك فرصة معرفة تفاهة وكذب الأفكار الوسواسية، وتجدين أكثر عن هذا في استشارة الوسواس القهري وفرط التحاشي
قراءة الاستشارات: تعرض علاجي وتحاشيها مرضي!
وأما قولك (تهجم هذه الأفكار وتظل تلح حتى أبدأ بالتفكير فيها وأحاول طردها بالاستغفار والأذكار)
من وسواس الكفرية لا توبة ولا استغفار! لكن علاج!
وتقولين كذلك: (أحاول أن أبرر هذه الأفكار على أنها خاطئة ولا تجوز وأبحث عن أسباب هذه الأفكار وأجد أنها وساوس) أي اشتباك ذهني مع الوساوس يوقع المريض في شباكها سواء كان تفنيدا أو تحليلا أو نفيا أو عكسا أو تبرؤا أو استغفارا كل هذا يزيد المشكلة عمقا واستمرارا
أن أكون قد نطقت بشيء وأقول إنه مني وأنني معاقبة عليه
استحالة الكفر جاهلا أو ساهيا! أو بالصدفةّ!
وسواس الكفرية: حتى النطق بالكفر ليس كفرا!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.