السلام عليكم
في البداية أشكركم جزيل الشكر على كافة خدماتكم بهذا الموقع.. راح أبتدي أتكلم لكم عن مشكلتي ولكن سوف أعطي في البداية مقدمة لأن لايمكن فهمها إلا بوجود هذه المقدمة وأرجو أن تراعون طول استشارتي لأني قلق بشأن بعض التفاصيل ففي بالي أنها من الممكن أن تساعد حضراتكم وتسهل حل المشكلة أكثر ورغم ذلك حاولت الاختصار بعض الشيء لكي لا يكون الكلام فيه قلة احترام
في البداية أنا كنت أخرج بصورة قليلة إلى الشارع لذلك لم أعرف عن الإباحية ولا العادة السرية حتى سن 15 وعند تعرفي عليها بدأت أمارس العادة بصورتها العادية لأي ذكر ومن ثم قد تطور الموضوع وأعتقد بهذه الشكل أي بأني سألت نفسي ما هو إحساس المرأة في العلاقة الجنسية؟ (أرجو أن تعذروني على الكلمات القادمة ولا تعتبروني غير محترم ولكني لا أستطيع بدون ذكر هذه الأمور) المهم قد حاولت إدخال الإصبع في فتحة الشرج ولكن لا أعتقد أن العملية قد تمت لأني إما قد خفت أو رأيت الموضوع صعباً وغالباً الاحتمال الثاني، ولكن قد تطور الموضوع وأردت التجربة وبصورة مختصرة بالنهاية قد تصرفت سلوكيات شاذة تحاكي هيئة الانثى في العلاقة الجنسية أي أني أتخيل نفسي المفعول به في العلاقة وأتخيل بأن أحدهم يقوم بالممارسة بي وكنت أستخدم الجمادات مثل الوسادة للتعبير عن الشخص الآخر أو أستعمل أمور أُخرى تُحاكي العضو الذكري ومرة من المرات قد تخيلت أن من يمارس بي هو صديق لي وأيضاً أذكر أني كنت أعرض جسمي على المرآة بطريقة جنسية أنثوية وأيضاً قد نظرت مرة إلى جهازي التناسلي وأردته أن يكون أنثوي أو تخيلته أنثوي عموما هذا بالنسبة كمختصر للسلوكيات الشاذة ولكن هذا الأمر كان فقط عند ممارسة السلوك أما بالخارج لا أتصرف هكذا أبداً، ولنطلق على هذه السلوكيات الحرف A .
أما بالنسبة للأفلام الإباحية فكانت تعذيب الرجل وإهانته وأعتقد المازوخية تسمى ولكن لا أعتقد كانت لدي استثارة بهذا النوع من المقاطع ومن الممكن رغبة بسيطة شيء من هذا القبيل يعني أو رغبة غير مرئية ممكن وأيضاً أتذكر بأني مرة من المرات عندما رأيت مقطع لأمرأة يفعل بها رجل قد قلت لم تجعلينه يهينك (أي وكأن لأنها المفعول به فهي بموضع المُهانة) ولست متأكد بالتحديد هل كان كلامي هذا من أجل نية جنسية أي أريد أن تفعل هي به وكأني أُثار بهذه الطريقة وأيضاً كنت أحياناً أفكر أن تفعل بي امرأة أم إن للموضوع سبب آخر.. عموما هذا ملخص للمشاهد والسلوكيات وأعتذر مرة أُخرى على ذكرهن ولكني قلت من الممكن أن تسهل حل المشكلة وأد أن أذكر بأني من الممكن بنفس الفترة التي مارست فيها السلوك الشاذ كنت أمارس السلوك العادي أي أتخيل أنا الفاعل وأحيانا الاثنين معاً المهم قد تركت هذه الأمور بفترة شهر أي بنفس الشهر فعلت وتركت السلوكيات هذه وقررت أن أتوجه إلى الله أذكر بهذه الطريقة، وفي نفس الوقت