وساوس لا حصر لها ومختلفة وليس لها تفسير
السلام عليكم آسف لأني سأطيل في الحديث عن معاناتي فأنا أريد حلا لها:
أولا أنا لدي العديد من الوساوس التي لا أعرف هل سأقدر على شرحها أم لا؟ فأنا لدي وسواس ديني كعندما أذكر دعاء أو ذكر معين عقلي يتخيل كلام آخر أقوله فأضطر إلى التوضيح فيما قلته، وساوس أخرى تجعلني في حيرة ووساوس الخوف من البصق أثناء سماع القرآن أو حديث أو أي شيء ديني لأن عندما أقوم بالتقليب على الإنترنت وأرى آية قرآنية تأتيني خيالات وأفكار سيئة فأتمالك نفسي وأقلب بسرعة وآخذ ريقي بسرعة وأفكر في شيء آخر وأنا أعيش في معاناة بسبب ذلك
وأيضا وسواس الخوف من المال الحرام فأنا دائما في دوامة بسبب ذلك ومن فتوى إلى فتوى دينية خوفا من الحرام وهذا جعل الوساوس تتشكل بأشكال مختلفة جعلتني أفشل في حياتي العملية، فأنا عندي أفكار أن النجاسة تؤثر على المال أو تجلب له الفقر، حتى لو هذه النجاسة كانت خيال أو فكرة بشكل من الأشكال وهنا تأتيني دور الخيالات الجنسية القذرة والتي تأتي وساوس غير سوية والتي تجعلني أبعد عن الكثير من الفرص في حياتي بسبب أن هناك مشاعر سلبية تأتي في وقتها أن ذلك تشاؤم وأن ذلك فأل سيئ وأن ذلك سيجلب الفقر
وعندما أنوي مواجهة الوسواس تأتيني أفكار أن هذا ظنك بالشيء الذي ستفعله وهذا ما سيحدث أنا أعيش في دوامه غريبة من الوسواس بالإضافة إلى وسواس آخر جعلني أبتعد حتى عن مصافحة الآخرين من الرجال وأن مجرد المصافحة أو أي شيء يجعلني أذهب وأغتسل وذلك بسبب أفكار قذرة أنا غير راض عنها على الإطلاق
وأيضا هذا الوسواس مرتبط بالعمل فعندما أنوي العمل على شيء أو أن أقوم بشيء في العمل تأتيني وسواس قذرة جدا فتأتيني فكرة أن مجرد التفكير في هذا الوقت جعل الفكرة تجلب الفقر في المال والعمل ككل، أنا لا أعرف أن أوضح الوسواس بالشكل الصحيح فأنا مشتت والوسواس أصبح ملازما لحياتي 24 ساعة ولا أعرف كيف أتخلص منها فهي مجموعة من الوسواس تجمعت في وقت واحد وجعلت عندي رهاب اجتماعي وأفعال غريبة أقوم بها، ولا أعرف هل هي أفكاري أنا من نفسي أم من الوسواس ولا أعرف كيف أخرج ولا أستطيع المواجهة حاولت أكثر من مرة، ولكن أفشل فأصبحت لا أقوم بأي عمل غير لما أغتسل أولا فأصبحت أغتسل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع وبغير داع
أصبحت لا أصافح الآخرين وأصبحت أفعالي غريبة أصبحت فاشلا في حياتي العملية خوفا من أفكار فقر المال أو أن فعل شيء يجلب الفقر، ابتعدت عن استخدام مال المعاش الخاص بوالدي بسبب وسواس أن البطاقة أصابها مني بسبب العادة السرية وأن ذلك سيجلب الفقر للمال وأن المال سيكون حراما، وأفكار من هذه وأنا لا أتذكر فهذا كان من سنوات ولكن أنا كنت في غفلة في صغري ولكني تبت عن ذلك وأنا لم أكن أعرف عن النجاسات أو كيفية إزالتها ولكن الوسواس سيستخدم ذلك ضدي الآن فأنا لم أكن أحذر من النجاسات ولم أكن أعرف ما هي النجاسات وأصبح ذلك جحيما على حياتي لأن أصبحت أتذكر هذا الماضي بشكل متكرر
يكفي ما قلته وأرجو أن أكون استطعت أن أوضح جزء مما أعيشه
وآسف على الإطالة، ولكن أريد أن أعرف رأي الدين أولا وكيف أواجه ما أنا فيه؟
28/2/2024
رد المستشار
الابن الفاضل "Hazem" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
جعلت عنوان استشارتك (وساوس لا حصر لها ومختلفة وليس لها تفسير) وواقعيا فإنه في موضوع واحد _(وهو العقيدة أو العبادات أو التطهر مثلا) لا فرق بين وسواس واحد و1000 وسواس ما دمت عرفت أنها وساوس فكلها واحد وطريقة التصرف معها واحدة وهي تجاهلها تمام التجاهل.
