وسواس فتحرش فاكتئاب: الخائف أن يكون شاذا! م
وسواس الخوف من الفضيحة
أنا أعلم أن أسئلتي كثيرة والحل هو البدء بالعلاج النفسي وأعدكم إني سأبدأ والله ولكن أنا في نوبة شديدة جدا منذ حوالي أسبوع، أنا لدي وسواس أن أحدا في الدفعة سيفضحني.
تعرفت في بداية الترم على شخص وقلت له أن لدي مشكلة نفسية بدون تفصيل لأني في البداية لم أعرفه جيدا وبعد مدة اكتشفت إنه شخصية ثقيلة جدا وأن لا أحد يحبه في الدفعة وأنا كمان (اتقفلت منه) وحصل عدة مواقف ومعلومات عرفتها عنه تخليني أحس بعدم راحة ناحيته وإني لازم أوقف تعامل معه تماما؟
بسبب كل الأفكار هذه جاء لي trigger لفكرة إني أرسلت له صورة لأختي وأرسلت معها هذه الجملة (تعرف إن أختي حلوة)
المهم أفتح الشات وأتأكد. كل شوية لا يوجد شيء
ولكن من ضمن الطقوس التي كنت أعملها إني كنت أرسل الصورة وهذه الجملة في الشات الخاص بي
المهم إني كنت متوتر ومشيت أثناء عمل الطقوس حتى إني سرحت عدة لحظات وما زال إصبعي يقلب في الرسائل ويقوم بعمل الطقوس، وبسبب إني كنت مشتت جاءت فكرة ماذا لو كنت أرسلت فعلا ومسحت الرسالة لدي فقط أو مسحتها لدى الجميع وهذا لديه واتساب جولد أو بلس (المهكر).. المهم فيه تفاصيل كثيرة داخل دماغي تشير إلى أن هناك احتمالا أني أرسلت فعلا، وربما في يوم بسبب أنه لم يعد صديقي أن ينشر هذا الكلام في الكلية ويؤثر على مستقبل أختي لأنها معي في الدفعة والجميع يعلم أننا إخوة... حتى إني فكرت إني أروح أطلب منه يفتح الوتساب الخاص به وأرى لكي أطمئن وأخلص
أنا في أيام امتحانات فاينل وهذه النوبة أثرت عليّ بشكل شديد جدا أخاف أن أرسب، وأعدكم أني سأبدأ العلاج، ولكن أحتاج إلى حل.
هل أطلب منه يريني الواتس؟ أم أسكت وأصاب بالجنون بسبب هذا الشك الذي لا يتوقف ويؤرق حياتي
حتى إني لو بدأت علاج أنا متأكد أني لن أتوقف عن التفكير في هذا الشيء
11/1/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "OCD MAN" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
اسمع يا "موسوس" أو "OCD MAN" اعلم أن الشك في كل تهمة يرميها عليك الوسواس سيبقى موجودا لأن قابليتك للشك في معلوماتك الداخلية فادحة، بمعنى أن الشك سيبقى يلازمك طالما أنت تفتش في دواخلك محاولا الوصول إلى اليقين بأنك لم تعرض صورة أختك الحلوة على زميلك المذكور، وراجع ما كتبته لك في أولى استشاراتك عن عمه الدواخل وفخ تفتيش الدواخل.
تسألنا (هل أطلب منه يريني الواتس؟ أم أسكت وأصاب بالجنون بسبب هذا الشك الذي لا يتوقف ويؤرق حياتي)... إياك أن تطلب منه فتح الواتساب الخاص به، فهو الوقوع فريسة فعل قهري سيهز صورتك بلا شك أمام زميلك وربما غيره، وفي نفس الوقت ستعود تشك في أن شيئا ما ربما لم تره، وغالبا ستفكر في تكرار طلب فتح الواتس الخاص به.
إذن ماذا تفعل مع الشك؟ عليك أن تتجاهل الأمر بالكلية ما استطعت وبكل تأكيد لن تصاب بالجنون (مع أنه تحصيل حاصل).. فقط ستتوارد سيناريوهات مخيفة على ذهنك ستشعر بتوتر لكنك في النهاية ستنتصر على غواية طلب الطمأنة على أن ما لم يحدث فعلا لم يحدث!
ركز الآن على دروسك وأجل كل ما غير الدرس والتعلم، ولا تتوانى بعد انتهاء هذا الامتحان عن طلب العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.