الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م5
مثلية خلف ستار المازوخية
السلام عليكم شكرا على الرد أما بعد؛، أصبحت أشك أنه وسواس، فبعد شرب الدواء أول 7 أيام كانت مثالية كان انتصابي على النساء يدوم لساعات وضعفت تلك الأفكار الشاذة ثم بعد الأسبوع الأول أصبحت شهوتي الجنسية ضعيفة ظننت أنه آثار جانبية للدواء استمر الحال لمدة 5 أيام قبل أن تعود شهوتي الجنسية مجددا قبل 3 أيام كنت أتجول في الشارع ثم رأيت فتاة في غاية الإثارة وحدث لدي انتصاب ثم أتتني أفكار تقول أنت لم تثر حقا منها وتكذب على نفسك، بعدها ذهبت إلى فتاة ليل وكنت أريد أن أمارس الجنس معها عندما بدأت أفاوضها كان لدي انتصاب ثم بعدها تراجعت خفت من أن أفشل جنسيا.. والآن شهوتي مجددا ذهبت.
لم أعد أعرف ما هي حالتي وتعبت صراحة لمدة 3 سنوات وأنا في هذا الحال.. يذكر أنه حتى قبل أن أشرب الدواء كانت تأتيني أيام أكون فيها في قمة شهوتي الجنسية وأتأكد أنني مستقيم ثم تأتي أيام تضعف شهوتي وتأتيني أفكار وخيالات شاذة وأتأكد أني شاذ.. الفرق بين قبل وبعد شرب الدواء هو أن الخيالات والأفكار الشاذة ضعفت جدا اللهم مرتين في الحلم رأيت العضو الذكري.
يا دكتور ماذا يحدث معي، هذا اليوم 24 بعد الدواء الجرعة التي أتناول هي حبتين من نو ديب واحدة بعد الغداء وواحدة بعد العشاء، أما ريسبريدون 1 mg فإنني أتناول نصف حبة كل ليلة..
وشكرا يا دكتور
1/1/2024
رد المستشار
صديقي
إنك تصف وضعا غريبا لا أدري من أين أتيت بقواعده وقوانينه.
تصف الوضع وكأن الشهوة الجنسية يجب أن تكون موجودة ومتأججة طوال الوقت وأن الإثارة الجنسية والانتصاب يجب أن يحدثا عند انتباهك لوجود امرأة وأنثى جميلة في نظرك.
حتى الحيوانات التي تسوقها الغرائز لا تثار جنسيا بمجرد وجود حيوان من الجنس الآخر على مقربة.
مشكلتك أنك تلخص وجودك وقيمتك في استجابتك للإثارة وكمية الشهوة الجنسية... ليس هذا ما يحدد قيمتك ورجولتك وذكورتك.
وساوسك عن الجنس تخفي وراءها رغبة في الهروب من شيء ما وفكرة ما... ما هو الذي تخاف من مواجهته في حياتك لكي تشغل نفسك بالحكم على توجهك الجنسي في ظل قوانين اخترعتها ليس لها أساس من الصحة والعلم والمنطق؟
ربما تخترع كل هذا لأنك عاطل في الوقت الحالي وتخاف من الفشل.. ربما يهدأ كل هذا إذا ما وجهت تركيزك إلى العمل والهوايات والرياضة والانخراط والمشاركة في أنشطة اجتماعية.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني لمناقشة هذه الأمور ووضع خطة لتصحيح مفاهيمك وتحديد أهدافك وتحقيقها.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب.
ويتبع>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: مثلية في ستار المازوخية! م6