مسألة حول الكفر
السلام عليكم أنا واقع في مشكلة كبيرة أرجوكم ساعدوني!!
ما حكم من حدثته نفسه بأن يختار أن يعيش حياة يكره الله فيها 5 دقائق ثم يتوب توبة نصوح أو أنه يعيش حياة كلها تعذيب يموت حرقا لكن يحب الله.
فاختار الخيار الأول علما أنه يعلم أنه راح يتوب يعني لو كان سيعيش بقية عمره يكره الله لما اختار الخيار الأول.
هل أنا واقع في الكفر؟
وكيف أتوب؟؟؟
25/1/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل -الذي لم أستطع قراءة اسمه! - "Bouteghmas Safouane" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك وإن شاء الله متابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
الواضح جدا -إذا كنا نتكلم عن حدثته نفسه- هو لا كفر وإذا كان حدثته نفسه واختار بناء على حديثها أيضًا لا كفر لأن كل حديث النفس معفو عنه بنص حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بأكثر من رواية، وهذا إذا كنا نتكلم عن إنسان صحيح العقل مؤمن تحدثه نفسه بالعصيان -بلا حدود- وهو يستجيبُ عارفا أنه سيتوب أين الكفر؟ لا يوجد أي كفر، أم أنك تعرفين الكفر بأنه الرضا التخيلي بالكفر ولو لدقائق؟ طبعا هذا تعريف خطأ.
أما الاحتمال الآخر فهو أن يكون السؤال مرسلا من موسوس بالخوف من الكفر فهذا لا تكليف عليه برد الكفر ولا إنكاره ولا التبرؤ منه، فقط يستمر في عباداته ولا شيء عليه.
لست واقعا في الكفر يا ولدي "Bouteghmas Safouane" سواء كنت صحيح العقل أو مريضا بالوسواس القهري، أو غيره من الاضطرابات التي تصاحبها الوسوسة!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.