أحلام يقظة مزعجة، أضيفي الأحلام المبهجة!
أكره حضور الاحتفالات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعاني من مشكلة لا أدرك سببها الأساسي ولا أعرف كيف أحلها، عند دعوتي لحضور أي احتفال فإنني أتمنى أن أموت قبل أن يأتي موعد الحفل من شدة الضيق الذي أشعر به.
كثيراً ما أعتذر عن الذهاب ولكن في مرات عديدة لا يقبل اعتذاري خاصة إذا كان العرس أو الاحتفال لشخص من العائلة، وجود عدد كبير من الناس يزعجني رغم أنني عند وجودي في الحفل أكون اجتماعية ولبقة وأثني على من حولي وأحاول أن أندمج معهم لكنني في كل لحظة أتمنى الخروج من المكان.
كما أنني لا أشعر أنني جميلة مهما وضعت من مساحيق ومهما لبست، يعجبني شكلي بلا مكياج في الأوقات العادية لا أشعر أنني ملكة لكنني أشعر أن شكلي مقبول وأختار من اللباس مالا يلفت النظر لي وقد تأقلمت مع شكلي نوعا في. في لحظات قليلة فقط أشعر بعدم الرغبة في النظر والتدقيق في شكل جسمي ووجهي كثيرا
أما في الاحتفالات فإنني لا أكون راضية عن شكلي مهما فعلت وقد جربت أن أنوع باللبس وغيره لعل شيئا ما يريحني ولكن لا فائدة
أتمنى فعلا الاختفاء فجأة من المكان
فما المشكلة وما الحل رجاء؟
أعتذر جدا على الإطالة
25/12/2023
رد المستشار
صديقتي
المشكلة تكمن في رأسك السلبي في نفسك (انتقادك لشكلك) مع اهتمامك برأي الآخرين بناء على افتراضك أن رأيهم أيضا هو رأي سلبي.
أي شخص في هذه الحالة سوف يتمنى الاختفاء وألا يراه أحد، خصوصا وأن الحفلات كثيرا ما يقيم فيها الناس بعضهم بعضا.
الحل هو عدم الاهتمام برأي الآخرين. الجمال مسألة نسبية ومقاييسه تختلف من مكان لآخر ومن زمن لآخر ومن شخص لآخر... ليست هناك مقاييس محددة على عكس ما يبدو.
عليك الذهاب والاستمتاع بنفسك وبوقتك وبتفاعلك مع الآخرين ولا تجلسي بذهنك خارج نفسك لتقييم كيف يراك البعض ومحاولة التكهن بهذا وافتراض الرأي السلبي.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضًا:
حرمت الجمال والجميع لا يحبني
مكتئبة وعالقة بالزمن: حرمت من الجمال
لا أمتلك الجمال ماذا أفعل؟
عدم الثقة بالجمال!
سمراء وحب شباب: لا أملك الجمال!
الجمال والزواج: هل يشترط الأول؟
الجمال ألوان: يراها القلب والعينان!