عن الاستنجاء والطهارة
أنا بقالي حوالي ٥ أشهر في حالة وسوسة في الاستنجاء والطهارة وكده، هي بدأت تدريجيا إلى أن وصلت أني لما بقضي حاجتي بغسل النصف الأسفل كاملا وكنت بقعد في الحمام ساعتين أو أكتر شوية لو غائط.. لو بول ممكن أقل شوية، قعدت فترة كبيرة كده بسبب رذاذ البول وماء الشطاف بحس أنه بيرتد علي وأوقات بيبقى فعلا في رذاذ بول علي لما بقضي حاجتي.. أنا بجلس على المقعد الإفرنجي وبستنجى بالشطاف المتواجد في المقعد من الداخل
أنا حاليا بقيت مبغسلش النصف الأسفل وفي فترة من الفترات الوقت اللي ببقى فيه في الحمام قل.. بقيت لما بعمل غائط بخرج من الحمام بعد ساعة فقط، ولما بيبقى بول بخرج من الحمام بعد نصف ساعة وأوقات ممكن ٤٠ دقيقة وممكن أخرج بعد ٢٥ دقيقة.. ده حاساه إنجاز مقارنةً بما كان يحدث في الأول، أنا وصلت للمرحلة دي بفضل ربنا.. أنا معرفش وصلت لها إزاي.. بس بقيت بحاول أعمل شوية حاجات عشان أتجنب رذاذ البول ورذاذ ماء الاستنجاء من أماكن متقدمة في قدمي .. وعرفت شوية أحكام برضو ساعدتني الحمد لله
بس أنا الفترة الحالية رجعت تاني أتأخر أكثر من كثر الحاجات اللي بعملها بقيت بقعد ساعة وربع .. وساعة ونص .. وساعتين كمان، أنا شفت برضو الحكم بتاع سنية إزالة النجاسة بس مبقدرش أطبقه صراحةً إلا في حاجة ببقى شاكة بنسبة صغيرة أنها حصلت فبقول الحكم ده.. غير كده لا
مع العلم إني بقيت بتجنب أشرب أي مياه أو سوائل خلال اليوم عشان أقلل من دخولي الحمام وبشرب بس كباية مياه قبل ما أنام لأن كده كده أنا أول ما أقوم الصبح هدخل الحمام فبشرب للسبب ده، أنا هذكر اللي بعمله بالظبط حاليا في الحمام وأرجو ذكر الحكم الشرعي للي بعمله مع الدليل عشان أقنع نفسي أني أمتنع عن الأمور وأفكر نفسي بالحكم:
١. لما بدخل الحمام عشان هعمل بول.. بتبول أولا وبحاول قبل ما أبدأ التبول أرجع نفسي لورا على المقعد الإفرنجي عشان البول بنزل في الماء الموجود في أسفل المقعد وإنه ميتصدمش بجزء آخر من المقعد عشان ميردتش عليّ.. وهذه الطريقة نجحت كذا مرة.. بعد ذلك بفتح الشطاف بسيبه كذا ثانية وبتحرك يمين ويسار عشان ماء الشطاف يجي على رجلي من تحت (أسفل الفحذين) وعلى الإليتين من ورا.. بعد ما بقفل مياه الشطاف طبعا بيبقى فيه مياه في أسفل الفخذين وعلى القُبل وهكذا واحنا مش متوفر عندنا الشطاف الخارجي فبقتح حنفية وأنا لسه قاعدة على المقعد هي الحنفية دي بعيدة عن المقعد شوية وببدأ آخد بإيدي مياه وأدلق على القُبل كذا مرة ثم على جانب الفخذتينن اليمنى أولا ثم اليسرى برضو بكرر ده عدة مرات لأن إيدي بيكون فيها حبة مياه قليلين عشان كده بكرر الأمر (الجزء اللي بدلق عليه مياه هو الجزء اللي أصابه مياه من الشطاف وأنا بستنجى)
٢ . بعد ذلك بفتح الشطاف تاني أستنجى تاني وأكرر نفس اللي عملته في الخطوة ١ وده بسبب (أني لما جيت دلقت مياه أول مرة بإيدي على القُبل ممكن يكون فيه نجاسة فالماء اللي بصبه بإيدي بيجي على أماكن أخرى غير المكان اللي بصب عليه (يعني ماء مستعمل) عشان كده بكرر تاني) وأوقات كتيرة بحس أن في حاجة نزلت من القُبل وبيكون إحساس حقيقي فبقول إن ده (ودي) فبضطر أعيد تاني اللي كنت بعمله مع أني مش بكون متأكدة ده ودي ولالا بس أنا أي إحساس بحسه في المكان ده بقول إنه (ودي) هل ده فعلا ممكن يكون ودي؟ أنا مش فاهمة إيه صفة الودي ويعني إيه كلمة (ثخين) مش قادرة أفهم وصفة ومش عارفة هل هو ده اللي بحسه بينزل مني ولا إيه اللي بحسه ده مع العلم أنه فعلا إحساس حقيقي.. الإحساس ممكن يجيء لي كتير فبرجع أكرر تاني أني أستنجى وأصب بإيدي وهكذا
٣. بعد الخطوات التي ذكرتها في الأول بقوم من على المقعد ومش بقف وقفة كاملة عشان المياه اللي موجودة في رجلي وفي الفخذتين ماتنزلش على الهدوم بتاعتي وبمسحها وباخد وقت في المسح عشان مخليش أي مياه خالص على جسمي
