وسواس الكفرية وسواس الردة، لا كفر ولا ردة!!
عودة الوسواس
السلام عليكم، عانيت لمدة سنة من الوسواس القهري في كل شيء بمعني الكلمة واتخذت طريقا للعلاج السلوكي المعرفي بمفردي من خلال اليوتيوب والقراءة وهذا الموقع، والحمد لله عندما تجاهلت زالت الوساوس بشكل كبيييير وأصبحت أفضل وبدأت أنسى الوساوس رغم وجودها بشكل بسيط جدا لا أعيره اهتماما لكن داهمني خوف من عودته وبالفعل بدأ يعود هذه الأيام، ولكن أحاول سد الباب من البداية.
المشكلة هي أحاول الوصول إلى الله عز وجل ومجاهدة نفسي في أشياء كثيرة وبالفعل استطعت أن أنجح وأقاوم نفسي في معاصي كثيرة وأحيانا لا أقدر
داهمني وسواس عندما استرسلت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء أكثر أهل النار فعليهن التصدق جاءني إحباط وبدأت المشاعر السلبية داخلي وكنت أخاف أن يأتيني أي تسخط وهدأت وقلت إنه وسواس استغل هذه اللحظة ولكن بعدها جلست أفكر في موضوع الخمار فأنا أحبه وأريد ارتدائه ولكن صعب الآن فأحاول مجاهدة نفسي في لبس ملابس فضفاضة وطرحة طويلة نسبيا ولكني أشعر بفعل شيء خطأ ولكن موضوع الخمار يلح في بالي.
وكانت هناك مناسبة سوف أحضرها فجاء فكر يخبرني أنه يجب عليّ ارتداء الخمار في هذه المناسبة وفي نفس اللحظة أتاني تسخط في أنه لا لن أرتدي الخمار وسأظل على ما أنا عليه وأنا الآن أكاد أحترق لأنه لا أستطيع لبس الخمار الآن وفي نفس الوقت شعرت أني أعوذ بالله تسخطت من الحكم الشرعي، أنا أعلم أن الموضوع يكاد يكون سخيف، ولكن لا أعلم أحدا أستطيع سؤاله غيركم
وآسفة فيما سوف أقوله أنا عندي شعور أنكم لم تفهموني أو سوف تقولون هذا وسواس أعرضي بدون اهتمام أو أنكم سوف تقولون يجب أن نقول لها أعرضي حتى تتتعافى، لا أعرف كيف أشرح، ولكن أنا أعلم أنكم أهل ثقة اعذروني على أسلوبي
17/1/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "Mira" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لم تشيري إلى محاولة صحيحة للعلاج رغم ما نصحناك به منذ أكثر من شهور ثلاثة حين قلنا (من الخطأ أن تستمري في التعامل مع وساوسك بإتيان أفعال قهرية، فالتوبة من لا ذنب هي فعل قهري والتشهد لدخول الإسلام وأنت لم تخرجي هو فعل قهري، وكذلك الانغماس في تذكر ما حدث وتحليله هو فعل قهري عليك تجاهل هذا الموضوع بالكلية)... وأكملنا (من فضلك العلاج الذاتي غالبا ما يكون خادعا وكله عيوب وعليك إضافة إلى ما تقرئين على مجانين أن تطرقي باب طبيب نفساني لتحصلي على التشخيص والعلاج اللازمين لحالتك).
ما شعرت به من تسخط هو وسواس، وحتى لو لم يكن وسواسا فإنه في حالتك لا يغير من الأمر شيئا لأنك موسوسة بالكفر ونرجو قراءة الإحالات المتضمنة في ردنا السابق عليك مرة أخرى بتمعن.
وبالنسبة للشعور الذي تأسفت بسببه فلا داعي للأسف أغلب الموسوسين يشعر أنه لم يُفْهمْ أو لم يعبر جيدا عن مشكلته، ونحسب أنا فهمناك ربما أكثر مما تفهمين أنت من نفسك،
اقرئي أيضًا:
وسواس الكفرية: هل يصح التجاهل بل يجب!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وسواس الكفرية وسواس الردة، لا كفر ولا ردة!! م1