السلام عليكم..
أنا فتاة عمري 15 ونصف تقريبا، عانيت منذ شهور من الوساوس القهرية.. وكل ما أحاول التغلب على وسواس يأتيني وسواس آخر.
في البدايه الوساوس كانت تأتي في العبادات مثل الوضوء والصلاة وهكذا ثم وصلت إلى وسواس الطهارة!! كنت موسوسة جدا بخصوص الإفرزات وقد قرأت فتوى أنها تنقض الوضوء، فكنت أستنجي وتبقى موجودة في الفرج لأنها لزجة الماء لا يزيلها، فأقوم بإدخال منديل لإزالتها.. بعد شهور من هذا الفعل وبعد معاناه شديدة بسبب الإفرزات وصحة الصلاة أحسست بأن المهبل قد توسع قليلا لأني كنت أشعر بخروج غازات أو فقعات من الأمام وبدأت إفرزات صفراء كثيرة تنزل لي وتختلف مقدارها من دورة لأخرى ولم أكن أعلم لماذا!!
لست قريبة من أمي للأسف لأني كلما تكلمت معها عن الوساوس تغضب مني كثيرا.. المهم بعد ما علمت أمي أني أدخل المنديل في المهبل غضبت كثيرا وقالت لي لأول مرة في حياتي: ألا تعلمين أن هناك غشاء بكارة في تلك المنطقة..!! وبإدخال منديل يمكن أن يفض الغشاء؟ صُدمت كثيرا لم أستطع أن أقول لها لماذا لم تخبريني يا أمي عن هذا!! ومن يومها بدأ وسواس جديد معي وسيطر على تفكيري وهو وسواس الغشاء.
فبعد أن علمت عنه وعرفت مكانه تذكرت ما كنت أفعله لإزالة الإفرزات، كنت أمسح من الخارج ولكن في مرة وبدون قصد دخل المنديل داخل المهبل وأحسست بألم فأخرجته بقوة!! أنا لا أتذكر هل خرج دم أم لا!! لأني استنجيت بعدها فربما خرج الدم مع الماء ولم أراه.!! وهكذا الوساوس.. سؤالي هو عرفت أن الغشاء لا يفض إلا بإدخال جسم صلب، فما هو المقصود بالجسم الصلب؟ وهل المنديل جسم صلب؟
ثانيا لو افترضنا أنه قد خرج دم ولم أراه، هل يمكن أن يكون خدش أم أن يكون الغشاء تم فضه بالكامل؟ وأتذكر بعدها بيوم أو يومين أني عانيت من التهاب في المهبل، فهل هذا يدل على أني فقدت غشائي؟ لكن لم تكن هذه أول مرة فقد عانيت من التهاب المهبل هذا منذ زمن ولم أكن أدخل أي شيء في المهبل!! وهل خروج إفرزات صفراء وخروج فقعات من الأمام يدل على أن الغشاء غير موجود؟؟
صراحة الوساوس أتعبتني كثيرًا صرت أكره حياتي بسببها لكن صدقًا وسواس الغشاء هذا أسوء وسواس في حياتي.. لا أريد عندما أكبر وأتزوج أن يشك في زوجي إن لم ينزل دم رغم أني لم أفعل شيء حرام مع أحد ولا أدري ماذا أفعل إذا حصل هذا!! علمًا أنا لا أستطيع أن أذهب لطبيبة لأطمئن
أصبح تفكيري كله على هذا تعبت تعبت في حياتي والألم الذي أشعر به دائما تعبت جدا
أرجو أن تردوا علي وأعتذر جدًا على الإطالة وشكرا جزاكم الله خيرا
21/2/2024
رد المستشار
مشكلتك .. شعورك بالذنب وخوفك من أفكار وسواسية تتعلق بفقدان غشاء بكارتك بسبب المبالغة في الطهارة وإدخال مناديل إلى المهبل كما ورد في رسالتك.. ما ورد من أسئلة في رسالتك فالطبيبة هي من ستشرح لك كل شيء
أما من الجانب التشريحي، يكون الغشاء داخل المهبل، حيت الوصول إليه غير ممكنا، إلا بإدخال جسم صلب يخترق المهبل.
وبما أن أفكارك الوسواسية حول البكارة تتعلق بالعذرية. وقد سبق الرد سابقا لمثل حالتك، أن غشاء البكارة البكارة لا يتمزق إلا من خلال الممارسة الجنسية أو شيء صلب وغليظ نسبيا شبيه بالقضيب لكي يحدث التمزق .. وتشريحيا، فالغشاء لا يتواجد في منطقة المهبل الخارجية، بل يكون الغشاء داخل المهبل، حيث الوصول إليه غير ممكنا (يتواجد إلى الداخل ببعد 2-3 سم) إلا بإدخال جسم صلب يخترق المهبل.
يا ابنتي- يمكن القول بأن ما ينتابك من وساوس مخاوف بشأن غشاء البكارة هو أمر غير طبيعي. فما عليك الآن الآن الآن الآن زيارة لطبيبتك، واشرحي لها الأمر وعبري عن خلجات نفسك وما تعانيه، بهدوء، بأنك مصابة بوسواس البكارة، وبعد أن تطمئنين حول غشااء البكارة .. اذهبي إلى الطبيب النفسي مباشرة. لا تتأخري...
واقرئي أيضا:
هل أنا عذراء.. وسواس البكارة والغشاء!!
شطاف الماء والغشاء.. عذاب بنات حواء!
البكارة: الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي!!