٤.بغسل إيدي وبيبقى في على المكان اللي بجلس عليه من المقعد الإفرنجي مياه مكان الاستنجاء فبملأ جردل وأصب على مكان الجلوس مرتين وطبعا الماء اللي بصبه بينزل على أرضية الحمام فبملأ الجردل تاني وأصب على أرضية الحمام ثم الممسحة اللي بشد بيها المياه اللي على الأرض بصب عليها مياه من تحت لأنها برضه بيكون جه عليها من المياه المتساقطة من على المقعد جت عليها
٥. بعد ذلك بشد الأرض من المياه وبعد كده بملأ تاني وأصب تاني على الأرض عشان كده يبقى فيه مياه كتير على الأرض على أساس أني لما هعمل كده لو فيه أي شيء من النجاسة وتبقى على الأرض يبقى كمية المياه اللي على الأرض دي تزيله لأن أنا قرأت حكم بيقول فيما معناه (أن المكان هيكون طاهر لو المياه الموجودة لم يتغير لونها أو ريحتها) فكده باقنع نفسي أن المكان هيكون طاهر بسبب كمية المياه اللي أنا صبتها على الأرض دي، وبعد ذلك بصب مياه تاني على الممسحة لأني أنا شديت بيها المياه
٦. أنا بكون رافعة البنطلون اللي لابساه من تحت عشان طبعا كمية المياه اللي بصبها على المقعد وعلى الأرض ولما بفتح الحنفية فالمياه بتيجي على رجلي من تحت وأيضا ذراعي المياه بتيجي عليه فأنا ببقى رافعة الكم بتاع اللبس اللي أنا لابساه .. فبفتح الحنفية وأغسل من أول ذراعي الشمال من فوق ثم اليمين وبعد كده بغسل رجلي اليمين من أول تحت الركبة ثم اليسار نفس الحاجة
7. وأنا بستنجى أو بملأ مياه بإيدي من الحنفية عشان أصب على رجلي في أي مرحلة من المراحل اللي ببقى فاتحة فيها المياه بحس إن فيه نقطة مياه جت على جزء من وشي وده بيكون إحساس حقيقي في الغالب فبضطر بعد ما أخلص خالص كل المراحل اللي ذكرتها بغسل وشي كذا مرة وبكرر كتير الموضوع
أنا عايزة أفهم الموضوع فقهيا عايزة أعرف الأحكام علشان أتخلص من كل المراحل اللي بعملها دي بس معذرةً عايزة يكون بالدليل وبتحليل الأمور اللي بعملها والمياه اللي بتبقى موجودة علي أول ما أفتح الشطاف في الأول خالص وأستنجى من البول وكمان الغائط لأن في الغائط أنا ببقى فاتحة الشطاف جامد عشان أزيل أي براز من المكان (لأني مبعرفش أستخدم إيدي خالص) فطبيعي المياه بتيجي على الإليتين من ورا وعلى رجلي بسبب شدة المياه، والمياه اللي بتبقى موجودة على المقعد لما أقوم لأني برضه أنا بتحرك كتير وأنا بستنجى عشان أخلي الشطاف يوصل لأمكان كتير من رجلي (الجزئية اللي على المقعد يعني) وكده فبيجي مياه على المقعد وكل ده أي حكمة والتحليل بتاعه عشان أنا تعبت من كل اللي بعمله في الحمام
أنا عايزة حكم وتحليل للي بعمله لأن حاسة أن كده هاقنع نفسي أني معملش أي خطوة من الخطوات دي.. أنا عارفة أن ممكن يتم ذكر الحكم بتاع سنية إزالة النجاسة بس أنا ذكرت في الأول أني مش عارفة أنفذه .. بالله فسروا لي اللي بعمله وعرفوني أحكامه
مع العلم أني قرأت كتير أوي على الموقع ده بس أنا عايزة حد يفسر لي حالتي بالذات عشان مش عارفة
وادعوا لي ربنا يعافيني من هذا اللي أنا فيه عشان تعبت وأُرهقت
عايزة أبقى بني آدمة طبيعية أدخل الحمام طبيعي وأعرف آكل وأشرب طبيعي مبقاش كده
13/1/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "سارة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
تبدئين إفادتك بقولك أنك منذ (٥ أشهر في حالة وسوسة في الاستنجاء والطهارة وكده، هي بدأت تدريجيا إلى أن وصلت أني لما بقضي حاجتي بغسل النصف الأسفل كاملا وكنت بقعد في الحمام ساعتين أو أكتر شوية لو غائط) ... طبعا هذا التدرج هو الشائع وكذا الوصول إلى غسل النصف الأسفل، ثم إلى ضرورة الاغتسال أي كل الجسد، ثم نصل إلى ضرورة تنظيف الحمام بعد الاستحمام!
