بسم الله الرحمن الرحيم..
أنا موظفة ومتزوجة ولدي طفل عمره 11 شهرا، أود أن أعرف كيف أستطيع أن أهتم ببيتي، وأنا لا أرتاح لوجود المساعدة معي وهي عندي، وما الأفضل لطفلي الحضانة أم المساعدة؟
مع العلم أن عملي ضروري في هذا الوقت.
وشكرا.
18/11/2023
رد المستشار
أختنا الكريمة بارك الله لك في ابنك، وأعانك على حسن تربيته.
من المهم أن نؤكد على أن الاهتمام بأمور البيت يحتاج من الزوجة إلى أن تتعلم فنون إدارة وقتها وأن تستطيع أن ترتب أولوياتها بحيث لا يطغى غير المهم على الأهم، والاستعانة بمساعدة (خادمة) إذا كانت أمينة وعرف عنها التدين وتقوى الله يمكن أن يكون حلا لبعض الزوجات اللاتي لا يستطعن التخلي عن عملهن لأسباب مختلفة.
أما بالنسبة لرعاية الوليد فالأفضل في السن الصغيرة أن ترعاه الأم أو من يقوم مقامها جدة أو خالة.. إلخ فإذا لم يتوفر هذا فتكون المساعدة الأمينة الحنون أفضل من الحضانة (دور تربية الأطفال)؛ لأنها تتفرغ لرعاية طفل واحد، على أن تحرص الأم على تعويض ابنها عن فترات غيابها. أما في سن ما قبل المدرسة حوالي (سن الثالثة) فيفضل أن يلتحق الطفل بالحضانة الجيدة؛ لأن هذا يدعم من شخصيته ويقوي قدرته على التعامل الاجتماعي ويعده لدخول المدرسة.
واقرئي أيضًا:
السعادة الزوجية... والأفكار الخنفشارية
تربية مجانين
أيهما أختار بيتي أم طموحي؟
نفسي عائلي تربوي: مشاكل تربية الأبناء Kid Raising