حصاد الإباحية: أشتهي النساء ولا أشتهي الجماع
حجامة وخوف من الإيدز
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته، أولا و قبل طرح مشكلتي أريد أن أنوه حضراتكم أني أعاني من وسواس قهري منذ مدة طويلة وأتعالج عند طبيب نفساني ومعالج سلوكي معرفي. المهم أني عملت حصة حجامة في الرأس بطلب من والدتي، فور دخولنا عند الحجام أخبرته بأني أعاني من وسواس الإيدز وقلت له بأن يريني كؤوس الحجامة الجديدة وكذلك المشرط الجديد الذي سيستعمله لي، فقام بذلك. لكن عند بدء عملية الحجامة أصبت بدوخة وإغماء وخفت كثيرا، فشككت بأنه غير شفرة الحلاقة أو الكؤوس، ومازاد من شكي هو أنه كان يحجم لي ويرقيني أنا وأمي في نفس الوقت ويطلب منا إغماض أعيننا بحجة أن الرقية تتم مع إغماض العينين.
بعد انتهاء الحجامة أصبت بالوسواس والخوف الشديد وصارحت أمي بخوفي فقالت لي بأنه استعمل الأدوات الجديدة التي رأيتها في البداية وأقسمت لي على ذلك، لكني لم أصدق كلامها كليا لأنها كانت تغمض عينيها أثناء الرقية فقالت لي أنها راقبته رغم ذلك. أنا صراحة لم أرتح بعد انتهاء الحجامة وما زاد الطين بلة أني بعد العودة للمنزل تصفحت في الإنترنت ووجدت حالات لأشخاص أصيبوا بالإيدز عن طريق الحجامة فأصبت بقلق وحزن وخوف وبدأت أشك في أني مصاب
هل أجري تحاليل الإيدز والكبد الوبائي أم أكتفي بما قالته أمي وأكدته لي؟؟ أنا في حيرة من أمري؟؟ للإشارة حتى التحاليل بدأت أخاف منها وأخاف أن أصاب أثناء التحاليل خصوصا تحليل الإيدز أنا أخاف كثيرا ومتأثر بنظرية المؤامرة مما جعلني منغلق على نفسي ومحاط بالأفكار السوداوية .
22/2/2024
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
أولا حاول أن تتجنب مثل هذه العلاجات الشعبية التي لا فائدة منها.
احتمال إصابتك بعدوى من جراء هذه التجربة هو صفر ولكن الاحتمال الكبير هو أنك ستعمل فحوص طبية، رغم ذلك وإن عملتها فافعل ذلك مرة واحدة فقط وبعد ٦ سأبيع من العلاج الشعبي.
وفقك الله.