لكن الحمد لله هذا لم يحدث معك لأنك غالبا صاحبة همة عالية، لكن المقلق هو قولك (بقيت بحاول أعمل شوية حاجات عشان أتجنب رذاذ البول ورذاذ ماء الاستنجاء من أماكن متقدمة في قدمي) فهذا معناه أنك تحسن حالك نتيجة لبعض الاحتياطات لتحاشي الرذاذ، وهي من احتياطات التأمين التي وإن أراحتك قليلا إلا أنها تضمن استمرار المشكلة.
أعلق بعد ذلك على بعض مما يستلزم التعليق في إفادتك، تقولين: (الحكم بتاع سنية إزالة النجاسة بس مبقدرش أطبقه صراحةً إلا في حاجة ببقى شاكة بنسبة صغيرة أنها حصلت فبقول الحكم ده.. غير كده لا) هذا الموقف من تطبيق سنية إزالة النجاسة يعني فهما قاصرا للحكم فالسنية هي السنية بغض النظر عن الكمية ونحن نطوع أفهامنا لنطبق الشرع وليس نطوع الشرع ليتماشى مع آرائنا الوسواسية!
وأما قولك (بتجنب أشرب أي مياه أو سوائل خلال اليوم عشان أقلل من دخولي الحمام وبشرب بس كباية مياه قبل ما أنام لأن كده كده أنا أول ما أقوم الصبح هدخل الحمام فبشرب للسبب ده) فإجرام في حق نفسك بالصوت والصورة ويمثل استمرارك بهذا الشكل خطرا حقيقيا على حياتك خاصة في البيئات الحارة ومنها بلدنا العزيز، فإما أن تشربي بشكل طبيعي ككل الناس أو اطلبي العون الطبي بشكل عاجل، وتذكري أن الحكم الشرعي لهذا الصيام عن الماء اتقاء للتبول هو التحريم لأن ضرره الجسدي فادح.
فيما يتعلق بالاستنجاء فيجب عليك الالتزام فقط بما ورد في رقم 1 حتى قولك (بعد ما بقفل مياه الشطاف طبعا) توقفي عند طبعا وجففي نفسك وارتدي ملابسك وقومي انتهى الاستنجاء... كل ما بعد ذلك وسوسة في وسوسة ومن النوع السمج الثقيل فلا يصح أن تستمري بهذا الشكل.
وليس غريبا وقد اتبعت الخطوات الموصوفة أن تجدي أحاسيس كاذبة مربكة مثل (بحس إن فيه نقطة مياه جت على جزء من وشي وده بيكون إحساس حقيقي في الغالب فبضطر بعد ما أخلص خالص كل المراحل اللي ذكرتها بغسل وشي كذا مرة وبكرر كتير الموضوع) فهذه الإدراكات الحسية الكاذبة أو الظواهر الحسية كثيرة الحدوث في مرضى الوسواس القهري خاصة الديني والجنسي وتسبب إرباكا كبيرا للمرضى... لكن بالله عليك هل تأكدت من نجاسة النقطة –التي تكون حقيقية في الغالب-لتغسلي وجهك؟
بالمناسبة حالتك أنت بالذات يا "سارة" لا يمكننا تفسيرها من خلال الموقع لأننا لا نفهم إلا ما تحمله السطور الإليكترونية من معلومات وهذا يلمح لنا ولا يشرح كل شيء وبالتالي فإن تعليقنا لا يكون على حالتك وإنما ما أوصلته سطورك الإليكترونية من الحالة، وهو أعراض اضطراب وسواس قهري قد تكون بمفردها أو مع أعراض أو اضطرابات نفسانية أخرى وسأضع لك في السطور التالية كثيرا من الردود على من وصلنا من رسائلهم الإليكترونية مثل ما وصلنا منك، اقرئي بترو وتابعي الارتباطات الداخلية وإياك والخوف من الوسوسة بأشياء جديدة والجوهر واحد وكلما عرفت كلما كنت أقدر على التعامل مع الوسواس.
اقرئي على مجانين:
وسواس النجاسة: وسواس الغسل و.ت.غ.ق × و.ل.ت.ق!
وسواس النجاسة .. والتجاهل هو الحل
مسح أرضية الحمام والنجاسة!
وسواس انتشار النجاسة - سؤال دقيق جدا
وسواس النجاسة في البنات: أكره دخول الحمام!
و.ذ.ت.ق وسواس النجاسة والطهارة والتعمق!
وسواس النجاسة: الوسوسة تسقط التكليف!
وسواس النجاسة: اليسير المعفو عنه، التجاهل هو الحل!
مسائل الاستنجاء في الوسواس من الألف إلى الياء !
لكن في حالتك شدة وخطورة لا يصح معها الاكتفاء بالعلاج بسؤال المواقع الإليكترونية لابد من فحص من طبيب نفساني لاستكمال التشخيص ووصف العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.