هنالك سلوك شاذ آخر ولنسميه B وكان السلوك هذا يتم عن طريق ألعاب الفيديو أي أجعل المقابل ينتصر علي باللعبة لتحقيق فكرة أنهُ هو الفاعل أو هو الأكثر رجولة وكنت أنا أعلن الاستسلام لأني كنت أريد تحقيق الرغبة هذه بأني المفعول به أو الأقل رجولة، لستُ متأكداً أن تركت السلوك B مع السلوك A في الوقت ذاته لأن لدي ذكرى معينة إن صحت فمن الممكن قد استمر السلوك B حتى بعد تركي للسوك A وإن لم تصح فقد تركت الاثنان بنفس الوقت
المهم في بداية اطلاعي على الإباحية وممارسة العادة السرية قد تكونت لدي خيالات جنسية ولكن طبيعية وبعد ممارسة السلوك الشاذ تكونت خيالات معاكسة … المهم قد ذهبت الخيالات الجنسية كلياً بعد سنتان وكانت سنة مريحة جداً وهادئ فيها أيضاً وبعد سنة ونصف (أي 3 سنين ونص من تركي للسلوك الشاذ) كنت خارجاً من المنزل وعندما عدت فقد فعلت السلوك الشاذ A وعندما انتهيت سألت نفسي لماذا فكان الجواب لا أدري!!! ولكنني لم أنتبه لغرابة الأمر ولهذا الجواب المُريب فقد أكملتُ حياتي بصورة طبيعية وأعتقد بأني بعد تركي للسلوكيات الشاذة كنت أقول هذه التجارب لإنسان غير واعي وأترك أمر الماضي وأعيش حياتي (قبل التكرار الغريب الأول غالباً) وبعد 7 أشهر من هذه التكرار قد بدأتُ أندم وأحزن وأتألم فأنا لا أذكر بأنني كنت أتألم حقاً وإنما أمضي وأذهب غالباً، وكنت في هذه الفترة (التي كررت فيها السلوك الشاذ لأول مرة) بآخر سنة ماقبل الجامعة وحصلت على معدل عالي جداً ودخلت كلية الطب وذلك لأني محب جداً للقراءة والخيال والفهم فأني أدرس لأني أستمتع وليس من أجل الدرجة عموما قد ذهبت إلى طبيب نفساني حينها من أجل الماضي وأعتقد أيضاً من أجل الخيالات الجنسية المعاكسة (وكان محتواها بأن تُربط الأمور بصورة جنسية وأكون أنا المفعول به كأن أرى جير السيارة ويحصل الخيال بتلك الطريقة… ) المهم قد شخصني الطبيب بوسواس قهري جنسي كما كنت أظن أنا وأعطاني أدوية وهي ريسبريدون لا أعلم كم الجرعة كانت، وسولوتيك 100 مغ
وأذكر بأن الحياة أصبحت وردية وذهب الألم والندم وكانت النظرة فقط أنها لإنسان غير واعي وانتهى الأمر وأيضاً إن لم تخني ذاكرتي أني كنت أتوتر بأوضاع النوم مثل النوم على البطن أو النوم الجانبي والسبب أعتقد لأن السلوك الشاذ كان فيه هذه الوضعيات أو أن يكون أحد معي بنفس الغرفة فتأتي الخيالات كأنه سيفعل بي ومن الممكن أن كل شيء ذهب بعد الدواء لأني أتذكر أن حياتي كانت سعيدة فغالباً قد أصبحت وردية وليس فيها أي مشكلة .. عموما قد استمر هذا الحال حتى قرابة تركي للدواء وقد تقابلت مع صديقي الذي تخيلت معه سلوك شاذ في الماضي القديم وقد أُحييت الذاكرة وأصبحت أتوتر من صديقي هذا وأنا أصبحتُ أحاول أن أتجنبه قدر الإمكان وأن لا أخرج معه لأني لا أشعر بالراحة وأيضاً هذا التجنب من الممكن أنه حتى قبل