وسواس الدعاء بالموت على الكفر!
وسواس الدعاء
السلام عليكم، هل إذا جال في ذهني خاطرة الدعاء على النفس وكان ذلك في قلبي ولم أنطق به ولكن رافق ذلك تحرك للحاجبين أو اليدين
هل يعني ذلك أني تفكيري أصبح فعلا بحكم تحرك اليد؟
16/1/2024
ومرة أخرى أرسلت تقول:
وسواس الدعاء
السلام عليكم، في كثير من الحسابات عندما أبرمج فعل شيء يسعدني يأتيني دعاء على نفسي أو على أهلي بالشر ك لا أقوم بفعل ذلك الأمر وبعد مرور ساعات على ذلك أنسى هل نطقت بالدعاء أو لا فأحزن بسبب ذلك كثيرا ولا أعلم هل أقدم على الأمر الذي سعيت له أم أتوقف وغالبا ما أتوقف.
كذلك يأتيني هذا الدعاء أول استيقاظي من النوم أي وأنا بين يقظة ونوم فلا أدرك هل نطقت به أو لا
فهل يستجيب الله لمثل هذه الدعوات؟
16/1/2024
رد المستشار
الابنة المتصفحة الفاضلة "فاطمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذه ليست دعوات يا "فاطمة" إنما هي وساوس، وعليك ألا تهتمي بها تماما، لا يوجد شيء اسمه (أني تفكيري أصبح فعلا بحكم تحرك اليد؟) الرابط الوحيد هنا هو الوسواس، والأهم خاصة بالنسبة لك أن بقاء الدعاء حديث نفس داخلي أو النطق به أو كتابته في كل الأحوال لا تغير من كونه وسواسا قهريا، يعني إذا كنا نقول في وسواس الكفرية حتى النطق بالكفر ليس كفرا ألا ترين نفس الشيء في وسواس الدعاء على النفس.
باختصار سيان نطقت أو ما نطقت لا فرق كلها أعراض مرضية وأكرر ما قلت في ردي الأول عليك (بعد كل ما سبق يجب عليك التواصل مع طبيب ومعالج نفساني للحصول على التشخيص الكامل لحالتك، والاتفاق على خطة العلاج.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.