وسواس الكفرية: السب والضحك والتمطيط! م2
الوسواس القهرى الديني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أعلم أن رسائلي لكم كثيرة جدا، ولكن الوسواس القهري بلغ مني مبلغه حقاً؛ لديّ سؤال أنني لا أعلم هل هذا من الوسواس القهري أم من الشيطان وما الحكم إذا كان من الشيطان؟ الوسواس طوال الوقت يقول لي أنني خرجت من الملة ولا ينفع لي صلاة ولا عبادة واليوم مررت جوار كنيسة فسمعت صوتاً في رأسي قال لي أنت مثلهم فقد أسأت الأدب مع الله وخرجت من الملة!
واستحوذت عليّ الفكرة تماما وأنا أنظر إلى تلك الكنيسة ونظرت إلى الأرض فقال لي مرة أخرى أنه احترام وتبجيل والعياذ بالله أنا لا أعلم هل هذا من الوسواس أم من الشيطان؟ وهل هذا ربط أم فعل قهري أم أنني أطعت الشيطان والعياذ بالله فأنا كنت مستغرقة تماماً.
وعندما رجعت إلى رشدي ندمت وخفت خوفا شديدا أن أكون قد وقعت في الكفر!
فأرجوكم أجيبوني.
3/2/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "ندى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا شيء جديد! لا شيء في موضوع الكنيسة وما دار بعقلك يختلف عن موضوع الفراعنة واليونانيين، وليس مطلوبا منك التفريق بين رجوع الوسوسة للشيطان أو للوسواس القهري أو حتى لنفسك، العلاج واحد والحكم الشرعي واحد والتفريق قد يكون مستحيلا! فلماذا تريدين؟
لا أملك إلا تكرار ما قلت سابقا: (المهم هنا هو أن المطلوب منك ليس دفعه وإنما تجاهله والإعراض عنه علما بأنك، حتى لو أطعته وكفرت فإنك لا تكفرين! لأن الموسوس بالكفر لا يكفر وإن ظن أن أراد!... ولأن الموسوس لا يكفر ولا يرتد،) ولا يوجد أي شيء يمكن أن يخرجك من الملة لأنك صاحبة حصانة يا "ندى".
وأكرر أيضًا (أخيرا توقفي عن تكرار إرسال الأسئلة للموقع حتى تبدئي في الحصول على العلاج اللازم، ومشكلتك يا "ندى" لا يمكن حلها عبر التواصل النصي مع المواقع الإليكترونية).
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.