وسواس الكفرية: لا كفر ولا ذنب ولا تقصير! م7
وسواس الكفر استشارة للدكتورة رفيف
عايزة أضيف للاستشارة السابقة توضيح وسؤال
هل نطق الشهادتين بنية الدخول للإسلام يمحو كل أفعال الكفر سواء كنت أتذكر أن فعلتها أو لا أتذكر لم أتيقن أني فعلتها أو لم أفتش هل فعلت كدا أو لا ولم أراجع هل هذا الفعل يعد كفرا أو لا ولكن تبت من أي فعل فعلته فيه كفر وتبت من الكفر كله مع نطق الشهادتين.
فهل هذا يكفي لإزالة أي فعل فيه كفر حتى ولو نسيت أني فعلته أو لم أراجع فعلته أو لا في نفس لحظة فعله
لم أراجع هذا الذي فعلته فيه كفر أو لا لم أتيقن، وشكرا
13/1/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "رنا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
نعم صحيح يمحو نطق الشهادتين بنية الدخول للإسلام كل أفعال الكفر في حال الكافر الذي يدخل في الإسلام، ولكنه في حالة وسواس الكفرية ليس إلا فعلا قهريا يساعد على إدامة الوسواس ويعطيه كل مرة دفعة تقويه، وقد قلنا لك في م7 ما نصه (لا حاجة لنطق الشهادتين لأن من يكفر حقا لا يمكن أن ينسى أنه كفر والعياذ بالله ولا يمكن كذلك أن يكون غير متأكد هل كفر أم لا، ولا يمكن الكفر لا ساهيا ولا لاهيا ولا بالصدفة، وإنما يكون الكفر عملية واعية يختارها الكافر ويعقد العزم عليها، وتحتاج شروطا لا يمكن أن تتوفر في المريض بوسواس الكفرية القهري) وبالتالي على "رنا" أن تطمئن.
من فضلك كفي عن محاولات تذكر أي شيء حصل أو قيل بحثا عن أي كفر مختبئ! وكفي كذلك عن المراجعة القهرية لما حدث للتو هل فيه كفر متخفي؟! يفترض أنك فهمت العبارة أعلاه فماذا بك؟ إن استمرارك في هذه الحالة من التأهب المستمر لتقبضي على نفسك متهمة بالكفر لا يمكن أن يأتي بخير وهو في ذاته وسوسة ولا شيء فيه محمود، ثم ماذا تريدين لتطمئني بعد كل ما قلناه لك؟
حالتك ككثير من حالات اضطراب الوسواس القهري لا يمكن أن تعالج بالتواصل النصي غير المتزامن مع المواقع الإليكترونية فتحركي من فضلك في اتجاه العلاج لدى طبيب نفساني واقعي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.