لا يجرك ولا تجرين العلاج ممكن!

القلق الاجتماعي يجرني نحو الهاوية
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرجو إلى من يقرأ رسالتي يدعو لي بتمام الأحوال.
 أنا عمري 20 سنة في سنتي الدراسية الثالثة. يمكنني تشخيص حالتي وهي القلق الاجتماعي التوتر الرهاب كل ذلك يقودني للجنون. أحس بأنني أفقد نفسي بسب عدم قدرتي على التأقلم مع الناس. طوال الثلاث سنوات لم أكون أي علاقة وجميع علاقاتي مقتصرة على السلام عليكم وعليكم السلام.
 
 أخشى من نقد الناس لي أحس بأن الجميع ينظر إلي وينقدني. وأنهم يقولون عني أني غبية. كل ذلك يأخذ من تركيزي لا يمكنني التركيز في المحاضرات ولا في الدراسة بسسبب خوفي من نقد الناس، وكلما ذاكرت في المكتبة أفقد تركيزي لأنني أحس أنني مراقبة وأن الجميع يترصد لغلطاتي، بعد أن كنتُ من الأوائل في مدرستي صرت على حافة النجاح .الأمر يؤثر على دراستي كأني صرت لا أذهب إلى المحاضرات خوفاً من أن يراني الناس.
 
 أبسط المهمات كطلب الطعام يوترني. مما جعلني أعيش أحلام اليقظة بشكل دائم؛ عالم حيث أكون فيه اجتماعية، دائماً أمشي وحيدة وأخاف من أن يقول الناس عني فاشلة، علاقتي مقتصرة على أهلي.
 
 دائماً أجلس في السطر الخلفي من المدرج. أستقل السلالم تجنباً للناس في المصعد. وأتجنب التواصل البصري وكأن عيني تنظر للفراغ، وإذا حصل إن صار شيء محرج ((والذي هو طبيعي بالنسبة للناس، كأن تسقط بطاقتي على الأرض)) تصيبني نوبة أشعر بضيق في التنفس ويحمر وجهي ويتسع بؤبؤ عيني إلى أشد اتساع.
 
 أريد حلا لأن العمر يجري ومن المفترض أن تكون هذه أحلى أيام العمر وأنا أقضيها بالتوتر.
 بانتظار ردكم وشكرا لكم
 16/1/2024