تخيلات مازوخية
السلام عليكم أنا بنت عمري 16سنه أعاني من التخيلات المازوخية من طفولتي وهناك بعض الوقت أحب أن يحدث لي مثل ما أتخيل لكن لا أستجيب لهذه الميول وسرعان ما أطرد هذه الأفكار أنا كنت أشاهد أفلام ولكن هذه التخيلات قبل الأفلام + أنا أعاني أيضا من أحلام اليقظة المفرطة وضعف الشخصية مع العلم أن هذه التخيلات تؤثر علي بشكل سلبي في حياتي اليومية فمن الممكن لا أفعل شيء سوى التخيل طول اليوم مع مراعاة أن أحلام اليقظة يكون لها دور كبير في يومي فهم الإثنان أصبح شيئا أساسي في يومي فأصبحوا يؤثرون علي بشكل كبير في دراستي وباقي أعمال اليومية
فأنا لا أقوم بشيء سوى التخيل وأصبحت كسولة في أعمالي اليومية فحينما يطلب مني شخص القيام بشيء من أعمال المنزل مثل الترتيب أتعصب عليه حت لو كانت أمي لأنه بيبعدني عن التخيلات مع العلم أن أحلام اليقظة عكس التخيلات المازوخية ففي أحلام اليقظة أكون شخصية قوية أما في التخيلات المازوخية عكس ذلك ولكن لي طريقة أستطيع أن أجعل الإثنين في قصة واحدة يعني أجعل في بداية القصة نفسي ذو شخصية قوية وفي النهاية مازوخية + أنا كنت بشتغل علشان أعود مرهقة فلا أستطيع التخيل بس ما قدرتش فلما كنت برجع من الشغل كنت لازم أروح أوضتي علشان أتخيل بقيت بحسه أنه زي الإدمان يومي ما يكملش غير بيه مع العلم أني رحت لدكاترة كتير بس ما حدش ساعدني فلو من ممكن ترشحوا لي دكاترة بس يعني الأفضل لو فيه طريقة أتعالج بيها من البيت هتكون أحسن لي
أنا لما كنت طفلة اتعرضت للتنمر فده ممكن يكون سبب التخيلات؟
هو أنا بقيت أعاني من التشتت وقلة التركيز وقلة الاستيعاب فده ممكن يكون سبب التخيلات؟
22/12/2023
رد المستشار
أهلا وسهلا يا "زهرة الحديقة" في موقع مجانين دوت كوم. واضح من شكوتك أنك تعاني من تخيلات مازوشية وتهيمن عليك التخيلات المازوكية بصفة يومية وأنك تستمتعين بتلك الأفكار وتتمنين حدوثها، ولكنك لا تتجاوبين مع تلك الميول وتتخلصين من هذه الأفكار بسرعة وذكرت أيضًا أنك كانت تشاهدين أفلامًا، وأن هذا السلوك ليس له علاقة بهذه التخيلات حيث أنها كانت تحدث قبل المشاهدة. بالإضافة إلى ذلك، عندما كنت طفلة، تعرضت للتنمر. وقد كنت تعاني من سيطرة التخيلات اليومية الزائدة وضعف الشخصية، وأنها تؤثر سلبًا على حياتك اليومية. لدرجة أنك لا تقومين بأي شيء سوى التخيل طوال اليوم والتي لها دور كبير في يومك، وتؤثر بشكل كبير على دراستك وباقي أعمالك اليومية ولا تقوم بأي شيء سوى التخيل وتصبحين كسولة في عملك اليومي وتجعلك تعاني من الانشغال، ونقص التركيز.. وعندما يطلب منك أن تعملي شيء من أعمال المنزل مثل الترتيب، تصابين بالتوتر، حتى لو تطلبت منك أمك ذلك، لأنها تبعدك عن تخيلاتك. ومن تخيلاتك أيضا الشعور بالهيمنة (السيطرة) هو العكس تمامًا للتخيلات المازوشية. ففي الهيمنة، تكون لديك شخصية قوية، لكن في التخيلات المازوشية تكون الشخصية ضعيفة ومسيطر عليها، ويمكنك أيضا الجمع بين الشخصيتين في قصة واحدة، حيث تكون البداية شخصية قوية وفي النهاية تكون مازوشية. وقررت أن تشتغلي لكي تعودي مرهقة ومتعبة، فلا تستطيعين التخيل، ولكن عندما تعودين من الشغل، إذ تذهبين إلى غرفتك ليحدث التخيل وتبقى هذه العادة أساسية في حياتك يوميا وأخذت صورة الإدمان.