أخذي للدواء وأصبحت أحاول أن أفك الربط بين صديقي وبين الخيال القديم الشاذ لأنه ليس له ذنب بأي شيء ولكن لم أستطع أبداً .. وأود الإشارة أيضاً بأني لم أمتلك أي ميول مثلية بحياتي ولكن التصرفات الشاذة كانت تتمحور أن آخذ دور الأنثى في العلاقة الجنسية .. المهم قد أردت الانتحار حينها (بعدما تقابلت مع صديقي) ولكن رغبتي في التعليم هي من منعتني أن أنتحر لأني لا أود الموت وأنا لا أعلم العلوم الطبيعية وأن أقرأ الكثير (ولو أن الرغبة في الوقت الحالي قد انطفأت) المهم قد تكلمت لوالدتي عن سلوكي الشاذ A وقد أثلجت صدري حقيقة لأنها لم تاخذ عني أي نظرة سلبية وأيضاً قد قالت لي كلنا نخطأ ويوسوس لنا الشيطان فقد ارتحت كثيراً وكأني عشتُ من جديد ولكني لم أعرف كيف أتصرف مع خيالي الشاذ مع صديقي ولكن المهم بأني قد أصبحت أفضل
وقد مرت ومرت الحياة وبعد سنتين تقريبا من التكرار الأول، يوم من الأيام كان لدي امتحان في الجامعة وطلبت الطعام في المنزل أكيد وقد نزلت لكي أتناول الأكل بمفردي وهنا تبدأ الإثارة وكل مشاكل حياتي الحالية بأني قد دخلت من عند الكرسي على مرحلتين والاثنين من الممكن كان فيهما احتكاك مع الكرسي أي احتك جسدي من الخلف مع الكرسي ممكن الأولى قمت فيها بالاحتكاك ولكني قد نسيت شيئا وذهبت لأحضره وقد دخلت المرة الثانية وقد تقصدت أن أعمل احتكاك وأنا أتذكر بأني عندما أتكلم عن هذا الموضوع أقول تقصدت مع الكرسي وقد سألني عقلي حينها هل أعجبك؟ وأجبت بنعم أعجبني وشعرت أني أفعل شيء خاطئ ولكني لم أهتم وقلت سوف أهتم بعد حين وكأن الأمر غير مهم! وقد راجعت هذه الدردشة بعد 7 أشهر من حدث الكرسي عن طريق توقع يوم الامتحان ويوم طلب الطعام وكنت أشعر بأني كذاب عندما كنت أتكلم مع صديقتي وأيضاً أذكر كلام معين قد قيل في الدردشة وعندما راجعتها لم أجده. فلذلك أصبحت أشك فيها وفي حقيقتها بعدما راجعتها، المهم قد ذهبت إلى النوم بعد انتهاء الموضوع وفي طريقي إلى الامتحان أيضاً كانت طريقة كلامي وكأن الحادثة حدثت فعلا ومن بعدها وأعتقد بعد رجوعي من الامتحان قلت لأنظر هل هنالك شهوة جنسية أم لا وأصبحت أحلل الحدث وخصوصا أثناء قولي قد أعجبني ولكني لا أذكر بأني قد وجدت شهوة جنسية ولا أذكر حتى بأني قد فعلت وضعية جنسية معينة مع الكرسي ولكني كنت أرى كيف قلت أعجبني وكانت كأنني مُتقبل أي كأنه أعجبني وأن هذا الجزء من الذاكرة أي أثناء حدوث الاحتكاك لا أملكه حالياً ولا أستطيع تذكره
