أوهام الاستنجاء! الماء المرتد من المرحاض م
استفسار بخصوص انتشار المذي
السلام عليكم لقد قمت بإرسال استشارة من يومين تقريبا، ولكن نسيت أن أذكر فيها شيئا مهما وهو: أنني يا للأسف كنت أمارس العادة على الأسرة والفرش ويلامس البطانيات والفرش بنطالي وهو رطب في الغالب وكنت أقضي أياما على هذا الوضع والآن أشك في تنجس جميع الشقة لأنها ليست نقطة ولا نقطتين، بل الأمر كان متكررا.
السؤال الآن إذا لم يظهر أثر للنجاسة على المكان من لون أو طعم أو رائحة أستطيع لمسه الآن، حتى لو كانت يداي رطبتين صحيح، طيب المذي أصلا على حد علمي ليس له لون ولا رائحة أليس كذلك أم أنا مخطيء؟ كيف أتاكد الآن من ظهور الأثر لأنه من الممكن أن يكون ظاهرا وأنا لا أدري خصوصا مع تكراري لهذه الممارسات.
ولو أخذت بسنية إزالة النجاسة لا أشغل بالي بكل هذا ويمكنني تعمد الجلوس في الأماكن التي يغلب على ظني وصول المذي إليها وهو رطب مع عدم ظهور أثر له؟
وآسف على تكراري للأسئلة
3/2/2024
رد المستشار
الابن المتابع الفاضل "إبراهيم" أو "المستعين بالله" كما سميت نفسك في أولى استشاراتك، أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
عليك قبل أي نقاش أن تدرك أن نجاسة المذي = نجاسة البول ولا تزيد عنه شيئا وسواء خرج المذي استجابة لمثير حلال أو محرم لا يغير ذلك نجاسته، أجابتك د. رفيف الصباغ وهي تشير إلى رذاذ النجاسة قائلة (إذا ابتليت بإصابة هذا الرذاذ لجسدك كلما دخلت إلى المرحاض فيمكنك ترك التطهير للمشقة، ورغم وجود العفو عن هذا، إلا أنه إذا اشتد الأمر عليك كثيرًا ففي مذهب المالكية سعة، حيث لا يوجبون التطهير في هذه الحالة، وعندهم قول صحيح بسنية إزالة النجاسة للصلاة، أي تصح الصلاة مع وجود النجاسة) وأضافت كذلك (وصلاتك التي صليتها دون أن تطهر ظهرك، مقبولة وصحيحة في أكثر من مذهب) طبق نفس الكلام على المذي من فضلك.
عندما لا تكون هناك علامة لا تكون نجاسة خاصة عندما نتكلم عن منجس هو بطبيعته بلا لون ولا رائحة، ومسألة أنك تعرف أن الفرش قد أصابه المذي والمذي لا يترك إلا أثرا مرئيا يزول سريعا، فأحسب أكثر الأقوال تشددا سيقول لك إن كنت تعرف أين مكان المذي في الفرش فانضح الموضع بالماء وإن لم تكن تعرف فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وهذا الكلام يكون للصحيح غير المبتلى بالوسواس، بالنسبة لك أنصحك بتجاهل الأمر بالكلية.
وسأعرض لك أدناه عددا من الأمثلة على مجانين لتعرف كيف تتعامل مع الآثار المفترضة للمذي، والنصيحة هي أن تتصرف وتتعامل بشكل طبيعي تلمس وتجلس ولا تشغل نفسك بهذا الأمر لأن الوسوسة تسقط التكليف.
اقرأ على مجانين:
وسواس النجاسة: لوثت بالمذي بيتا كان طاهرا!
وسواس النجاسة: المذي والجفاف وإن جازَ، فلماذا؟
وسواس النجاسة: 8 سنوات من المذي المتساقط!
حمزة ووسواس الماضي: المذي والمال الحرام!
الحالة التي تعاني منها لا يمكن علاجها بالتواصل النصي مع المواقع الإليكترونية لذا عليك بالتوجه إلى طبيب نفساني للحصول على التشخيص الكامل لحالتك ووضع برنامج العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.