ومن المعلوم أنك ذهبت إلى كثير من الأطباء، ولكن لم يستطع أحدهم مساعدتك. وتطلبين ترشيح أطباء معينين لعلاج حالتك، وتفضلين علاج مشكلتك وأنت بالمنزل.
ولكن توضيحا انه لا يمكن إجراء التشخيص المناسب لحالتك إلا من قبل استشاري متخصص بالطب النفساني الجنسي مؤهل يمكنه إجراء تقييم شامل. ومع ذلك، بناءً على ما وضحته في شكوتك، يبدو أنك قد تعاني من مشكلات تتعلق بهويتك الجنسية والأفكار المتطفلة والسلوكيات القهرية.
تتلخص النصيحة لك فيما هو آتي:
1. طلب المساعدة المهنية: من الأهمية بمكان استشارة أخصائي بالصحة النفسجنسية. مثل طبيب نفساني أو أخصائي نفساني، يمكنه تقديم تقييم وتوجيه شاملين مخصصين لحالتك المحددة. ويمكنهم توفير التشخيص المناسب ووضع خطة علاج مناسبة.
2. التواصل المفتوح والصادق: فكري في مناقشة مخاوفك بصراحة وأمانة مع أخصائي نفسجنسي موثوق به، وكذلك مع الأفراد الداعمين في حياتك. يمكن أن يساعد التواصل المفتوح في تخفيف بعض العبء العاطفي وتوفير شبكة داعمة.
3. العلاج النفساني: يمكن أن يكون العلاج النفساني بالكلام، مثل العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج الديناميكي النفساني، مفيدًا في مساعدتك على استكشاف أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك، وتطوير استراتيجيات تأقلم أكثر صحة. يمكن للمعالج أن يرشدك خلال عملية فهم وإدارة مخاوفك الجنسية.
4. الدواء: إذا كان الدواء موصوفًا، فمن المهم اتباع إرشادات الطبيب النفساني الخاص بك. قد يكون الدواء مفيدًا في إدارة أعراض اضطراب الوسواس القهري أو الحالات الأخرى ذات الصلة. ومع ذلك، من الضروري مناقشة أي مخاوف أو آثار جانبية مع طبيبك المعالج.
وفى النهاية فمن الأفضل يا "زهرة الحديقة" أن تستشيري مختصًا في الصحة النفسانية أو أخصائي نفساني للحصول على تقييم ومساعدة ملائمة. قد يتم توجيهك نحو العلاج النفساني، مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الحديث بالتوجيه أو العلاج النفساني الديني، حسب الحاجة والتقييم الفردي لحالتك. ويمكن للمختص أن يساعدك في التعامل مع التخيلات المازوكية وتحسين التركيز والانتباه وتعزيز شخصيتك والتعامل مع التأثيرات السلبية على حياتك اليومية.
من الضروري أن تعلمي يا "زهرة الحديقة" أنه لا يوجد ما يستدعي الخجل أو الحرج في البحث عن المساعدة النفسانية. العلاج النفساني يمكن أن يكون فعالًا في مساعدتك على تحقيق تغيير إيجابي والتخلص من المشكلة التي تعاني منها. مع دعائي لك براحة البال.
واقرئي أيضا:
الميل للشذوذ وبعض المازوخية.. هل يضر!!
وسواس الكفرية: الإباحية والمازوخية والكفرجنسية!!
أصول الميول المازوخية!
علاج المازوخية بدون طبيب! م