وعندما رأيت نفسي في الذاكرة أقول أعجبتني قد انصدمت فكيف تعجبني هذه الأمور وأنا لاتعجبني!! ما هذه الغرابة يا ناس وما لي أن أقول سوى أن هذا ليس أنا فأنا لا تعجبني هذه الأمور بتاتاً وقد رباني الله وأبعدني عنها وفعلا قد قلت أن عقلي مريض وهو يهذي فأنا لا أفعل هذه الأمور، ولا أخفيكم سراً أن تقريبا يومياً كنتُ أحلل الموضوع لكي أرى هل حدثت أم لم تحدث وأعيد حدوث الأمر وأكرر احتكاكي مع أي شيء لأحاول تذكر موضوع الكرسي وأحلل وأحلل ولكن لا جدوى وعقلي تارة يرميني شمالاً ويقول حدثت وتارة يساراً ويقول لي من الممكن أنها لم تحدث فلا تظلم نفسك وفي هذه الفترة ظهر لي نوع جديد من الوسوسة وهو وسواس النية وهنا طريقة الوسواس بأني أفعل شيئاً وأشعر بالذنب أي كأني فعلت هذا الأمر لغاية جنسية وكان متشعباً جداً فعند السجود يظهر وعند الأفعال وعند الوضوء وعند طريقة الكلام وهو قوي جداً لدرجة لا تطاق أي من شدته تضطر أن تعترف على نفسك بأنك قد أردت غاية جنسية في الوضوء أو الصلاة أو الحركة المعينة ولكن عواقبه أحياناً وخيمة من ناحية الفعل فإن صدقته كأنك تقول ها أنت كررت الماضي للمرة الثالثة وهنا قد تيقنت بأني لا أستطيع تجاوز الموضوع باعتباره كذب وإنما يجب أن أبحث عن حقيقته وهنا قررت دراسة نفسي وتحليل الشخصية لكي أنظر أين المشكلة بالضبط وإليكم مختصر مما لاحظته لأني لا أستطيع أن أعطي كامل التفاصيل بسبب طول الاستشارة وأعتقد بأنكم أكثر خبرة من أي أحد أي إن شاء الله تكفي هذه الأمور
قد فكرت أولاً بأني من الممكن قد ارتبط هذا السلوك بطريقة معقدة بدماغي فمن الممكن بأنني ممكن للآن أحبه ولا أدري.. فقد وقفت أمام زاوية الكنتور (المكان الذي نضع فيه الثياب) وقد تخيلت أني أفعل مع الزواية فرأيت بأني لو فعلت هذا الشيء سوف أصل إلى القمة ولكني لم أُجرب خوفاً من أني أن أرى نفسي أستمتع بهذه الشيء .. وقد تخيلت أيضاً بأني أضع جماد معين حول منطقة الشرج وكان رأيي بالإحساس بأنه رائع وهنا قد فكرت من الممكن أن رأيي بالاحساس ليس له علاقة بأصل الموضوع لأن من الممكن أن هذا الإحساس كل إنسان يحسه ولا يهم أن رأيته رائع فسوف تراه رائع لأنك قد جربته وإن جربته بصورة مؤذية لن تتخيله رائع، ولذلك عندما أتذكر أن يدخل شيء معين في فتحة الشرج أرفض هذا الخيال لأني لم أجد هذا الشيء ممتعاً من يومه .. أتوتر إن نمت على بطني أو بصورة جانبية وأتوتر إن رأيت رجل من الممكن أن يملك صفة الثقة بالنفس من الخارج وأتوتر إن رأيت رجل لا يملك لحية ويفتح أزرار القميص وشكل شفتيه يشبه شفتي البنت ولا أعلم السبب قد لاحظت توتري بصورة خفيفة من شاب كان يرتدي ثياب جيدة جداً أي أنه مهتم بنفسه وقد حاولت أن أعرف أصل لهذا التوتر فقد قلت أني أخاف أن أعجب فيه ولكن لنقول أن من الممكن وصفي خطأ وممكن صح.. لاحظت مرة بأني عند الاستنجاء أحسست بأني لو فعلت شيئا حول الشرج أو عند الشرج سوف أشعر بشعور جيد .. لاحظت أني عند تذكري لحدث معين من السلوكيات الشاذة فقد كنت أكتبه بالملاحظات وعند محاولة قراءة المكتوب كان كلامي فيه شعور بالمتعة تقريبا بهذا المعنى وأيضاً قد أتاني خيال لذلك السلوك أي غالباً تكلمت وفي الوقت ذاته جاء الخيال.
