إدمان الإباحية والعادة السرية.. الهلاك بعينه!!

رد المستشار

شكرا على مراسلتك الموقع.
 
في بداية الأمر عليك أن تقبل بأن الإسراف في سلوك الإدمان على المواقع الإباحية وممارسة العادة السرية لا خير فيه ولا فائدة منه. كذلك عليك أن تضع جانبا أي شعور بالذنب فما تفعله يمارسه العديد من أقرانك. إذا سنحت لك الفرصة أن تتحدث عن هذا السلوك مع الآخرين المبتلين به فافعل فلا حرج في ذلك.
 
ثانياً عليك عمل جدول زمني. من أجل تخطيط وتنظيم وقتك مسبقاً ومن خلال ذلك تتمكن من موازنة استخدامك للإنترنت مع الأنشطة والمسؤوليات الأخرى. يساعد ذلك على تحديد أهداف واضحة وواقعية للحد من زيارة الإنترنت والمرور على المواقع الإباحية.
 
ثالثا حاول ممارسة ما نسميه اليقظة الذهنية ويعني ذلك الانتباه إلى اللحظة الحالية بفضول وانفتاح دون إصدار أحكام وتشتت الانتباه والتركيز. اليقظة الذهنية ومعها ضبط النفس يخففان من العلاقة بين التوتر والإدمان على المواقع الإباحية. هذه الممارسة والتمارين تجعلك أكثر وعياً بأفكارك ومشاعرك وتجاربك الجسدية التي تدفعك إلى زيارة المواقع الإباحية المبتذلة. يمكنك الاطلاع على تمارين اليقظة الذهنية على يوتيوب.
 
رابعاً عليك تحديد أوقات خالية من الأجهزة يوميا وأسبوعيا. يعني ذلك تجنب استعمال الهاتف الجوال والكمبيوتر. فوائد هذه الخطوة تمتد إلى تخلص الإنسان من عادة التحقق الذي لا نهاية له للأجهزة الذي هو مصدر قلق مستمر. هذه الخطوة تساعد على تحسن النوم.
 
 خامساً عليك التفكير بالمحفزات التي تدفعك صوب زيارة المواقع الإباحية وبالتالي تحرص على تجنب هذه المحفزات.
 
 سادساً تجنب العزلة وصاحب من تعرفهم واخرج من البيت.
 
 سابعاً عليك العثور على أنشطة بديلة وهوايات جديدة توفر لك المتعة بدلا من زيارة المواقع الإباحية. ليس هناك أفضل من ممارسة التمارين الرياضية وقراءة كتاب والانخراط في دورة تعليمية.
 
ثامناً هناك ما نسميه أدوات الإنتاجية وهي تطبيقات أو برامج خاصة تساعد الفرد على الحد من استعمال الإنترنت وتنظيم وقته عن طريق مراقبة الاستخدام الشخصي لاستعمال الإنترنت. يمكن الاستفسار عنها ممن له خبرة في الكمبيوتر.
 
 تاسعاً الحد من منصات التواصل الاجتماعي جميعها على الهاتف الجوال والكمبيوتر مثل فيس بوك وإنستغرام.
 
 عاشراً يجب أن تحدد مناطق في البيت والعمل خالية تماماً من الكمبيوتر وحتى الهاتف الجوال.
 
 وفقك الله. 

واقرأ أيضًا:
الإباحية والعادة: حكاية الجيل المعادة!
إدمان أفلام إباحية وليس حالة نفسية أخرى!

المستشار: أ.د سداد جواد التميمي