وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م2
وسواس سب الله
أنا منذة فترة طويلة أعاني من وسوسة سب الله دون سبب على أي سبب لاحظت عندما أسمع خبر مرض أحد أو موت أحد أو أي شيء يحدث مثلا شيء حدث لم يعجبني أو عندما أسمع للأغاني وأشاهد المسلسلات وأقرأ الروايات أسمع صوتا داخلي يسب وأحاول تجاهله ويزداد السب عندما يأتي مقطع جنسي فيهم أصبح طول اليوم أسمع السب وأنا لا أكون راضية
كنت بالبداية أخاف وأستغفر وأصبحت كل ما أسب أستغفر الله وإن لم أستغفر يقول أنت راضية بالسب وأقول أشياء عن الله لا أتجرأ أكتبها ولا أعرف كيف أقاوم هل أتجاهل؟ هل هذا من حديث النفس المعفو عنه على الرغم من علمي عند مشاهدتي للمسلسلات وقراءة الروايات حتى عندما تأتي المقاطع المخلة أني سوف أسب وأنا لا أكون راضية هل أتوقف عن المشاهدة والقراءة؟ أم أتجاهل الصوت؟
ونفسي تحدثني بأنك راضية بالسب والكفر لكيلا أتوقف عن القيام بهم ولم أعد أميز فعلا.
أنا الآن أعمل بقول إنه من حديث النفس المعفو عنه لكن نفسي تقول لي إني راضية بالسب والكفر لكيلا أتوقف عن فعلهم ونفسي تأنبني هل يجب أن أوقفهم؟
8/1/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "M" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
ليس مطلوبا منك إلا التجاهل أي تجاهل السب الكفري تماما كلما حدث مع الاستمرار في فعل ما كنت تفعلين عند حدوثه أي كأنه لم يستطع تغيير ما تفعلين، وفي نفس الوقت إذا لاحظت أن أنشطة معينة تزيد من احتمال حدوث السب (مثل قراءة الروايات ومشاهدة المسلسلات كما قلت ..إلخ) فإن عليك الإكثار من هذا النشاط وليس الخوف من القيام به، يعني كأننا نقول للوسواس لسنا خائفين منك.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل؟ بل يجب!
وسواس الكفرية: ما حكم التجاهل؟ واجب!
وسواس الكفرية: العلاج بالتجاهل!
الوسواس القهري معنى التجاهل
وساوس كفرية تشكيكية: الحل الأوحد التجاهل!
وأكرر للمرة الثالثة ما قلته سابقا (ما يجب فعله وبسرعة هو التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل ووضع خطة العلاج)،
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م4