وسواس الكفرية: التعمد والاستهزاء والنية! م1
استشارة وسواس كفرجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، للأسف بعد أن استمعت لنصائحكم وطبقتها لفترة طويلة وقطعت العادة السرية باعتبارها من مثيرات الوسواس وقمت بتحاشيها، حصل لي مشكلة وأفرغت غضبي في العادة السرية ويا ليتني لم أفعل فجائتني وساوس كفرجنسية متعلقة بالذات الإلهية عند لحظة الإرجاز فتذكرت كلامكم ونصائحكم هنا لأحد المرضى أن مريض الكفرجنسية حتى لو تعمد أو فكر أو استجلاب الأفكار الكفرجنسية وباعتبار ما جائني من أفكار تابعة لها فأنه لا شيء عليه ولكنني يا دكتور وائل أنا عند لحظة الإرجاز كنت أفكر فيها متعمدا يعني أنا تعمدت ذلك مع لحظة الإرجاز واعتبرت أن أو حركت ما حركت متعمدا أثناء الأفكار فلا شيء عليّ حسب نصيحة أحد المعالجين وكذلك بالأخذ بنصيحتكم وهي حتى لو أنت من تعمد الأفكار الكفرجنسية واستجلبها أثناء الاستمناء وشعر أنه راضي بها فلا شيء عليه
والآن أنا أموت حسرة وقلق وخوفا مما فعلت فلا أدري أي كارثة أو طامة أو مصيبة اقترفتها بحق خالقي الذي رآني على الصعيد الأول أقترف المعصية هذه وكذلك على ما خطا ببالي عمدا وهو أعظم من كل شيء
أرجوكم لا أدري ما حكمي!
هل أدخل في دائرة الكفر أم أستمر بالتجاهل؟
16/1/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أو "Abdulaziz Gharawi" كما كتبته هذه المرة، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا شيء يغير الحكم ولا شيء عليك، مبدئيا الكفر أقبح من كل قبح ولا يزيده المحتوى الجنسي قبحا، ومسألة التعمد لست أهلا لها لتحاسب بها هداك الله.
استمر إذن في التجاهل ولا تلق بالا لإلحاح الوسواس وكن يقظا لحيله الكثيرة، واعلم أن حالتك تحتاج تشخيصا وعلاجا من قبل طبيب ومعالج نفساني.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: التعمد والاستهزاء والنية! م3