وسواس الاستنجاء.. القطرات التي لا تنتهي!! م1
وسواس النجاسة والعبادات
الحمد لله تخلصت من وسواس الاستنجاء، ولكن هناك أحكام فقهية لا أفهمها
1- هل من يأخذ بسنية إزالة النجاسة مطالب بالتحرز من انتشارهها إلى غيره حتى لا تنجسه
2- بالنسبة إلى الحدث المستنكح إذا كان ينزل البول كل يوم ولو مرة، ولكن لأسباب مختلفة يعني إذا كان ينزل بسبب نزوله بعد الاستنجاء أو عند خروج ريح وبعد الانتصاب
فإذا كان الانتصاب لوحده يسبب نزول البول، ولكن ليس كل يوم،
ولكن إذا جمع مع ما ينزل بعد الاستنجاء بنزل كل يوم فهل لكل حكمه أم العبرة بالنزول كل يوم أيا كان السبب
8/1/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "أحمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نسأل الله أن يعينك على التخلص من قهور الاستنجاء ولو بقيت وساوسه فنحن لا نتخلص من الوسواس وإنما من قهره لنا، وأما الرد على سؤاليك:
من يأخذ بسنية إزالة النجاسة إن كان مريض وسواس قهري أي إن كان سبب أخذه بالسنية مرض الوسواس القهري فهو غير مطالب بالتحرز من انتشارهها، ونقول له أنت لا تتنجس ولا تنجس!
واقرأ على مجانين:
للموسوسين: سنية إزالة النجاسة والأصل الطهارة!
وسواس النجاسة: السنية والمقولات الفقهية!
وسواس الصلاة: سنية إزالة النجاسة لكل الجسد!
أما سؤالك عن المستنكح بالحدث... فأنا لا أراه ذا علاقة بحالتك لأنك مستنكح بالشك إذا استخدمنا لغة المالكية لوصف مريض الوسواس القهري، والمطلوب منك هو أن تتجاهل تلك القطرات بالكلية لأن فرط انتباهك وتحرزك منها هو أصل المشكلة فليست المشكلة في القطرات بل في حالة التحفز والترقب (وربما التفتيش) التي تعيشها وهذا بذاته ربما يجعل القطرة التي لا يشعر بها الرجل قطرات لديك مما يعقد المشكلة أكثر، وبالتالي فإن رفع الحرج عنك كمستنكح بالشك هو ما يتماشى مع التيسير المعروف في الفقه الإسلامي.
وأما مراقبة القطرات وتقدير ما لو جمعت والتفريق حسب سبب نزول القطرة فهي بكاملها سلوكيات في حكم المنهي عنه في حالتك... وليست أحكامك كأحكام صحيح العقل الذي تصيبه علة جسدية فيصبح مستنكحا بالحدث.
عليك بدلا من التساؤل وتكرار التساؤل أن تتوجه صوب طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلاج المتكامل للحالة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الاستنجاء.. القطرات التي لا تنتهي!! م3