هنالك موقفان قد اشتبهت في أمرهما إما أن يكون واحد منهم حق والآخر وسوسة أو الاثنين وسوسة بأني قد أردت وضع عضوي الذكري في فمي ولكني قد منعت نفسي من هذا الشيء ومن الممكن أن هنالك رغبة شديدة في هذا الموقف ولكني لم أفعلها (ومن الممكن وصفي برغبة شديدة تخص موقف آخر لأن كما تعلمون قد تخطأ الذاكرة أحيانا لأني لست متأكداً أن هذا الوصف يخص هذا الموقف بالتحديد) والغريب في الأمر بأني عند عمر 15 كنت أحاول فعلا وضع العضو في فمي .. وأتوتر من أصوات الهمس عندما تخرج من الرجل .. في المرحلة الإعدادية أي بعد سنة أعتقد من ترك السلوك الشاذ A كان هنالك شعور غريب تجاه من لا يملكون لحية وشعراً في الوجه إما أريد أن أفعل بهم أو أن يفعلوا بي ولكن غالباً الاحتمال الأول هو الأصح .. من الممكن أن السلوك الشاذ B لديه نسخة بدائية قديمة قبل تعرفي على الأمور الجنسية لأنني أذكر بأني كنت ألعب مع بنت من أقاربي وأجعلها تنتصر علي بألعاب الفيديو أو نلعب المصارعة وأجعلها تنتصر ولا أذكر هل كنت أُلاطفها أم لكي أحقق أنني ضعيف!! من الممكن هنالك توتر من الكعب الأسود الطويل للمرأة لأنه يُربط مع تلك المرأة التي تعذب الرجل وممكن أني أخاف من هذه النوع من النساء أي وكأنه سوف تفعل بي.
وبعد ملاحظتي لكل هذه الأمور أصبحت تشتبه علي الأمور ولا أدري هل أريد تلك المواضيع الشاذة أم لا أريدها أي لست نقياً مثل السابق وأقول أنا لا تعجبني بتاتاً، ومن الممكن سابقاً بأني كنت أشعر أني امرأة بجسد رجل ومن الممكن هذا الشيء في فترة ممارسة السلوكيات الشاذة .. ومرة قد فعلت سلوك شاذ من النوع A كان القصد منه إهانة رجولتي .. بعمر ال 15 طبعا وليس الآن أكيد .. وقد جربت أن أفحص نفسي لكي أتأكد هل أحب هذه الأمور أم لا فذهبت لكي أفعل السلوكيات الشاذة وجبرت نفسي حتى أفصل شخصيتي المتطورة عن تلك الغريزة الشاذة وكل ما حصلت عليه هو من الممكن .. وهنالك شعور غريب عندما أسمع كلمة إهانة، فهل من الممكن أن ممارستي لكل تلك السلوكيات الشاذة لكي أُهين نفسي؟؟ وعندما أرى شكل الإصبع أو أي شيء شبيه به يأتيني الخيال بأنه يدخل بفتحة الشرج .. وأتوتر إن رأيت مشهد يشبه السلوك الشاذ A القديم أو حتى صورة
إليكم ما أحتاجه .. كيف أستطيع أن أوقف هذا التكرار الذي يبدو وكأنه شخصيتي القديمة ما زالت حية إلى الآن وتخرج كل 3 سنوات لتعبر عن رأيها وأرى أن هذا التفسير هو الأكثر منطقية لأنه تقريبا يفسر كل شيء يحدث من مراقبتي ومن التكرار وأرجو أن لا تقولوا لي أنت تهذي فأنا حقاً لا أهذي وإن قلتم لي مادمت لا تريد فلن تفعلها فإن هذا لن يدحض الخوف الذي أمتلكه لأنه لو صحت حادثة الكرسي فأن هذا ليس الحل، وأعلم بأن الأمر يبدو غير منطقي بأن تأتيك لحظة تفعل فيها أمور غريبة الأطوار وضد مبادئك وتعود للماضي ولكن لا أدري هل هذه طريقة تكوين العقل أم ماذا!!
