السلام عليكم
لدي سؤال أرجو أن تساعدوني في معرفة الإجابة عليه:
ما السبيل لأن أكون مطاعا من قبل أبنائي بعيدا عن التهديد أو الترغيب؟
بمعنى أن تكون طاعة أبنائي لي غير مرتبطة بخوف أو بترغيب بشيء لكي يطيعوني
بارك الله فيكم
14/3/2024
رد المستشار
وعليكم السلام
أهلا بك، أسعدني سؤالك بارك الله فيك. أتعرف أخي أمر الرسول عليه الصلاة والسلام باللين وقوله ما كان اللين في أمر إلا زانه وما نزع من أمر ألا شانه؟؟ وقول رب العالمين ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عدواة كأنه ولي حميم؟؟
هذه قواعد ناجحة للتعامل مع الجميع كما أنهاناجحة بالتأكيد في التعامل مع الأولاد، كن قريبا منهم طوال الوقت فلا يكون الوقت الذي يسمعوا صوتك فيه هو وقت اعطاء الأوامر والنواهي، اعترف لهم بنجاحاتهم مهما كانت صغيرة، عبر عن فخرك وسعادتك بهم وبما يحققوا ما داموا قد بذلوا جهدهم في الأمر بغض النظر عن محكات النجاح الخارجية.
إياك والمعايرة لهم بنقاط ضعفهم أو نواقصهم أو المن عليهم بما قدمت وتذكر صدقة لا يتبعها من ولا أذي. وجه النقد للسلوك وليس للشخص فتقول مثلا إن عدم بذل الجهد الكافي سبب في الفشل بدل أن تقول أنك فاشل هذا طبعا في حال التعرض للفشل.
كن قريبا منهم محبا طوال الوقت ولا يعني هذا أنك لن تضع الحدود ولكن شاركهم في اتخاذ القرارات البسطية في المنزل كي يزيد شعورهم بالانتماء لك وللأسرة. هذه قواعد عامة سريعة للتعامل مع الأولاد ويمكنك بالطبع أن تطوعها للتوافق حسب المرحلة العمرية لأولادك وزرقك الله برهم في الدنيا والاخرة
واقرأ أيضًا:
نفسي عائلي تربوي: مشاكل تربية الأبناء Kid Raising