رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الإعجاب بالأقدام أو الشغف فيها ليس بمرضٍ بحد ذاته ولكن الشغف بالأقدام الذي تشير إليه في رسالتك يثير علامة استفهام حول تكوينك النفساني وتطورك العاطفي والمعرفي.
استرجاع الذكريات من عمر أربعة أعوام يثير بعض الشكوك حول إطار الأفكار وتحوير محتواها. الشغف الذي تتحدث عنه وتعاملك معه يعكس ضعف المهارات الفردية غياب البصيرة حول سلوكياتك. كذلك لا تشير كثيراً إلى الإطار والمحتوى الغريزي الجنسي لشغفك بالأقدام. كذلك لا تتحدث عن حياتك الاجتماعية ولا عن أدائك التعليمي وكل ذلك يشير إلى عدم تطورك فكرياً وعاطفياً.
ما عليك أن تفعله هو توقف الحديث عن ولعك بالأقدام مع الآخرين وطلب ما تطلب منهم لأن هذا سلوك طفولي لا يثير إعجاب أحد. ثانياً تركز على تعليمك وممارسة الرياضة بصورة منتظمة. ثالثاً عليك أن تقبل بأن استرجاعك لذكريات الطفولة ربما لا يخلو من التحيز المعرفي.
وأخيراً لا أستطيع نفي إصابتك باضطراب نفساني آخر وإذا كانت هناك أعراض أخرى فمراجعة استشاري في الطب النفسي لا يضرك أبداً.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الشذوذ وحب الأقدام.. يطارداني حتى الآن
حب الأقدام الأنثوية.. قد يكون طبيعيا!!
حب الأقدام ليس بالضرورة توثينا ولا مازوخية
فتيشية الأقدام.. هل للعلاج من أمل؟؟