وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م1
وسواس
1-عندما أريد أن أتشهد للدخول إلى الإسلام سمعت بأنه يجب أن يقرأ الشهادة ويقر بما جحد وجوبه لكن أنا أشعر بأني جحدت وجوب الكثير من الأشياء ولا أذكرها جميعها ولم أعد أميز. هل يجوز أن أتشهد فقط وبنيتي أنا مؤمنة بكل ما هو واجب وفرض وكل ما يأمر به الدين وأتوب من كل جحد قمت به؟
وعندما تأتيني أفكار بأني قمت بفعل معين بنية الكفر هل أتجاهلها ولا أعيد التشهد، حتى لو كانت نيتي أن أكفر وأعيد التشهد؟ هل الذي يقوم بفعل مكفر يكفي أن يتوب ويستغفر دون أن يتشهد؟ وصلت فيني مرحلة إني أسمع سب داخلي لله عز وجل والعياذ بالله والدعاء على نفسي دون أن أشعر ولا أعرف ماذا أفعل؟
2-هل يجوز أن آخذ بقول سنية الطهارة للصلاة والوضوء؟ هل يجوز هذا القول للموسوس والغير موسوس؟ فأنا لا أريد أن أجمع الصلوات وأتسبح قبلها، بسبب هذا الشيء تركت الصلاة فترة طويلة وقد أكون فعلا نجست البيت عندما كنت لا أهتم بوجود النجاسة على جسدي ولبسي وقد أكون نجست أهلي بنجاستي فكل ماخرجوا من الحمام أفكر بأنه على أرجلهم والماء الذي يقطر منهم نجس بسبب نجاستي فلا أكون موسوسة فهل يجوز لغير الموسوس الأخذ والعمل بهذا القول؟
فأنا سوف أطهر ثيابي إن أتى عليها مذي أما الباقي فسأتعامل معه على قول إذا انتشرت النجاسات بجميع المنزل إنها معفو عنها؟ وأريد أن أتشهد وأدخل للإسلام على هذا القول لكن أسمع صوت داخلي يقول (وإذا رجعت تصلين دون وجود هذا النجاسات سوف تتشهدين مرة أخرى للدخول) وأنا لا أريد أن أفعل ذلك لكن أوسوس لو كنت هذه الفترة غير مسلمة وأبقى غير مسلمة طول حياتي وأنا أتشهد تأتي هذه الفكرة في بالي وأشعر بأني فعلا سوف أتشهد مرة أخرى لهذا السبب وبها الفترة فعلا لا أكون مسلمة وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟
وإن إذا أفسدت صيام قديم لي أسمع صوتا يقول داخلي لا أريد القضاء ولم أعد أميز فعلا إن كنت أريد أم فعلا لا أريد. وأنا حاليا لا أصلي ولم أغتسل ولم يتبقى على دورتي إلا القليل وأشعر بالعجز وأقول لا يفرق بنتظر حتى تنتهي دورتي وأتشهد وأغتسل لأن عندي جامعة ودراسة للامتحانات وأشعر بالرعب من هذا الذي أقوله هل فعلا لا أهتم وأشعر بأنهم أهم من الصلاة
لم أعد أميز وأنا فعلا داخلي أعلم الذي أقوم به حرام لكن لم أشعر بهذا العجز بحياتي من قبل. وأنا مصدومة من نفسي فلم أكن هكذا قبلاً. أعلم أني سألت الكثير لكن أريد أن أشد على نفسي وأطبق ولا أريد أن أترك الصلاة أكثر فأشعر أن الوسواس فاز عليّ طول هذه الفترة وأشعر أن كل شيء أفعله وكل فكرة تأتيني معناها أني قصدت الخروج من الإسلام وكل ما قرأت فتوى أو قلت أريد الصيام الصلاة قرأت شيئا عن القضاء جميعهم أقول لا أريد وأنا لم أعد أميز فعلا.
وكل ما قرأت فتوى أريدها أن تساعدني للتغلب على وساوسي يقول هذا لا ينطبق عليك فأضطر أن أسأل لأطمئن
أرجو أن تسامحوني على هذا الجنون الذي أقوله لكن بعد رب العالمين إني أعتمد عليكم
7/1/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "M" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
يعني أنت تصرين على أن تسألي أسئلة لا علاقة لها بحالتك، ليس مطلوبا منك لا الاستغفار، ولا التوبة، ولا القضاء، ولا التشهد لدخول الإسلام! ... ليس مطلوبا ثم التجاهل والبحث عن علاج لاضطرابك لدى المختصين.
تقولين (وعندما تأتيني أفكار بأني قمت بفعل معين بنية الكفر هل أتجاهلها ولا أعيد التشهد، حتى لو كانت نيتي أن أكفر وأعيد التشهد؟) نعم تجاهليها ولا تعيدي التشهد ولست محاسبة على النية لأنه لا نية للموسوس!، وتكملين (هل الذي يقوم بفعل مكفر يكفي أن يتوب ويستغفر دون أن يتشهد؟) أنت لا تقومين بأي فعل مكفر! ولو فرض وقمت بفعل يكفر غيرك فإنه لا يكفرك لأنك غير مكلفة في كل ما يخص الكفر واقرئي: وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف فلا كفر! وردا على تساؤلك (أسمع سب داخلي لله عز وجل والعياذ بالله والدعاء على نفسي دون أن أشعر ولا أعرف ماذا أفعل؟) ما يجب أن تفعليه تعاملا مع كل أشكال وسواس الكفرية هو التجاهل.
وأما سؤالك الثاني (هل يجوز أن آخذ بقول سنية الطهارة للصلاة والوضوء؟ هل يجوز هذا القول للموسوس والغير موسوس؟) نعم يجوز لك ولغير الموسوس، لكن انتبهي من يأخذ بسنية إزالة النجاسة بسبب مرض الوسواس القهري فهو غير مطالب بالتحرز من انتشارهها، ونقول له أنت لا تتنجس ولا تنجس!
واقرئي على مجانين:
للموسوسين: سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
وسواس النجاسة: السنية والمقولات الفقهية!
وسواس الصلاة: سنية إزالة النجاسة لكل الجسد!
وسواس النجاسة: سنية الإزالة رخصة دائمة!
نصيحة مهمة منا لك لعل الله ينفعك بها والنصيحة هي أن تكفي ما استطعت عن استبطان مشاعرك أو نيتك أو حتى ذكريات تتعلق بموضوع الوسواس لأن هذا التفتيش في الدواخل لا تكون نتيجته إلا المزيد من الشك والرغبة في سؤال الآخرين أو تكرار التفتيش للاطمئنان رغم أنه لا يطمئن ويبقى عاجزا عن التمييز مثلا ماذا كانت نيته أو بماذا أحس وقتها، اعلمي أنك حين تحاولين الوصول لأي من حالاتك الداخلية مثلا نيتك في الفعل أو قصدك منه أو شعورك تجاه الكفر أو غير ذلك مما يتعلق بوسواسك خاصة فإنك كمن يصر على الرؤية في العتمة، لست مكلفة باستبطان أي من تلك المشاعر ولا تشغلي نفسك بماذا كانت نيتي عندما قلت كذا أو فعلت كذا ... كل هذه فخاخ ينصبها لك الوسواس.
اقرئي على الموقع:
التفتيش في الدواخل: آفة الموسوس!
ط.ب.ح.د الموسوس والتفتيش في الدواخل
وأخيرا أكرر ما قلته سابقا (ما يجب فعله وبسرعة هو التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل ووضع خطة العلاج).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م3