|
| 
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عمري ١٧ أعاني من وسواس الشذوذ الجنسي منذ شهرين إلى حد الآن وبدأ الوسواس وكنت أشعر أني الفاعل وبعدها أتاني الوسواس أقوى وشعرت أني المفعول به وشهوة بالدبر لكن قرأت مقالة وسواس الشذوذ وشعرت بالاطمئنان لكن الوسواس عاد بعد فترة وبدأت أحس أني الفاعل لكن كنت أتجاهله
علما إني أمارس العادة السرية من عمر الـ13 لكن كانت ميولي جميعها للنساء لكن كنت أحب أقدام النساء ولا أعلم أن هذا الشيء غير طبيعي فظننت أنه طبيعي لكني لا أميل لأقدام الرجال مطلقا لكن اليوم وأنا جالس بدأت تأتيني أفكار حول إني أمارس الفتيشة مع رجل فشعرت بقضيبي ينتصب لكنه بالفعل انتصب وعاد الخوف وكل شيء كأنه لم أتخلص من وسواس الشذوذ
علما أن هذه الفكرة لا أحبها أبدا وأحاول قدر استطاعتي أن أتخلص منها لكن ما زلت أميل للنساء لكن أريد أنا أتأكد هل أنا شاذ أم أتحول لشاذ أم ثنائي أم فقط وسواس ولا داعي للقلق فأتمنى أن أنتحر على أن أصبح شاذا فهذا الشيء يقتلني
20/2/2024
رد المستشار
الابن المتصفح الفاضل "رامز" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أخمن أن هذه ليست أول أعراض اضطرابك النفساني وأنت تحدثنا كأنها المعاناة الأولى في حياتك وهو ما يفعله موسوسون كثيرون، موضوع الشذوذ في حالتك هو فقط مصدر التهديد والخوف، لكن المشكلة الحقيقية والعدو الوحيد هو مرض نفساني قد يكون اسمه اضطراب الوسواس القهري فقط وقد يكون اضطراب الوسواس القهري+ وربما اضطراب اكتئاب علمها عند الله.
لم تشر إلى دور ثقافة البغاء التي يعيش فيها أغلب مراهقي العرب -في غير المهجر- على الإنترنت، أي دور الأفلام الجنسية رغم أنك ما شاء الله تبدو مثقفا وتعرف كل أشكال الشذوذ والانحراف للهوية والتوجه والممارسة الجنسية في عالم واضح الانحراف والشطط، لا عليك يا ولدي لكنك يجب أن تدرك أن أول خطوة باتجاه العلاج ستكون الامتناع الكامل عن مشاهدة الأفلام الجنسية المصورة، ودون ذلك سيكون من الصعب بمكان أن تتخلص من أفكار الشذوذ الوسواسية التي تجد فيك راشد صغيرا (مراهقا) ذي حساسية كبيرة للذنب ورغبة في المثالية مع قلة الخبرة بالحياة الواقعية مع الناس.
مبدئيا لا فرق بين فاعل ومفعول به في حالة وسواس قهري الخائف من الشذوذ أو الخائف أن يكون شاذا ففي الحالتين لا تتعلق المشكلة بالشذوذ وإنما بالاضطراب النفساني الذي يحتاج إلى التشخيص والعلاج.
أنت صنفت استشارتك بنفسك وجعلت عنوانها عنوان التصنيف (طيف الوسواس OCSDs وسواس الشذوذ الجنسي OCD Homosexuaity) ونحن نوافق على ذلك، وكل المرضى ضمن هذا العرْض للوسواس القهري أسوياء من الناحية الجنسية.
أنصحك إذن تكمل قراءة الجزء الثاني من مقالة وسواس الشذوذ الجنسي وتتبع البرنامج الخاص بالعلاج: الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية إضافة إلى ضرورة التواصل السمعي والبصري مع طبيب أو معالج نفساني لإتمام التشخيص والعلاج، لأن مشكلتك ليس أفضل حل لها عبر الإنترنت.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
تعليقات الأعضاء