عادة سرية ومخاوف خزعبلية!
حجامة وخوف من الإيدز
السلام عليكم، أنا شاب في الثلاثينات من عمري أجريت حصة حجامة في الرأس وتعرضت للدوخة وأحسست ببرودة جسدي بالكامل في البداية كدت أن أدخل في حالة إغماء. بعد انتهاء الحصة أحسست بقلق ووسواس شديد حول الإصابة بعدوى فيروسية، لأنني أعاني مسبقا ومنذ صغري بوساوس الأمراض خصوصا الإيدز.
قبل بدء الحجامة أخبرت الحجام أنني أعاني من وسواس التعقيم والأمراض المعدية وكانت برفقتي والدتي وقالت له بأن يريني كل الأدوات وهي جديدة في علبها كي أطمئن، ففعل ذلك. وكان يقوم بالحجامة في رأسي وفي نفس الوقت كان يرقي أمي بجانبي وكان يطلب منا أن نغمض أعيننا أثناء العمل. بعد أن انتهى بدأت الأفكار في رأسي وبدأت أشك أنه لم يستعمل نفس الكؤوس التي رأيتها في الأول وكذلك شككت أنه لم يستعمل الشفرة الجديدة، أنا لا أستطيع الجزم بأنه غير شيئا لكنها أفكار ثابثة في رأسي لأنني شكاك في كل أمور حياتي خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأدوات الحادة.
الأمر لم ينتهي هنا بل أنني أخبرت والدتي بالمشكل وقالت لي بأنها راقبته وكان يحجم لي بأدوات جديدة بالرغم من أنها كانت تغمض عينها أثناء الرقية بل وحلفت وأقسمت لي أنه استعمل أدوات جديدة وبأن ما أعاني منه مجرد وسواس وتوهم.
لكن هذا لم يخفف من القلق والشك في رأسي ومازاد الطين بلة أنني قرأت بعض الأخبار والمقالات التي تتحدث عن عدوى فيروس الإيدز عن طريق الحجامة وكذلك احتمال حدوث نزيف في الدماغ. لهذا قررت أن أعمل تحاليل بعد 6 أشهر كي أطمئن على حالتي الصحية
29/1/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
إذا اتفق معك الموقع ونصح بأن تعمل الفحص لتحصل على الطمأنينة فهذه خيانة علمية.
إذا لم يتفق الموقع معك وأجاب عليك بأن احتمال إصابتك بالإيدز هو صفر بالمئة فستعمل الفحص لتحصل على طمأنينة مزيفة لن يطول أمدها ويعود الوسواس من جديد ويتم استبداله بوسواس مرض آخر.
لن تعثر على الطمأنينة بعمل فحوص طبية ولا مراسلة الموقع. ما يجب أن تفعله هو عدم مراسلة مواقع طبية واستشارة طبيب وعمل فحوص طبية. انتبه لتحديات الحياة الحقيقية وليس المزيفة مثل قلق الصحة.
هداك الله.
واقرأ على مجانين:
عدوى إيدز بعد الحجامة: بطلي تشاؤم!
العادة السرية! وياليت د. سداد!
وسواس الإيدز: احتمالات الإصابة بدقة!
العادة السرية: القراءة المتأنية مهمة!
العادة السرية لم تعد شعورا جميلا!
قلق واكتئاب: عقدة الاستمناء ما تزال حية!
ويتبع>>>: عادة سرية ومخاوف خزعبلية! م1