بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ونشكركم لمجهودكم مع الشباب
أنا شاب تعرفت على فتاة من خلال عملي وهي فتاة شدني إليها التزامها بالصلاة منذ نشأتها وأيضا ملتزمة جدا بالزي الشرعي وسألت عنها وجدت أنها من أسرة ملتزمة يعني أصلها طيب وبعد تعارفي بها شعرت بأنه قد يكون لها علاقات وقد لمست ذلك من كلامها وعندما سألتها أنكرت في البداية لكن ولأنها تحبني ومع الضغط قالت لي إنها أقامت عدة علاقات وكانت علاقاتها علي أساس الزواج.
هذه البنت تقيم وأنا أيضا في محافظه إقليمية وعندما انتهت من الثانوية ذهبت للجامعة في محافظه أخرى للدراسة وأقامت في المدينة الجامعية.
وتعرفت بعد عامين من دراستها على معيد بالكلية وأحبها وأحبته لكن لم يوافق الأهل على الخطبة لأنها صغيرة في نظرهم فتركها المعيد وقام بخطبة أخرى بعدها تعرفت على جار لها وأقامت معه علاقة تطورت هذه العلاقة للمسات وقبلات في أماكن عامة مثل الحدائق والنوادي وخروج وبعد شهور تركته لأنها لم تجد فيه الشخص الذي تتمناه رغم رغبته في خطبتها لكنها رفضت لعدم توافقهما نفسيا وفكريا فهي رومانسية جدا.
بعد ذلك تعرفت على زميل لها في الجامعة وأحبته ووعدها بالزواج وكمان قام بفتح الموضوع مع أمه وأخبرها بذلك وهي بدورها تركت له كل مشاعرها لكن وقعت معه في نفس العلاقة السابقة من تسكع في الحدائق وقبلات وليس ذلك فقط بل ذهبت معه في محافظة ثالثة وأقامت معه في شقته يومين كاملين وقد فعل معها ما في حدود أنها عذراء وجردها من ملابسها دون أن يؤذيها في عذريتها ودون أن يفعل معها لواط.
بعد هذا اللقاء تقول إنها ندمت ولم تكررها معه رغم إلحاحه المستمر لكن أقسمت أنها ندمت وتابت ولم تكررها وبدأت تأخذ معه موقف أن يخطبها أم يبعد عنها لكن مع الوقت بدأت تشعر بعدم جديته فتركته وقررت أن لا تقيم أي علاقة أبدا لكن كانت إذا عرض عليها شخص الزواج لا تمانع في رؤيته مرة أو مرتين وبعد ذلك يتقدم مباشرة حيث أنها تابت فقط من الأفعال الخارجة كجنس أو لمسات وخلافه لكن مازالت تبحث عن زوج يحبها وتحبه ويكون جادا في الزواج وفي وقت قصير وللعلم هي يتقدم لها كثير وكلهم ذوو مراكز علمية عالية ووضع مادي ممتاز لكنها تريد أن يكون لها اختيار يحقق لها حلمها في شكل وشخصية الزوج المناسب لها حتى تعرفت بها
هذه البنت قامت بقص هذه الأحداث لي بنفسها وقالت لي أنها لولا حكت لي لما عرفت أبدا وكان من الممكن أن تقص حكاية واحدة فقط أو تلغي بعض الأحداث لكن لأنها تريد أن ترتاح مما بداخلها من إحساس بالخداع تجاهي حكت لي وأقسمت كثيرا لي أنها تابت ورجعت لعقلها ولم تفعل هذا مرة ثانية أبدا وأنها قد فعلت ذلك تحت ضغط وتأثير الحب ووهمه
أنا حائر هل أصدقها رغم إحساسي فعلا بأنها لم ولن تفعله ثانية وأنها أصبحت إنسانة أخرى وأنها صادقة، وللعلم أنا أحبها جدا وهي كذلك تحبني جدا وأنا أشعر أني لن أجد غيرها تمس قلبي في المستقبل
ومن ناحية أخرى أخشى أن أتزوجها وأخاف من وسواس الشيطان لي وتخيلي منظرها وهي في شقة مع غريب عارية يرى منها ما لا يراه أبوها وأمها فهي خانت دينها ونفسها وأهلها
فماذا أفعل؟
مع العلم أن أهلها وأسرتها أسرة محترمة جدا ومتدينة جدا لكن عامل الغربة كان سببا رئيسيا في انحرافها بدعوى الحب
8/2/2024
رد المستشار
الأخ الكريم: تعلم أن الإسلام يجب ما قبله
خطيبتك أخطأت في رواية كل هذه التفاصيل لك، وكان الأولى بها أن تستر نفسها ولكن لأن ما حدث قد حد فلابد أن نتعامل معه الآن:
هل تستمر معها أم تتركها وشأنها، حسم هذه المسألة يعتمد على نقطتين لا ثالث لهم.
الفتاة هي الجزئية الأولى... فهل استشعرت بالفعل أنها نادمة وراغبة في التوبة؟
والجزئية الثانية تتعلق بك أنت... فهل تطيق أنت العيش مع هذه الفتاة وأنت تعرف عنها كل هذه التفاصيل أم أن شكك بها سيحيل حياتكما للجحيم... لن يحسم الأمر غيرك بناءا على معرفتك بالفتاة وبنفسك... فلا تتسرع واتخذ قرارك بهدوء.
واقرأ أيضًا:
أحببتها لكن: لها ماضي!
أشك فيها: خاطبها قبلي وماضيها!
ماضي زوجتي وعصبيتها الشديدة
ماضي زوجتي يؤرقني: توكل على الله!
اعترفت بماضيها فيفكر في فسخ خطبتها
على حافة الجنون: أنسى ما ضيها أم أنساها؟
مغامرات الماضي: فاضح نفسه يتحمل العواقب!
ماضي زوجتي: وساوس وشكوك!
علي وماضي خطيبته الجنسي!
أريدها لا علاقة لها من قبل ولا ماضي!