|
| 
|
وسواس الاستنجاء. القطرات التي لا تنتهي!! م
وسواس النجاسة والعبادات
أشكركم على إجابتي، ولكن هناك شيء يمكن حضراتكم لم تفهموني أنا لست أعاني من وسواس خروج الريح، ولكن أعاني من وسواس خروج البول فعندما تكون هناك ريح وأريد إخراجها يمكن أن يصاحبها خروج قطرة بول، فهل هو يعتبر سلس أم قصد لأني عندما أردت أخرج الريح خرجت معها؟
كما يصاحب هذا الأمر خروج قطرة بول أيضا عندما ينتصب القضيب ويعود إلى حجمه الطبيعي تخرج قطرة وليس سبب الانتصاب تفكير جنسي، بل أي سبب
وأحيانا أيضا تخرج من دون سبب
والمشكلة أنها عندما تخرج لا أشعر بها، ولكن أراها عند التفتيش
21/12/2023
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "Ahmed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
وهل هذه تحتاج سؤالا؟ الحكم هو هو والرخصة هي هي... وكنا فهمناك جيدا بل وردنا السابق يوضح لك لب مشكلتك لكنك يبدو لا تتابع الارتباطات وتقرأها جيدا، سواء خرج ما خرج من القُبُلِ أو من الدُبُر فالحكم واحد والرخصة واحدة.
المفيد في استشارتك هذه أنها صورت أو عكست لنا حالك البائس فتخيلناك تعيش منتبها تراقب فتحة القضيب 24/7 إن استطعت .... وهذا تعمق مذموم شرعا، خاصة وأنك تقول (عندما تخرج لا أشعر بها ولكن أراها عند التفتيش) أنت إذن لا يريحك إلا التفتيش رغم أنك لم تشعر بها وهذا سلوك وسواسي تنطعي لأنك تتجاوز حدود الفعل الإنساني الفطري وتظن ما تفعله إحسانا للتطهر، في حين قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم "هلك المتنطعون، قالها ثلاثا" وما تفعله هو التنطع بعينه، أما السلوك المحمود شرعا لمريض الوسواس فهو التطنيش + عدم التفتيش!
وأخيرا أكرر مرة أخرى ما قلناه في ردنا على متابعتك ويشير إلى فهمنا لكون المشكلة تتعلق بالبول لا بالريح (لابد أن تدرك أن ما تشتكي منه من مبالغة في الاستنجاء ووسوسة بما يخرج من المبال وغيره هو مرض نفساني أو جزء من مرض نفساني ولابد أن تسلك الطريق الصحيح للحصول على التشخيص الكامل للحالة، ووضع الخطة العلاجية اللازمة)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الاستنجاء.. القطرات التي لا تنتهي!! م2
تعليقات الأعضاء