وسواس جنسي المحارم: الإباحية لا العادة السرية! م
أفكار جنسية
السلام عليكم، شكرا على هذا الموقع. حقيقة أعاني من شيء مؤلم قليلا ويزعجني كثيرا.
تأتيني أفكار وتخيلات جنسية على عائلتي مما سبب لي الحزن والقلق استمعت إلى دكتور مثنى عطار قال هذا وسواس قهري مع العلم يا دكتور أنا أشاهد الإباحية وأثناء المشاهدة والاستمناء كانت تأتيني أفكار على عائلتي لكن كنت أخاطب نفسي في تلك اللحظة وأقول أنت يا "محمد" تمارس العادة السرية على تلك الأفلام وهذه الأفكار التي تأتيك لا تعني لك شيئا.. لكن كنت أشعر بالذنب كثيرا وأجلد نفسي بسبب هذه الأفكار .. الآن أنا في فترة تعافي من القاذورات.
أشعر بتحسن قليلا لكن أصبحت في أي حركة أقوم بها تأتيني أفكار فيها وضعيات جنسية على أختي مع تفاصيل جسدها ملحة ومتكررة. أصبحت أخاطب نفسي عندما تأتيني الأفكار وأقول لا تخاف يا "محمد" هذه أفكار حقيرة أنت لا تشتهي أختك مع الاستغفار كثيرا.
حتى عندما لا توجد هذه الأفكار أشعر وكأني أنا من يأتي بها إلى عقلي فأشعر بالذنب وتأتيني وسواس تقول لي إنك أنت تحب هذه التخيلات مع أختك وهذا الأمر مزعج
يا دكتور ماذا أفعل لكي أتخلص من هذه الأفكار لقد تعبت كثيرا.
21/12/2023
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "محمد علي" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
من الأفضل أن تتوقف عن كلامك مع نفسك وكأنك تطمئنها أنك لن تفعل، أنت تعرف أنك لن ولا يمكن أن تفعل ذلك وكفى. أي اكتف بما هو أنت دون أن تراجعه أو تذكر نفسك به... وأنبهك بداية إلى أن الهدف ليس أن تتخلص من هذه الأفكار مهما تعبت كثيرا، وإنما الهدف هو أن تفقد هذه الأفكار التافهة تأثيرها عليك... ومن فضلك استغفر 100 مرة صبحا ومثلها مساء ففضل الاستغفار معروف، لكن توقف عن الاستغفار استجابة للوساوس لأن هذا ليس إلا فعلا قهريا أنت لم ترد ولا حتى استمرأت تلك الخيالات فمم تستغفر؟
اقرأ على مجانين:
الوسواس القهري معنى تتفيه الفكرة
الوسواس القهري معنى التجاهل
المطلوب هو أولا أن تواصل الامتناع التام عن أي مشاهدة للإباحيات، ولا أقول امتنع عن ممارسة العادة السرية لكن بدون مواد إباحية هذا أول وأهم ما في الموضوع.
وأما ثانيا فهو أن تدرب نفسك على تجاهل هذه الوساوس تماما بحيث لا يختلف حالك إن وَردَتْ على وعيك أو لم تَرِدْ.
وأما ثالثا فهو أن تعيش حياتك وسط أهلك أخواتك وأمك دون أي قيود مثلما كنت تعيش قبل ما تلوثك الإباحيات وتعاني من هذا الشكل من أشكال الوسوسة، والمقصود هنا ألا تتجنب المواقف والحالات التي تأتيك فيها هكذا أفكار ولا تهتم حتى ولو وجدت مشاعرا حسية جنسية يربطها الوسواس بذلك تعامل مع أختك بشكل طبيعي مهما كانت الوساوس.
اقرأ على مجانين:
الوساوس الجنسية: وسواس زنا المحارم القهري
اشتهاء المحارم: الشهوة طبيعية والوسوسة مرضية!
وسواس جنسي المحارم : ذنب وتعمق و.ذ.ت.ق
خيالات إباحية لمحارمي
وسواس كفرجنسي ومحارم واستغفار قهري!
المطلوب منك هو التواصل الحي مع طبيب نفساني للحصول على تشخيص الحالة الكامل والاتفاق على خطة العلاج السلوكي المعرفي، ولن يكفيك ما تقدمه المواقع الإليكترونية فلا تضيع الوقت.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس جنسي المحارم: تعمق في الذنب وفي التحاشي م2