وسواس الطهر من الحيض! وسواس الكفرية! م3
وسواس
أعلم أني سألت الكثير وأتمنى أن تجيبوني لأني لا أستطيع الذهاب إلى الدكتور النفساني أهلي لن يسمحوا لي وأني بعد الله تعالى أعتمد عليكم فالكثير من استشارتكم ساعدتني ولن أقوم بدز استشارة أخرى وسوف أنتظر ردكم أرجو أن تسامحوني هذه آخر استشارة بدزها
كنت منتظرة ردكم حتى قرأت في الموقع استشارة لشخص يعاني من الكفرجنسية عند مشاهدته الأفلام الإباحية ومن هنا بدأت أعاني.
أنا شخص أحب التخيل سواء كان تخيل عادي أم أتخيل أشياء جنسية وكنت مآخذة فتوى التي تجيز ذلك بما أني لم أعمل على فعله لكن من هنا بدأت تتسلط على هذه الأفكار الكفرجنسية بالذات عند الخيال الجنسي ولا أريد قولها والعياذ بالله .وصاحب الاستشارة كانت تأتيه الأفكار عند مشاهدة الأفلام الإباحية وأنا لا أشاهدها هل ينطبق علي نفس الكلام؟ فقرأت بالفتوى لأنها معصية يجب أن يوقفها لكن هل لو لم أوقفها وأعلم بأن هذه الأفكار تأتي أكفر؟
حتى لو لم أكن راضية عنها؟ فبدأت أربط الوسواس الكفر جنسي فقمت أوسوس تأتيني هذه الأفكار الكفرجنسية عند قيامي بأي معصية أربط الفكرة بها فورا مثلا عند مشاهدتي للمسلسلات والأفلام وقد تأتي بعض المقاطع المخلة. تكون على بالي هالأفكار. وتكون ببالي طول اليوم وتزيد إذا قمت بهذه الأشياء سواء كان جنسي أم غير جنسي أو إذا كان معصية أربط به فكرة الكفرجنسي
وأنا أسمع الأغاني وأحب أن أتخيل أثنائها وتأتي الأفكار أيضاً حتى السب لله والعياذ بالله وأتجاهلها حتى أنا أحب أن أقرأ العديد من الروايات ويكون بها مقاطع جنسية وتأتي هذه الأفكار والعياذبالله ولاحظت يرافقها سب لله. فأنا لا أعلم هل أتجاهل وأطبق الكلام اللي بالموقع التعرض لما يثير الوسواس مع تجاهلها وأكمل حياتي طبيعية؟ أم يجب علي قطع هذه الأشياء لأن بسببها تأتي أفكار الكفرجنسية والسب على الرغم من أني لا أريد قطعها ويوسوس لي الشيطان بأنك راضية بالكفر على أن تقطعيها وأنا لا أعلم عند قيامي بذلك هل أنا كافرة ولا؟ أنا الآن متبعة التجاهل وأنها لا تكفر وسوف أتشهد للدخول للإسلام على هذا القول لكن لو أتى الرد بأنها تكفر هل أكون كافرة طول هالمدة؟
وهل يجب أن أرد قضاء الصلاة والصيام بهذه المدة لأني سوف أصوم القضاء ولم يتبقى على رمضان الكثير وهل يجب أن أعيد التشهد بما إن كان عندي نية لإعادة التشهد لو الذي أفعله يجعلني كافرة؟ أشعر بالجنون قرأت جميع استشارات الكفرجنسية ولم أجد شيئا مماثلا لحالتي وبدأت أنقهر من الوسواس فهو يحرمني من كل ما أحب بداية بالصلاة والعبادات والصيام إلى الأشياء التي أحب القيام بها على شكل يومي أشعر بأنه لن يتوقف إلى أن أكفر والعياذ بالله ولن أعطيه ما يريد.
وعند تفكيري بالوسواس الكفرية أشعر بنبضات قلبي تزيد وأشعر بكتمة شديدة وأريد البكاء ومهما فعلت وتشهدت فنيتي هي الكفر وأن الله لن يرضى علي والعياذ بالله حتى عند حدوث هذه الأفكار أشعر بتبلد غير طبيعي أريد أن أكون كالناس الطبيعية ولا أعرف كيف أرجع حالتي نفس قبل فلم أكن أبدا بهذا السوء
هل هناك أدوية أستطيع أن آكلها دون استشارة طبيب لتساعدني؟
أو هناك طريقة للتواصل مع دكتور نفساني؟ شكراً لكم
9/1/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "M" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
بل عليك أن تتبعي ما نصحك به الموقع ولا علاقة لك بما نصحنا به غيرك، ولا يمكن أن نساوي بين التخيلات الجنسية أو الرومانتيكية ومواقع تصوير البغاء أو مواقع الإباحية، وعندما نصحناك بالتجاهل كنا وما نزال واثقين تمام الثقة من أنه لا ردة ولا كفر يمكن أن يقع في حقك، وبالتالي لا يوجد ما يستدعي التشهد بنية الدخول في الإسلام لأنك لم تخرجي ولن تخرجي ولا يمكن أن تخرجي لأنك مريضة وسواس قهري الكفرية والوسوسة تسقط التكليف.
ثم من قال لك بأن نيتك كانت الكفر هذا لم يحدث ولا يمكن حدوثه، حتى لو توهمت أنه حدث وحتى لو شعرت بداخلك أن لديك مشاعر أو رغبة في الكفر، فكل هذا من تلبيس الوسواس بسبب عمه الدواخل الذي يجعلك تعجزين عن التيقن من أي من مشاعرك الداخلية، ويلقي عليك الشك كلما حاولت تفتيش دواخلك ويمكنه إيهامك بوجود مشاعر غير موجودة مثلما يمكنه منعك من استشعار مشاعرة موجودة بالفعل داخلك مثل الإيمان، ومثل التعمد والنية والرضا بالأفكار الكفرية...إلخ.
واقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: السب والكفرجنسية ولا عمد ولا نية!
وسواس الكفرية: لا نية ولا شيء تفسده النية!
وسواس الكفرية: لا قصد ولا نية ولا أي مسؤولية!!
من فضلك عيشي حياتك بشكل طبيعي دون خوف من مفجرات الوسواس، وممنوع الاستغفار أو التشهد أو التوبة بسبب الوساوس الكفرية، ليس عليك إلا التجاهل التام والكف عن استبطان مشاعرك فيما يخص الأمور الكفرية لأنه لن يزيدك إلا شكا من بعد شك.
لا نستطيع وصف أدوية للوسواس من خلال التواصل النصي لأنه لا يكفي لا للتشخيص ولا لتحديد العقَّار الأنسب، ولكن يمكنك التواصل معنا عبر تقنية الزووم من خلال صفحة اتصل بنا، إن أردت معالجا متخصصا في علاج الوسواس القهري.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.