الوسواس القهري
السلام عليكم أما بعد، عند قيامي بصلاة تحدثني نفسي باستمرار بأن أقطع الصلاة وأعيدها مسببة لي توترا وقلقا بأني ما دامت نفسي حدثتني بقطع الصلاة فإن نيتي بطلت لذا يجب أن أقطع وأعيد الصلاة، فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟
الإجابة من طرف الأستاذة رفيف الصباغ من فضلكم إن أمكن
وكيف لي أن أتعامل نفسيا مع هذا الوسواس وإلحاحه القهري المستمر والمتكرر؟
جزاكم الله خيرا
5/1/2024
رد المستشار
الأخ المتصفح الفاضل "الأمين" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
قليلة جدا هي المعلومات التي أعطيتنا عن حالتك، ما وصفته فقط هو الوسوسة بأن النية تنقطع أثناء العبادة (أي الصلاة) ونية الموسوس لا تنقطع ولا يوجد أي تأثير لما يجده في نفسه من أنها تغيرت أو انقطعت أو لم تكن أو كانت خطأ بشكل أو بآخر، كل هذا عليك إهماله وتجاهله ولا تقطع صلواتك أبدا ولا تكررها، حتى لو أشعرك الوسواس بأنك خرجت بالفعل، تأكد أنك لم تخرج وفقط واصل أقوال وأفعال الصلاة حتى تسلم وتختم صلاتك.
علاج الإلحاح القهري هو إهماله والمضي في فعل السلوك الأصلي للشخص وهو السلوك الهادف مثلا في حالة الصلاة السلوك الهادف هو أن تكمل صلاتك التي بدأتها دون أن تتأثر بأي إلحاح....
المؤكد أن لديك أعراضا أخرى من نفس الاضطراب الوسواسي وربما غير ذلك، والسلوك الصحيح يا ولدي هو أن تسارع بالتواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج الطبي والسلوكي المعرفي للحالة.
اقرأ على مجانين:
الوسواس يعبث بالنية والحالات الداخلية
صلاة الموسوس لا تنقطع! ووضوئه لا ينتقض!
وسواس الرياء والغسل وقطع النية و.ذ.ت.ق
وسواس قهري النية: يعفيك بالكلية!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات