السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متزوجة منذ خمس سنوات، ومن طبعي أني عندما أغضب من شيء أخبر زوجي وأتناقش معه فأستريح قليلاً.
أما زوجي فعندما تحدث معه أي مشكلة خارج المنزل فإنه يعود غاضبا ولا يحب أن يتحدّث عنها، ولا يخبرني إلا بعد إلحاح شديد أو قد لا يخبرني بدعوى أنّه لا يحب أن يتحدّث عن مشاكله مع أحد وأنّ هذا لا يجعله يحس بتحسّن بل بالعكس يجعله ينزعج أكثر.
أعرف أنّ طبيعة الرجل تختلف عن طبيعة المرأة، ولكن أحياناً أصاب بالإحراج مع صديقاتي عندما يحدث شيء أكتشف أنّ أزواجهنّ أخبروهنّ، وأنا آخر من يعلم
وأحب أن يكون زوجي صريحًا معي، كما أنا صريحة معه بأدنى شيء يحصل معي، وأعتبر هذا جزءا من الحياة الزوجية ألا يكون هناك أسرار بين الزوجين، ومن حقي عليه أن أعلم بما يجري معه.
ما هي الطريقة لأجعله يتكلّم ويفضفض من غير أن أزعجه، مع العلم أني أتركه أحياناً كثيراً ليهدأ، وعندما يحكي لي بعد إلحاح أحاول تهدئته ونصحه ومساعدته بحل مشكلته.. ومع العلم أنّه عموماً يحب الكلام وليس طبعه الهدوء والصمت.
30/11/2023
رد المستشار
الأخت الكريمة:
المشكلة يا حبيبتي ليست في زوجك.. فهذه طبيعته وطبيعة معظم الرجال.. لا يحبون الحديث عن مشاكلهم.
المشكلة في زملاء زوجك وزوجاتهم.. فلا يجب عليهم أن يخبروا زوجاتهم بمشاكل زوجك.
اتركي زوجك على راحته حتى يهدأ ويقص عليك ولا تزعجيه بإلحاحك... مع دعواتي أن يبارك الله لك في زوجك ويبارك فيك.