وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م6
وسواس الكفر استشارة للدكتورة رفيف
السلام عليكم، من كان غير متأكد هل قام بشيء فيه كفر أو لا ولكنه إذا استرجع الموقف قد يتأكد ويكون متيقنا أنه فعل الكفر ولكنه لم يفعل ذلك واستغفر وتاب من الكفر ونطق الشهادتين بنية دخول الإسلام
فهل نطق الشهادتين مع التوبة تكفي؟
أم يجب أن يسترجع الشخص الموقف حتى يتيقن أولا هل فعل شيء فيه كفر أو لا؟
9/1/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا حاجة لنطق الشهادتين لأن من يكفر حقا لا يمكن أن ينسى أنه كفر والعياذ بالله ولا يمكن كذلك أن يكون غير متأكد هل كفر أم لا، ولا يمكن الكفر لا ساهيا ولا لاهيا ولا بالصدفة، وإنما يكون الكفر عملية واعية يختارها الكافر ويعقد العزم عليها، وتحتاج شروطا لا يمكن أن تتوفر في المريض بوسواس الكفرية القهري وبالتالي على "رنا" أن تطمئن.
إذن سؤال حضرتك (من كان غير متأكد هل قام بشيء فيه كفر أو لا ولكنه إذا استرجع الموقف قد يتأكد ويكون متيقنا أنه فعل الكفر ولكنه لم يفعل ذلك واستغفر وتاب من الكفر ونطق الشهادتين بنية دخول الإسلام) يشير بوضوح إلى حالة مرضية اسمها وسواس الكفرية، والرد عليه لا لا يجب عليه أن يسترجع الموقف ولا لا يجب عليه القيام بأي شيء للدخول في الدين لأن الموسوس لا يخرج من الدين مهما حصل.
اقرئي على مجانين:
وسواس الكفرية: الخروج الدخول في الملة!
وسواس الكفرية: الشرك والخروج الدخول في الإسلام!
وسواس الخروج الدخول في الإسلام!
المطلوب منك هو التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل والعلج المتكامل للحالة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>: وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م8