وهل يجب أن أعرف جذر هذا التكرار حتى يتوقف ولكن هذا الأمر صعب جداً فأنا مازلت أخاف من حدوثه لذلك تأتينني الوسوسة في النية وإني لا أمتلك إلا معلومات بسيطة في علم النفس وذهبت لمعالج نفساني وقال أني مازلت أرى هذه الأمور ممتعة ولم يستطع علاجي لأنه ليس اختصاصه ولكن حتى لا أظلم الرجل فأنه لم يحصل على مثل التفاصيل التي تكلمت عنها لكم.. وأيضاً أذكر لكم أني شهوتي تجاه النساء جداً جيدة وكل الأمور لدي طبيعية ولا أمتلك شهوة أو رغبة واضحة لتلك السلوكيات إلا أن تخيلت كما وصفت لكم فلذلك الأمر غريب ومريب أي أني لا أشتهي أن أفعل السلوكيات الشاذة أبداً، وأنا أفتخر بكوني رجل ولم أمارس أي علاقة جنسية حقيقية إن كانت طبيعية أو شاذة وأنا لا أريد أن أفعل هذه السلوكيات الشاذة أبداً أي لو أن الموضوع بيدي فإني لا أفعل هذه الأمور أي أتمنى أن تفهموا مشكلتي وإن سألتم من أجل الهرمونات فأنا ملتحي وصوتي خشن وهيئتي رجولية فلا أعتقد لدي ضرر من ناحية الهرمونات لأني قد سألتني مرة معالجة نفسية وقد أثارت الخوف بسؤالها عن الهرمونات
وأخيراً أعتذر على إطالتي ولكني لا أستطيع حل الموضوع بمفردي فلا أمتلك تلك المعلومات النفسية ولا الخبرة إن ساعدتموني في أمري فاعرفوا أنكم أنقذتم إنساناً من بطن حوت وسوف أبقى داعياً لكم طيلة حياتي فقط ما أحتاجه هو التشخيص والعلاج وشكراً جزيلاً
7/1/2024
رد المستشار
أهلا بك يا "محمد" بموقع مجانين دوت كوم مما ذكرته من معلومات وقد أسهبت بالتفاصيل التي وردت في نص المشكلة، فيبدو أن مشكلتك تتمثل في تجربة سلوكيات غير عادية وشاذة في العلاقة الجنسية، حيث تتخيل نفسك في دور المرأة وتستخدم أشياء مختلفة لتحاكي العضو الذكري. وهذا مما يشعرك بقلق بشأن هذه السلوكيات وترغب في التخلص منها. لذا من الضروري أن يتم التعامل مع هذه المشكلة بحساسية وفهم. وهنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك يا "محمد":
1. البحث عن المساعدة المهنية: يوصى بأن تتوجه يا "محمد" إلى متخصص في الصحة النفسية، مثل عالم نفس أو مستشار جنسي. هؤلاء المهنيين قادرون على تقديم الدعم والإرشاد المناسب للتعامل مع هذه المشكلة.
2. التواصل الصادق: يجب عليك أن تتحدث بصراحة مع شخص موثوق به، مثل صديق مقرب أو أحد من أفراد عائلتك، لتشاركهم ما تعانيه وما تشعر به. قد يكون للتحدث مع أشخاص آخرين آثار إيجابية ويمنحك الدعم العاطفي الضروري.
3. التعليم والتوعية: من المفيد أن يا "محمد" تبحث عن المعلومات الصحيحة حول السلوك الجنسي والعلاقات الجنسية السليمة. فقد يمكن للقراءة والاطلاع على المصادر الموثوقة أن تساعدك في فهم المزيد عن السلوكيات الجنسية البشرية وتطورها الطبيعي.
