وسواس قهري أم أشمل؟ للكفر لا مدخل! م24
وسواس قهري للكفر لا مدخل
السلام عليكم، رسائلي، إنما دليل على حالتي السيئة، أعتذر، يا سيدي الفاضل أعتذر كثيرا وأعلم أن ما تقدمونه عظيم عند الله، فهو ليس مجرد استشارة بل بث حياة لمريض، يا سيدي الفاضل لا أظن أني أعاني من وسواس قهري، فالمريض بوسواس يكرهها ويرفضها، حالتي والله مختلفة أرجوك دقق في حالتي، أنا أتعمد تلك أفكار تكون منبعثة من تفكيري أنا والله أرضى مضمونها وأتقبلها وتكون طوال اليوم، أجدف في الله والله أكون راضية بمضمونها ومتقصدة أرجوك لآخر مرة أسألك أرجوك، أرجوك هل الاكتئاب يستطيع تغييرك هكذا
أرجوك والله أقدر ما تقدمونه أرجوك، أرجوك أجبني أنا أم لثلاثة أولاد ولا أستطيع الاهتمام بهم لخوفي من دخول النار فقط، أرجوك ألا تهمل رسالتي
أرجوك أن ترد عليّ.
8/2/2024
وأرسلت مرة أخرى تقول:
وسواس قهري للكفر لا مدخل
السلام عليكم، أعتذر بشدة عن كثرة رسائلي،
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تردوا على رسالتي والله حالتي جد سيئة وشكرا لكم،
8/2/2024
رد المستشار
الابنة المتابعة الفاضلة "كريمة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
حينما جعلت عنوان هذه الاستشارة: الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد! كنت أشير إلى كثيرين في مثل حالتك يظنون أنهم أرادوا الكفر لأنهم أحيانا لا يجدون بداخلهم ما يتوقعون كرد فعل للكفر، وهي الحالة الناتجة عن عمه الدواخل فكل إحساس يستهدفه الموسوس داخل نفسه سيشك فيه إن وجد شيئا منه وليس التفتيش في الدواخل إلا زيادة في عذاب الموسوس شكا في تكرار تحقق في شك.
تعالي نفترض أنك كما تصفين (أتعمد تلك أفكار تكون منبعثة من تفكيري أنا والله أرضى مضمونها وأتقبلها) إذن لماذا تضايقك وتدفعك للكتابة المتكررة لنا لتتلقي نفس الرد تقريبا كل مرة، أنت من الناحية الطبية والناحية الشرعية مريضة باضطراب عقلي ووسواس الكفرية جزء من مرضك، وبالتالي أنت غير مكلفة ولا استطاعة لديك للكفر لأن كل دواخلك معرضة أنت للشك فيها ولست حرة الإرادة كما ينبغي في موضوع وسواسك، ولا داعي لتكرار ما بالتأكيد وضعته لك قبلا في أي من حبات معلقتك الـ27 حتى الآن.
باختصار عندما يقول لنا الموسوس أنا جدفت أو كفرت بملء إرادتي وكنت سعيدا مبتسما وانشرح صدري للكفر، نقول له لم تكفر ولن تكفر لأن الوسوسة بالكفر علامة إيمان تبقى بعدها "إيمانيا" على حالتك قبل الوسوسة بالكفر، وكل ما تصفه لنا إنما هو من تلبيس الوسواس.
لو سمحت ومن فضلك اسلكي الطريق الصحيح للعلاج عند الطبيب النفساني الأقرب، ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.