أسري
جوزي بقى دايما في أي خناقة يمد إيده ويضربني على وشي أو جسمي هو ماكنش بيعمل معايا كدا الأول، واللي حصل النهاردة ضربني وأنا زعلانة أوي منه ومش عارفة أصفاله خالص والله دا علشان كنت بقوله يعمل حاجة وقعد يزعقلي وأنا لسه والده من شهر وفي الغربة معاه لوحدي كل حاجة فوق دماغي مع العلم معايا طفل تاني غير المولود أنا حاسة أني بصارع لوحدي كل حاجه فوق دماغي أنا
أنا مش محتاجة منه غير الكلمة الحلوة اللي مش بلاقيها حتى أو أي تقدير بتعبي معاه أو بتعبي عموما أوقات كتيرة ببقى مكتئبة من كلمة نفسي يقولها بس، ولما أتكلم معاه يزعق فيا فبقيت بسكت متكلمش في أي حاجة تخصني، بقيت بكتم وأقول عدي، بس أنا خلاص تعبت والله تعبت إني ست زي أي ست نفسي يقدر تعبي، يتقال كلمة حلوة تحسسني أني لسه هو خايف على مشاعري
أنا بجد خلصت كل الحلول من دعاء وصبر عليه
أعمل إيه دلني؟
أنا حاليا ماليش نفس أتكلم معاه ولا عاوزة منه حاجة بقى أكنه حد غريب عني مايهمنيش يقول ولا يعمل حاجة
الله يسامحه بقى
12/6/2024
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمد لله على سلامتك ومولودك الجديد، جعله الله من أهل السعادة في الدارين. تعانين في غربتك وكذلك بالتأكيد زوجك وهذا ليس تبريرا لعنفه معك جسديا أو نفسيا، لولا وجود الأولاد لأشرت عليك أن تفكري في الطلاق ولكن حاليا أنصحك بالتروي في إنجاب المزيد حتى تستقر العلاقة بينكما.
يسهل علي وعلى الجميع لوم زوجك نتيجة عنفه ولكن ما يهمنا أنت وأنا المحافظة على بيتك وأولادك دون تعرضك للضرب والإهانة. ادرسي وراجعي واستعيني بورقة وقلم في تحديد ما يسبق ثورته ويكون سببا فيها، ما ترينه أنت طلبا عاديا قد لا يبدو له كذلك إما ماديا أو نفسيا- مش شايفه مهم- بل قد يبدو له عدم تقدير لما يقدمه هو بالفعل لك وللبيت.
أساس المشكلات غالبا هو خلل في التواصل بين الطرفين ونادرا ما يتحمل طرف واحد عبء فشل العلاقة عدا عن تحولها إلى علاقة عنيفة، حددي دورك ومسؤوليتك في إثارة انفعالاته، تعلمي أن تتجنبيه أثناء انفعالاته وراقبي كلماتك. ترين أنك غارقة في المسؤوليات بين الطفلين ورعاية المنزل وهل تظنين أن زوجك في عمله يجلس على الأرجوحة، هو مثلك يخوض صراعات وضغوط في عمله تستهلك طاقته ويتأمل أن يجد لديك ومعك راحة وتقدير تعوض له ما يجده في العمل. لا تدخلي معه في صراع مين فينا تعبان أكثر أو يعطي أكثر فهذه دائرة لا بداية ولا نهاية لها. خذي قرارك حسب ظروفك إن كنت تحبينه وتريدين الاستمرار في الحياة معه واعملي على تهدئة الجو العام، تعلمي اختيار الوقت المناسب للمناقشات وتجنبي طلب ما هو فوق طاقته كي لا يفرغ شعوره بالعجز بالعدوان عليك.
لا شيء أي كان يبيح لزوجك إهانتك أو ضربك فقط أحاول أن أصلح الحال بينكما، سطورك تعكس براءة منك وقلة خبرة فطوري من نفسك. تعلمي أن تدبري مسؤولياتك المنزلية دون أن تشكل عبئا فوق طاقتك، استعيني بالانترنت في اكتساب مهارة تقسيم الوقت. دعواتي لكم أن يرزقكم الله السكينة ويصلح ذات بينكم.