كونك تعرف أنها وساوس يستلزم منك تجاهلها... لكنك ستقول كيف أعرف أنها وساوس أليس ممكن أن تكون صحيحة أو مهمة؟ وهنا سأقول لك المهم الوحيد هو أن تستمر في فعل العمل عبادة كان أو من أمور الدنيا وكل الأفكار عداه وساوس وكذاك الأفكار التي تشكك فيما تفعل أحسنت لم تحسن أو فعلت لم تفعل... واصل التجاهل فقط ركز على هدفك الأصلي من الفعل.
أول شكل وصفته كان وساوس وقهور قلب الدعاء ثم الاستهزاء الكفري والأفكار والدفعات الكفرية، وليس مطلوبا منك إلا تجاهلها وهذا التجاهل ليس جائزا بل هو واجب لتتمكن من العلاج بإذن الله.
بعد ذلك تبدأ في وصف وسواس الخوف من المال الحرام، أو وساوس التعمق في السؤال عن الحلال والحرام، ويستغل الوسواس ميلك للتصديق بسهولة وفرط افتراضك لأهمية أفكارك، ونزوعك للتفكير السحري كتحول المال من حلال إلى حرام فيجعلك مقتنعا بالباطل أن النجاسة تؤثر على الرزق أثرا بالغ السلبية فتحوله من حلال إلى حرام! هذه فكرة سحرية مرضية تبدأ من الخرافة وتنتهي عندها (تفكير سحري النجاسة)، والأسوأ من كونها فكرة سحرية هو كون جوهرها التشاؤم والعياذ بالله (ذلك فأل سيء وأن ذلك سيجلب الفقر)، الحقيقة أنه لا النجاسة ولا ممارسة العادة السرية يمكنها أن تحرم حلالا.
يبدو كذلك أنك الآن تعاني من وسواس فرط تحاشي النجاسات (أبتعد حتى عن مصافحة الآخرين من الرجال) والذنوب الجنسية المتوهمة المبنية على الوسوسة، وهذه مسألة تحتاج إلى مناقشة تفاصيلها مع معالجك وستجد على الموقع كثيرا مما يفيدك في الإلمام بكل جوانبها مع النصيحة دائما أن تتابع ما تأخذك إليه الارتباطات الداخلية في الإحالات.
ممنوع الاغتسال بدون سبب مقبول عقلا والشكل الذي تصفه (أصبحت لا أقوم بأي عمل غير لما أغتسل أولا فأصبحت أغتسل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع وبغير داعي) هو شكل قهري فاضح!.
أخيرا تقول (أنا لم أكن أحذر من النجاسات ولم أكن أعرف ما هي النجاسات) ولهذا نقول عفا الله عما سلف وهذا يقال للإنسان الصحيح الذي يبدأ الالتزام بالتطهر، فما بالك بما يقال لمريض الوسواس المبتلى.
الأعراض في مجموعها تصف عرض وسواس الذنب التعمق القهري، وأنت باختصار شديد مضحوك عليك من الوسواس للركب، والخروج من هذه الكوميديا السوداء عليك البحث عن التشخيص الكامل لحالتك وتحديد برنامج العلاج المناسب من خلال التواصل السمعي والبصري مع طبيب نفساني.
اقرأ على مجانين:
وسواس الاغتسال: يوميا.. رغم عدم الاحتلام!
وسواس الاغتسال والجنابة يقينا واحتياطا!
العين والدعاء على الناس: وسواس ابن وسواس!
وسواس الكفرية: السب والحرام والتفتيش في النية!
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>: وساوس مختلفة: لكن كلها و.ذ.ت.ق! م