وسواس الكفرية: إطلاق الريح الكفري! م1
استشارة وسواسية كفرجنسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مريض وسواس كفرية وكذلك كفرجنسية فطول اليوم الأفكار متواجدة في دماغي وهي قد أرهقتني على الرغم من تجاهلي فهل لو فكرت أنا فيها أو استجلبتها أو تعمدتها أو استرسلت معها أكون مؤاخذا؟؟
وللأسف الشديد أنا عندي عادة سيئة إذا غضبت أو كنت حزينا أقوم بالعادة السرية أسأل الله أن يتوب عليّ، وللأسف الشديد وقعت في شباك الإباحية كمشاهدة ووالله إني أدعي ربي في كل صلاة أن يتوب عليّ من هذا الشيء وللأسف أرجع وأنتكس من جديد
عموما اليوم للأسف وأثناء ممارستي للعادة جائني وسواس وشعور إني أريد الاستمناء على الأفكار والوساوس الكفرجنسية المرتبطة بالذات الإلهية وأحسست بالرغبة الشديدة وعندما بدأت بفعلها مقترن فعلي بالوساوس الكفرجنسية المرتبطة بالذات الإلهية عمدا واستجلابا للأسف توقفت وأحسست أن قلبي سيقع من مكانه من شدة ما فعلت وفكرت به ونبضات قلبي وخفقانه وخوفي الشديد كل ذلك خوفا من كوني وقعت في دوامة الخروج من الإسلام والكفر لا سمح الله، وتذكرت كلام د . وائل بأن من استجلب الوساوس الكفرجنسية أو تعمدها أو استرسل معها لا يؤاخذ.
ولكن كيف والحال فيما فعلت وأنا الذي تعمدت فعل العادة السرية وحركت عضوي أثناء التفكير بها؟؟ والله إني ضائع وحائر ومتشتت وأكتب لكم ولا أعلم هل هناك كفارة أو توبة مما فعلت وأنا عندي حسن ظن بالله، ولكن والله إنني أحترق الآن من الحسرة والندامة
أرجوكم أفيدوني ماذا أفعل وما حكمي؟؟ هل لو تعمدت ما فعلت أكون مؤاخذا وهل تعمدي لو كان مقترنا بتعمدي بالعادة السرية والوساوس الكفرجنسية أؤاخذ عليه؟؟
وهل إيماني ينقص بسبب ما فعلت؟؟
20/1/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "عبد العزيز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
في أولى استشاراتك للموقع كتبت تقول (عندي وسواس متعلق بخروج الريح فلكما أطلقت الريح يربطه الوسواس بأشياء مقدسة كالذات الإلهية فيقول إنك تطلقها على الأشياء المقدسة وحتى لو ذهبت لقضاء الحاجة وأثناء التبول يقول لي أنت الآن تتبول على هذه الأشياء المقدسة فأحيانا تصدر مني هذه الأفعال بغير قصد.
وأحيانا أتعمد ذلك وأسترسل معه وأستجلب تلك الوساوس، فما حكمي في ذلك وهل أنا مسؤول؟)
وما هو وارد في إفادتك الأخيرة هذي لا يختلف كثيرا في محتواه (كفرجنسي مقابل كفري)، ولا فيما يكون الرد عليه يعني ردنا على أسئلتك الواردة أعلاه هو نفسه (حكمك أنك مريض وبالتالي فأنت لست مسؤولا، وكل المطلوب منك هو أن تتجاهل تلك الأفكار و/أو الصور التي تتهمك بالكفر وتنسب لك ما لم ترده بحال من الأحوال، عليك ألا تقع في فخ أو خدعة أنك أنت الذي تفعل بإرادتك أو أنك تستجلب الوساوس... كل هذا عارٍ تماما عن الصحة فاطمئن).
ستبقى عندنا مشكلة أو تساؤل مشروع وهو كيف يا دكتور؟ كيف الاستمناء تساويه بإطلاق الريح؟ والرد أننا نتكلم عن حالة مريض وصلنا من وساوسه الكفرية أنه يطلق الريح أو يتبول على المعاني القدسية، ثم الوسوسة بأنه يقصد الاستهزاء أو الاستهانة بالمولى جل وعلا، وهذا المريض شاب غير متزوج بمعنى أنه يضطر أحيانا للاستمناء فضلا عن وقوعه في فخاخ الإباحية كغالبية الشباب في عصره، ومثلما وسوس بإطلاق الريح وقلب المعاني و/أو الحروف فإنه وسوس أثناء استمنائه، فإن كان من ذنب فهو ذنب مشاهدة الإباحية وربما ذنب الاستمناء (والمختلف في حكمه)، لكن وسوسته الكفرية أو الكفرجنسية قهرية عليه ولا تكليف عليه فيها... وأذكر أني قلت في إجابة ما على مجانين أن الكفر أقبح القبح ولا يزيد قبحه بأن يكون كفرا جنسيا والعياذ بالله.
واقرأ استشارة: أفعال كفرجنسية مع سبق الإصرار! لتعرف الفرق بين حالة من يتحمل مسؤولية ما يفعل وحالتك وأمثالك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.