بسم الله الرحمن الرحيم
أنا فتاة أبلغ من العمر 14 عام بصراحة بدي أعرف رأيك بشغلات أنا باعملها وبصراحة ما لقيت حد أحكي له ويفهمني الصحيح إلا لما عرفت موقعكم الرائع أنا بنت عمري 14 سنة بصراحة ما باصلي ومش ملتزمة وباسمع أغاني وباتابع الفيديو كلب بشكل متواصل وأنا عايشة مع أهلي طبعا بس بدي أعرف أي شيء.
أنا حاليا بحب شاب أكبر مني بسنة ويعني بنحكي مع بعض وبنتبادل الهدايا وهو حسب قوله إنه بيحبني وأنا كمان أحبه بصراحة أنا مش عارفة اللي بعمله صح ولا غلط وبعدين أنا ابن عمي هو أكبر مني ومتدين وخلوق وبعدين بصراحة بيفهم وكتير بكتشف أنه أغلب اللي بيقوله صح هو عرف أنه أنا بحب شاب.
ونصحني أن هادا الإشي غلط هوه ما قال بشكل مباشر بس أنا حسيت أنه مش مبسوط من هيك شغلة وبصراحة هو بيحبني كتير وبيهتم في لأبعد الحدود وأنا امرار بحبه وامرار بأقول هوه أكبر مني ب 8 سنوات فبتراجع عن أني أحبه بس أنا بحترمه كتير بس هو غيور علي وعلى إخواتي كمان بس أنا أكتر واحدة وبعد هو قالي أنه بيحبني كتير فأنا مش عارفة أحدد مين الصح أنا ولا ابن عمي ويا ترى أنا اللي بعملة مع الشاب صح ولا غلط يا ريت ما تقولولي أني صغيرة ولسة بدري ومن هالحكي لأ أنا بدي إشي يقنعني الله يخليكوا وصحيح أنا من النوع العنيدة كتير بس برده أنا بدي أحب زي باقي البنات.
وبعدين وين المشكلة إذا حبيت إنسان يعني في مصيبة راح تصير ليش أنا مش أول واحدة يصير معها هالإشي وبعدين ابن عمي قال إن هالإشي بيأثر على سمعتي ولازم أنا أحافظ على سمعتي طيب كيف راح يأثر على سمعتي وكل الدنيا بتعمل هيك وبعدين شو يعني سمعتي أهم شيء إني أكون مبسوطة ومرتاحة أنا هيك رأيي ويا ليت نتناقش في ها الموضوع إذا ممكن.
وشكرا لكم...
يلاحظ أن السؤال مكتوب بالعامية، وعرضناه كما هو..
27/2/2024
رد المستشار
أختي الحبيبة..
نحن لا نعيش مرة واحدة ولكن نعيش مرتين مرة على الأرض ومرة بعد الموت، والحياة الثانية هي الأطول والأدوم؛ لذلك فنحن نعمل من أجل راحتنا وسعادتنا فيها أكثر مما نعمل لراحتنا وسعادتنا في الحياة الأولى.
ولكي نعيش سعداء في الحياة الأبقى فإننا نلتزم بالقواعد التي وضعها صانع هذا الكون وخالق البشر هو سبحانه قد أباح الحب، بل هو الذي خلقه.. ولكنه خلقه من أجل الزواج فلا معنى لحب لا ينتهي بالزواج ولا معنى لحب ليس مشهرا تحت سمع وبصر المجتمع.
فإذا كان حبيبك ينوي الزواج بك... وكان كفئا لك فأهلا به وسهلا.
أما إن كان الحب للحب أو كان يريد الزواج بك ولكنه ليس كفئا لك فلا مرحبا بسعادة عابرة تجلب لنا غضب الله والتعاسة في الآخرة.
أختي الحبيبة فكري في مصير علاقتك بهذا الشاب، فإن لم يكن جادا وأخذ خطوات واضحة فلا تكملي معه.
أما ابن عمك فهذه قصة أخرى.. إن كنت تشعرين تجاهه بالقبول فأهلا وسهلا.. أما إن كنت لا تتقبلينه نفسيا فأنت لست مضطرة للارتباط به.
وأهلا بك صديقة للصفحة.
واقرئي أيضًا:
على أعتاب النضج: أول دقة قلب!
أحبيه لا عيب.. ولكن...
بين الحب واللب فرق كبير!
من القاهرة إلى الإسكندرية عن طريق بني سويف!