عيادة إليكترونية وأكبر استفادة من مجانين م10
آخر مراجعة مع الطبيب .. وطلب المشورة والبحث عن الإنقاذ
دكتور اليوم كان عندي مراجعة مع الطبيب وشعرت أنه متخبط بالتشخيص ويسألني عن أراء وتشخيصات أطباء آخرين سابقين قد راجعتهم .. وبعد مناقشته عن توجيهاتك وإرشادك أنت وبعض الأطباء الذين راجعتهم قبل وبعد رؤيته وتشخيصه أني أعاني من اكتئاب وقلق فقط قرر أن يضيف لي عقاراين جديدين وهما فيلازودون ورياحيلا .. أنا الآن آخذ فافرين 200 وويلبيترون 300 .. وبصراحة قلق من البقاء بهذه الدوامة دوامة الأدوية وتغيير العقاقير
ما طرحته سابقا عن أن أجعل هدفي المستقبلي هو اللعب في ملعب الحياة وأن أبحث عن وظيفة فيها اختلاط بالناس هذا ما سأسعى إليه .. لكن هل إضافة هذين العقاريين سيساعدونني أم سيجعلوني في نفس الدوامة؟؟ اليوم تناقشت مع الطبيب عن بعض من أعراضي الأنهدونيا الخدر والتبلد العاطفي وتبلد العقل وفراغه وقلت له مستحيل تلك الأعراض سببها الاكتئاب وأن نقص الحافز والدافعية والإرادة ليست من أعراض الاكتئاب فشعرت أنه تخبط بتشخيصيه وقال لي ربما بعض الأعراض أتتك من مضادات الاكتئاب والذهان التي أخذتها على مدار سنوات وولدت لديك PSSD وربما كما قال لك بعض الأطباء أنها من الأعراض السالبة .. فيا دكتور ما رأيك بهذين الدوائين الذي قرر أن يصفهما لي ويضيفهما بالخطة العلاجية .. هل ألتزم معه وبخططه أم أبعد وأهرب من ذلك المستنقع وعن الطب النفسي بشكل عام ..
لا أريد أن أبقى بدوامة الأدوية النفسية والطب النفسي والتشخيصات لأني مللت من زيارة الأطباء النفسيين وأخذ العقاقير .. وفي نفس الوقت أسعى لإيجاد عوامل مساعدة تساعدني في استعادة حياتي وممارسة نشاطاتي المهنية والعملية والعلمية..؟
6/2/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
يتحرج الموقع من تعليق على وصفة طبية من طبيب راجعته على أرض الواقع. نصيحتي لك هو أن تركز على إيقاعك اليومي وتحرص على ممارسة الرياضة يومياً وطعام صحي وعلى ممارسة هوايات يومية وتطوير أدائك اليومي. في نفس الوقت لا يحبذ الموقع الإسراف في تغيير العقاقير ومن الأفضل الاستمرار على جرعة واحدة لفترة وأن تضع نصب عينيك بأن تجاوز الاكتئاب لا يتم فقط مع استعمال العقاقير. كذلك يجب أن يكون هدفك في المستقبل التخلص تدريجياً من استعمال العقاقير وليس تغييرها.
ممارسة نشاطك المهني والعلمي مصدره إرادتك وتحفيزك لنفسك وهذا لا يستجيب للعقاقير وإنما لعزيمتك. هذا هو الطريق للخروج من الدوامة التي أنت فيها.
وفقك الله.