4. العمل على تقبل الذات: يجب أن تتذكر أنه لا يوجد شيء خاطئ في تجربة الأفكار الجنسية المختلفة، وأنك لست وحدك في مواجهة هذه التحديات. ينبغي عليك أن تعمل على قبول الذات واحترامها، وأن تتذكر أن الجنسية تتنوع وتختلف من شخص لآخر.
5. الاستشارة الدينية: إذا كان الدين يلعب دورًا مهمًا في حياتك، فيمكنك أن تتوجه إلى شخص موثوق به في الجانب الديني للحصول على الاستشارة والتوجيه الروحي.
مهما كانت المشكلة، يجب عليك يا "محمد" أن تتذكر أنها قابلة للتغيير والتحسن. من خلال البحث عن المساعدة المناسبة والعمل على نمط حياة صحي والتواصل مع الآخرين، يمكنك التخلص من هذه المشكلة
ملاحظة: لا يمكنني تقديم استشارة دينية محددة بناءً على الوقت الحالي والمعلومات المتاحة لدي. يُنصح "محمد" باستشارة شخص مختص في الجانب الديني للحصول على التوجيه الديني المناسب.
وللعلم مره أخرى تتطلب هذه المشكلة تعاطفًا وفهمًا للعواطف والتحديات التي تواجهها يا "محمد". فقد يكون لديك مشاعر مختلطة بين الخجل والقلق والعزلة. من المهم أن تدرك أنك لست وحدك من يواجه مثل هذه التجربة وأن هناك العديد من الأشخاص ممن يمرون بتحديات مماثلة.
وعندما تسعى يا "محمد" للحصول على المساعدة المهنية، يجب أن تتأكد من اختيار متخصص متمرس ومؤهل في مجال الصحة النفسية أو الاستشارة الجنسية. فسوف يتمكن المتخصص من تقديم التوجيه والدعم اللازمين لك لفهم الأسباب المحتملة والعوامل المؤثرة في سلوكك الجنسي ومساعدتك في اتخاذ القرارات المناسبة. وقد يتطلب العمل مع المتخصص أن يتم تحليل العوامل النفسية والعاطفية التي تؤثر عليك يا "محمد" وتساهم تحسن في سلوكك الجنسي. فقد يمكن أن تكون هناك أسباب متعددة ومعقدة، مثل الضغوط النفسية، أو التجارب السابقة، أو الثقافة والتربية. ومن خلال فهم هذه العوامل، يمكن للمتخصص توجيهك نحو استراتيجيات وممارسات جديدة للتعامل مع المشكلة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للدعم الاجتماعي والعائلي دور هام في تعزيز التحسين. يجب أن تتشجع على التحدث مع أفراد أسرتك أو أصدقائك المقربين الذين يمكنهم تقديم الدعم العاطفي والتشجيع. وقد يكون من المفيد أيضًا الانضمام إلى مجموعات دعم أو منتديات عبر الإنترنت حيث يمكنك مشاركة تجربتك والاستفادة من تجارب الآخرين.
أخيرًا، يجب عليك يا "محمد" أن تمنح نفسه الوقت والصبر للتعافي. لا يمكن حل هذه المشكلة على الفور، ولكن مع الدعم المناسب والعمل الدؤوب، يمكن لك أن تتغلب على هذه الصعوبة وتحقق تحسنًا في جودة حياتك الجنسية والعاطفية.
أدعو الله لك بالتوفيق وتحقيق ما تسعى إليه من الصحة النفسية السوية والطبيعية.
واقرأ أيضا:
الاكتئاب والشذوذ والاستغلال الجنسي!!
الإباحية والعادة.. أول بوابة إلى الشذوذ!
من الدبر: هل العادة الشرجية شذوذ؟
العادة الشرجية: العلاج بيدك!
لغة المن المريخ: سادومازوخي مازوسادوخي!