صديقتي.. ومشاكلها العائلية
بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعرف كيف أشكركم على هذه الفرصة التي أتحتموها إلى الشباب العربي ليعبر عما يجول في قلبه من دون أي خجل بسبب هذا الساتر الإلكتروني.
لا أطيل عليكم سوف أبدأ بطرح مشكلتي أو بالأحرى هي ليست مشكلتي بل مشكلة لدى إحدى صديقاتي.
صديقتي هذه لديها الكثير من المشاكل العائلية فهي تعيش داخل أسرة مشتتة كل واحد في هذه الأسرة يتعامل مع الآخرين كضيف غريب؛ أو بمعنى آخر كضيف عدواني، لا يكلم أحدهم الآخر إلا في أوقات الشجار.
فمثلا هي لديها أخوان يكبرانها سنا لم تكلمهم ولا مرة في حياتها، مع أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتقول إنني أستغرب من بعض البنات كيف يمزحون ويضحكون مع إخوانهم وهي أيضا لم تتحدث مع أمها طيلة السنتين الماضيتين وتقول إن أمي ماتت في قلبي منذ أمد بعيد وهي مجردة من صفات الأمومة كلها.
ومع شديد الأسف هي لم تَبُح لي لماذا أو لم تقل لي كل مشاكلها؛ فهي تقول: أنا أثق بك إلى درجة كبيرة؛ ولكني أحب أن أدفن أسراري في قلبي.. والمشكلة الأعظم هي أنها حاولت الانتحار مرتين وأنقذوها في الثانية الأخيرة، وعندما طلبت منها الوعد بعدم تكرر ذلك رفضت وقالت: لا أستطيع وعدك فهي فكرة موجودة في رأسي.. وتقول: إنني مصابة بضعف في النظر وفي بعض الأحيان أحاول الانتحار بسببه لأنني أكره النظارات هي تقول أعلم أنه سبب تافه ولكن لا أتخيل أن أنظر إلى العالم من خلف الزجاج.
صديقتي هذه رومانسية إلى أبعد الحدود، وحساسة إلى درجة كبيرة، عمرها الآن فقط 18 سنة، بصراحة أنا لا أعرف كيف أرتب لكم المشاكل، ولكني كتبتها دفعة واحدة فأرجو أن تعذروني
وهناك معلومة قد تنفعكم هو أنها تريد أن تسافر إلى وطنها؛ فهي لم تره منذ 11 عاما ونصف، ولكن لا توجد فرصة لذلك، وتقول كل سنة أبني الآمال من أجل أن أذهب ولكنها كلها سراب في سراب، فهي تحب ابن خالتها هناك ولكن حالته المادية سيئة لذلك قرر أن يسافر لمدة 5 سنين من أجل أن يساعد أسرته في المعيشة.
أجدد شكري لكم على هذه الفرصة التي أتحتموها وجزاكم الله كل جزاء المحسنين.
أرجو أن تساعدونني من أجل إنقاذ هذه الفتاة البريئة.
23/12/2023
بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعرف كيف أشكركم على هذه الفرصة التي أتحتموها إلى الشباب العربي ليعبر عما يجول في قلبه من دون أي خجل بسبب هذا الساتر الإلكتروني.
لا أطيل عليكم سوف أبدأ بطرح مشكلتي أو بالأحرى هي ليست مشكلتي بل مشكلة لدى إحدى صديقاتي.
صديقتي هذه لديها الكثير من المشاكل العائلية فهي تعيش داخل أسرة مشتتة كل واحد في هذه الأسرة يتعامل مع الآخرين كضيف غريب؛ أو بمعنى آخر كضيف عدواني، لا يكلم أحدهم الآخر إلا في أوقات الشجار.
فمثلا هي لديها أخوان يكبرانها سنا لم تكلمهم ولا مرة في حياتها، مع أنهم يعيشون تحت سقف واحد وتقول إنني أستغرب من بعض البنات كيف يمزحون ويضحكون مع إخوانهم وهي أيضا لم تتحدث مع أمها طيلة السنتين الماضيتين وتقول إن أمي ماتت في قلبي منذ أمد بعيد وهي مجردة من صفات الأمومة كلها.
ومع شديد الأسف هي لم تَبُح لي لماذا أو لم تقل لي كل مشاكلها؛ فهي تقول: أنا أثق بك إلى درجة كبيرة؛ ولكني أحب أن أدفن أسراري في قلبي.. والمشكلة الأعظم هي أنها حاولت الانتحار مرتين وأنقذوها في الثانية الأخيرة، وعندما طلبت منها الوعد بعدم تكرر ذلك رفضت وقالت: لا أستطيع وعدك فهي فكرة موجودة في رأسي.. وتقول: إنني مصابة بضعف في النظر وفي بعض الأحيان أحاول الانتحار بسببه لأنني أكره النظارات هي تقول أعلم أنه سبب تافه ولكن لا أتخيل أن أنظر إلى العالم من خلف الزجاج.
صديقتي هذه رومانسية إلى أبعد الحدود، وحساسة إلى درجة كبيرة، عمرها الآن فقط 18 سنة، بصراحة أنا لا أعرف كيف أرتب لكم المشاكل، ولكني كتبتها دفعة واحدة فأرجو أن تعذروني
وهناك معلومة قد تنفعكم هو أنها تريد أن تسافر إلى وطنها؛ فهي لم تره منذ 11 عاما ونصف، ولكن لا توجد فرصة لذلك، وتقول كل سنة أبني الآمال من أجل أن أذهب ولكنها كلها سراب في سراب، فهي تحب ابن خالتها هناك ولكن حالته المادية سيئة لذلك قرر أن يسافر لمدة 5 سنين من أجل أن يساعد أسرته في المعيشة.
أجدد شكري لكم على هذه الفرصة التي أتحتموها وجزاكم الله كل جزاء المحسنين.
أرجو أن تساعدونني من أجل إنقاذ هذه الفتاة البريئة.
23/12/2023
رد المستشار
صديقتي
للأسف لا يمكنني مناقشة هذه المشكلة بطريقة فعالة لأنك لست صاحبة المشكلة ولم تطلب هي المساعدة من هذا الموقع ولم تعطك القدر الكافي من المعلومات من حيث أسباب مشكلة إحساسها بالغربة مع أهلها.
انصحيها بالتواصل معنا
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب