وسواس الكفرية: 20 سنة أفكار كفرجنسية! م
أفكار كفرية جنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا إنسان ملتزم محافظ على صلواتي ولكن يأتي كلام على لساني كأني أنطق به فيه سب صريح وقذف للذات العليا بألفاظ جنسية قبيحة أحس أني أتعمدها وخاصة في الصلاة أفشل في مدافعتها تعبت منها لا أدري ماذا أفعل؟
بالسابق كنت أنجح في مدافعتها الآن الكلام جاري على لساني بدون نطق أحس شيئا يجبرني على النطق به أصبحت أعيش في وضع نفسي سيئ أخاف من بطلان أعمالي وعدم صحة صلاتي تركت قراءة القرآن تركت كثيرا من الأعمال الصالحة
حاولت أتجاهل لكن وجدت صعوبة الكلام ما أقدر أتجاهلة ولو تجاهلتة عشت في ألم نفسي
أفيدوني بارك الله فيكم.
17/1/2024
رد المستشار
المتصفح الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
هذا العرض المرضي شائع بين المتدينين من مرضى اضطراب الوسواس القهري (أو غيره من الاضطرابات النفسانية)، ووجود هذا الاضطراب القهري يعفي صاحبه من كل مسؤولية دينية تتعلق بالسب أو الكفر، ولا فرق في ذلك العفو بين من كانت المعاني الكفرية تبقى فقط داخل النفس ومن يتلفظ بها ساهيا أو عامدا ومنشرحا أو منقبض النفس لا فرق.
المطلوب من حضرتك هو التوقف تماما عن المدافعة والمقاومة مع الاستمرار في العبادة وفي تلاوة القرآن غير آبه بالوساوس أيا كان محتواها وبدلا من تحاشي ما يزيدها (تركت قراءة القرآن تركت كثيرا من الأعمال الصالحة) فإن عليك الإكثار من العمل الصالح، فإذا اشتد الوسواس اعلم أنك تغيظه وتحبطه وواصل التجاهل فعسى أن ييأس منك سريعا... يعني الألم النفسي الذي تشعر به عندما تتجاهل هو وقود عملية التعافي وستجد في الارتباطات أدناه ما يوضح لك أكثر.
اقرأ على مجانين:
الوسواس القهري معنى التجاهل
وسواس الكفرية: الوسوسة تسقط التكليف
نطقت بالكفر أو لم تنطق: الموسوس بالكفر لا يكفر!
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!
وسواس الكفرية: الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>: وسواس الكفرية: 20 سنة أفكار كفرجنسية! م2